ملاعب كرة القدم الأردنية .. واقع مؤلم
جراسا - مصطفى محمد - تحرص دول العالم على تطوير القطاع الرياضي ومرفقاته على اعتبار أنه يشكل واجهة للدولة المعنية لا تقل أهمية عن الواجهة السياحية ، حيث أن قطاع الرياضة بكل مرفقاته مرآة لأي بلد تعكس ثقافته وتدر له دخلا اقتصاديا قويا ، ومن هذا المنطلق يأتي اهتمام الدول بعملية الصيانة الدورية والتحديث للمرافق الرياضية عامة وعلى رأسها ملاعب كرة القدم الدولية فيها.
وبالنظر الى واقع ملاعب كرة القدم في الأردن فإنه لا يختلف اثنان على افتقارها الشديد لبنية تحتية متينة وحديثة ، والصور التي شاهدها ويراها الجميع لملاعب كرة القدم في بلدنا خير ناطق على أحوالها المأساوية.
ووفق بيانات وتقارير رسمية طالعتها "جراسا" فإنه بأحد المواسم الكروية السابقة تم إغلاق أحد الملاعب الرئيسة الأربعة في الأردن لأسباب تتعلق بالصيانة ، و لاستضافة إحدى المنتخبات الأوروبية أو المباريات الرسمية الآسيوية ، وفي الموسم الماضي تم إغلاق ستاد عمان الدولي، نتيجة استضافة المنتخب الإسباني في مباراة ودية، ليلجأ القائمون على المسابقة إلى استكمال المباريات على ثلاثة ملاعب رئيسية اثنان منهما لا يصلحان للإستخدام .
ويعتبر ستاد عمان الدولي درة الملاعب الأردنية، فهو أول ملعب رسمي دولي، حيث تم البدء في بنائه عام 1964، وافتتح رسميا عام 1968، يليه ستاد الحسن في اربد الملعب الثاني حيث افتتح عام 1990، ويتسع كحد أقصى إلى 12 ألف متفرج ، ويليه ستاد الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة الذي افتتح عام 1999، ويتسع لـ14 ألف متفرجا.
* القليل من الموازنة يوجه لصيانة الملاعب
" الأردن يمتلك أربعة ملاعب يقام عليها كافة مباريات الدوري والكأس وهي " ملعب ستاد عمان وملعب القويسمة وملعب الأمير محمد بالزرقاء وملعب الحسن في إربد" وفق الخبير الرياضي أحمد شتيوي الذي أشار الى أن هذه الملاعب هي مسؤولية أمانة عمان ووزارة الشباب الأردنية ولها موظفين متخصصين بهذا الشأن.
وقال :" أن عملية الإشراف على هذه الملاعب هي عملية حكومية والدولة هي المسؤولة عن تخصيص موازنة للملاعب والقليل من القليل يذهب لصيانة الملاعب ما يؤثر سلبا على عملية النهوض بها".
وتطرق شتيوي الى عدم وجود خطط لتطوير هذه الملاعب، إضافة لعدم وجود مساعدات مالية دولية لها ، الأمر الذي انعكس سلبا على عملية صيانتها.
وختم شتيوي حديثه بالقول أن الإتحاد الأردني لكرة القدم ليس له دور في عملية الصيانة أو إعادة تأهيل الملاعب وتوسيعها ويقتصر دوره فقط على التنسيق بين الجهات المعنية والأندية الأردنية مطالبا الإتحاد بتحديد أجندة لصيانة الملاعب بشكل واضح لكل 5 مواسم.
*اتحاد كرة القدم : ليس لنا سلطة على الملاعب.
مصدر في الإتحاد الأردني لكرة القدم أكد لـ"جراسا" أن دوره إشرافي فقط على هذه الملاعب و في حدود معينة ، إلا أن له الحق في استخدامها ولا يملك السلطة والحق باتخاذ أي قرار فيما يخص الملاعب .
وأضاف أن الإشراف على هذه الملاعب يقسم بين عدة جهات منها وزارة الشباب وأمانة عمان مشيرا إلى أن الهدف من وجود الإتحاد الأردني هو تقديم التقارير المختصصة عن الملاعب للجهات المعنية .
* دور وزارة الشباب
من جهته تهرب وزير الشباب محمد النابلسي من الإجابة عن أسئلة طرحتها "جراسا" حول الميزانية المخصصة لتطوير الملاعب ، وتحديثها، ومواعيد صيانتها ، وإدارة هذه الملاعب ، مكتفيا بالقول " أن هذه الأسئلة حولت الى الناطق الإعلامي باسم الوزارة" ما يعكس عدم امتلاك الوزير المعلومات الكافية عن ذلك.
مصطفى محمد - تحرص دول العالم على تطوير القطاع الرياضي ومرفقاته على اعتبار أنه يشكل واجهة للدولة المعنية لا تقل أهمية عن الواجهة السياحية ، حيث أن قطاع الرياضة بكل مرفقاته مرآة لأي بلد تعكس ثقافته وتدر له دخلا اقتصاديا قويا ، ومن هذا المنطلق يأتي اهتمام الدول بعملية الصيانة الدورية والتحديث للمرافق الرياضية عامة وعلى رأسها ملاعب كرة القدم الدولية فيها.
وبالنظر الى واقع ملاعب كرة القدم في الأردن فإنه لا يختلف اثنان على افتقارها الشديد لبنية تحتية متينة وحديثة ، والصور التي شاهدها ويراها الجميع لملاعب كرة القدم في بلدنا خير ناطق على أحوالها المأساوية.
ووفق بيانات وتقارير رسمية طالعتها "جراسا" فإنه بأحد المواسم الكروية السابقة تم إغلاق أحد الملاعب الرئيسة الأربعة في الأردن لأسباب تتعلق بالصيانة ، و لاستضافة إحدى المنتخبات الأوروبية أو المباريات الرسمية الآسيوية ، وفي الموسم الماضي تم إغلاق ستاد عمان الدولي، نتيجة استضافة المنتخب الإسباني في مباراة ودية، ليلجأ القائمون على المسابقة إلى استكمال المباريات على ثلاثة ملاعب رئيسية اثنان منهما لا يصلحان للإستخدام .
ويعتبر ستاد عمان الدولي درة الملاعب الأردنية، فهو أول ملعب رسمي دولي، حيث تم البدء في بنائه عام 1964، وافتتح رسميا عام 1968، يليه ستاد الحسن في اربد الملعب الثاني حيث افتتح عام 1990، ويتسع كحد أقصى إلى 12 ألف متفرج ، ويليه ستاد الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة الذي افتتح عام 1999، ويتسع لـ14 ألف متفرجا.
* القليل من الموازنة يوجه لصيانة الملاعب
" الأردن يمتلك أربعة ملاعب يقام عليها كافة مباريات الدوري والكأس وهي " ملعب ستاد عمان وملعب القويسمة وملعب الأمير محمد بالزرقاء وملعب الحسن في إربد" وفق الخبير الرياضي أحمد شتيوي الذي أشار الى أن هذه الملاعب هي مسؤولية أمانة عمان ووزارة الشباب الأردنية ولها موظفين متخصصين بهذا الشأن.
وقال :" أن عملية الإشراف على هذه الملاعب هي عملية حكومية والدولة هي المسؤولة عن تخصيص موازنة للملاعب والقليل من القليل يذهب لصيانة الملاعب ما يؤثر سلبا على عملية النهوض بها".
وتطرق شتيوي الى عدم وجود خطط لتطوير هذه الملاعب، إضافة لعدم وجود مساعدات مالية دولية لها ، الأمر الذي انعكس سلبا على عملية صيانتها.
وختم شتيوي حديثه بالقول أن الإتحاد الأردني لكرة القدم ليس له دور في عملية الصيانة أو إعادة تأهيل الملاعب وتوسيعها ويقتصر دوره فقط على التنسيق بين الجهات المعنية والأندية الأردنية مطالبا الإتحاد بتحديد أجندة لصيانة الملاعب بشكل واضح لكل 5 مواسم.
*اتحاد كرة القدم : ليس لنا سلطة على الملاعب.
مصدر في الإتحاد الأردني لكرة القدم أكد لـ"جراسا" أن دوره إشرافي فقط على هذه الملاعب و في حدود معينة ، إلا أن له الحق في استخدامها ولا يملك السلطة والحق باتخاذ أي قرار فيما يخص الملاعب .
وأضاف أن الإشراف على هذه الملاعب يقسم بين عدة جهات منها وزارة الشباب وأمانة عمان مشيرا إلى أن الهدف من وجود الإتحاد الأردني هو تقديم التقارير المختصصة عن الملاعب للجهات المعنية .
* دور وزارة الشباب
من جهته تهرب وزير الشباب محمد النابلسي من الإجابة عن أسئلة طرحتها "جراسا" حول الميزانية المخصصة لتطوير الملاعب ، وتحديثها، ومواعيد صيانتها ، وإدارة هذه الملاعب ، مكتفيا بالقول " أن هذه الأسئلة حولت الى الناطق الإعلامي باسم الوزارة" ما يعكس عدم امتلاك الوزير المعلومات الكافية عن ذلك.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |