جراسا -

هددت شبكة نتفليكس للبث الرقمي بوقف بث العديد من الأفلام والمسلسلات والبرامج التلفزيونية بشكل استباقي، مكتبتها بالمملكة المتحدة، منعاً لأي تضادم مع قرارات البث الجديد التي أصدرتها الحكومة البريطانية.

وحسب موقع "ديدلاين" الإلكتروني، جاء قرار نتفليكس رداً على قرار حكومة المملكة المتحدة التي فرضت مراقبة على محتويات عمالقة البث الرقمي، نتفليكس، وأمازون برايم فيديو، وعلى قنوات البث المحلية، وهددت بتغريم الشركات المخالفة 310 آلاف دولار، عن كل عرض محتوى مخالف للوائح الجديدة.

وبناء على القرار، تقدمت نتفليكس باعتراض إلى لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في البرلمان البريطاني، من 5 صفحات، انتقدت فيه الخطط الجديدة التي تخرق "قواعد الحياد" لدى شركات البث الرقمي، المحمية بقانون الوسائط العالمي.

ووصفت نتفليكس التشريع البريطاني بمُبهم وغامض، ما قد يكبدها خسائر وأعباءً مالية إضافية للتمييز بين الضار وغير الضار وفق التشريع الجديد.

واعتبرت نتفليكس أنها ستضطر لإلغاء العديد من الأعمال بما فيها الحديثة من مكتبتها البريطانية، لتتجنب الجدل والمساءلة والإرهاق الإعلامي والسياسي، رغم خسارتها المالية.

اعتراض ديزني

وعلى نفس المنوال سارت شركة ديزني، حيث تقدمت إلى اللجنة البرلمانية نفسها، بكتاب من أربع صفحات، أكدت فيه أن تدابير "حماية الجمهور" التي تطبقها على Disney +، مثل التصنيفات العمرية، تتعارض مع القرارات البريطانية الجديدة، التي ستخنق المتنفس الإعلامي.

ولفت الموقع إلى أن نتفليكس تحتل المرتبة الأولى في خدمة البث الرقمي الأكثر شعبية في المملكة المتحدة بنحو 17 مليون مشترك - وفقًا لـ Ofcom – تليها أمازون برايم فيديو، ثم ديزني+.