هكذا تمت محاكمة صديقي جهاد أبو بيدر .. !!!
ثمة ظاهرة باتت تنذر بخطر ان نحن وقفنا مكتوفي الأيدي فهنا يحتم الأمر علينا أن نقرع الأجراس مرة وألف مرة وتكثيف الجهود للوقوف صفا واحد لمواجهة الاعتداءات والتصدي لإرهاب ممن يظنون أنفسهم أصحاب النفوذ والسطوة ففي الآونة تعرض العديد من الزملاء الإعلاميين لاعتداءات كانت تهدف لتكميم أفواههم والضغط على حرية العمل الصحفي .
لم يكن من الهين والسهل تلقي خبرا محاولة الاعتداء والتهديد على الزميل جهاد أبو بيدر – ولا يمكن وصف الحادثة بأقل من صورة الإرهاب التي تقف بوجه حرية الإعلام بعد أن باغته الـ 6 أشخاص مساء أمس في مقر وكالة المحرر الاخبارية التي يرأسها الزميل جهاد أبو بيدر مهددين بحرق المكتب وقتل الزميل أبو بيدر رميا بالرصاص اذا لم يقم بشطب خبر بثته وكالة المحرر تحت عنوان " مكافحة الفساد بدأت التحقيق مع الصرايرة في منزله بقضية موارد " .
نعم من المعيب والمشين أن نقف مكتوفي الايدي أمام شرذمة متطرفة تنال من كرامة الصحفيين والاعتداء على كرامتهم وممتلكاتهم فمسلسل الاعتداء بات في الآونة الأخيرة يزداد بداية بمحاولة الاعتداء على الزميل جميل النمري وإحراق سيارة الزميل اسامة الراميني وإحراق سيارة الزميل القرعان لم يكن الاعتداء على الزملاء مفاجئا بل لربما كان هناك من ينتظره ويخطط له في جنح الظلام لقد علمنا بالأمر منذ البداية وعلمنا بما حدث آيا كان " فاعله ومفتعله " ليبدو لي إنها رسالة موجهة للسلطة الرابعة والجسم الصحفي بأكمله .
ليتطلب منا الأمر قرع الأجراس ألف مرة ومرة لأنه ولربما لن يكون المسلسل الأخير ضمن مسلسل الفلتان والاعتداء على حرية الرأي والمساس بكرامة الصحفيين وعلى الجميع التحرك بجدية فنحن الفئة التي توصل الصوت عاليا لرفع المعاناة ونحن الفئة التي تقول الحقيقة أيضا....
عذرا من لم يسمع منكم ب جهاد أبو بيدر قبل الخبر المدوي .... !!!! .
جهاد أبو بيدر ما كان نجم الشاشات ولا ديك الفضائيات, لم يشارك في مسابقة للغناء ولم يحصل على شهرته بعد حملة " sms " إلى التصفيات النهائية في " ستار اكاديمي " كان أكاديميا متعدد الهواجس والثقافات لذلك أزعجتهم أحبال صوته الجهورية وفوهة قلمه التي لا تحابي لمقصر ولا تغتال الانجاز... لم يحاول يوما أن يكون " سوبر ستار العرب " وما كان ليدخل مسابقة تلفزيونية تحت راية واحدة ... فلم يؤمن يوما بغير حب تراب الوطن علما مقدرا لذا لم يترصد أخباره المعجبون ولم تتدافع المراهقات لاقتراب منه واخذ صورة له حيثما حل بل كان المتطرفون وأيدي آثمة تتكفل بكل ذلك ممن يضنون أنهم أصحاب سطوة ونفوذ .
الزميل أبو بيدر ما كان حنجرة بل ضميرا لذا لم يقف أمام لجنة لتحكم على صوته بل كان يعلم منذ البداية بان " شرذمة في الظلام يحاكمونه كظاهرة وشخصية إعلامية في زمن الهمس والهمهمة " .
اعتاد أن يرفع صوته دفاعا عن أناس غفلت عنهم عين المسؤولين على نحو لا رجعة عنه على الرغم من علمه أن للصوت العالي عندما يرتفع خارج الطبقات الصوتية للطرب ثمنا باهظا.
كان علك أن تغني يا صديقي ... فتغني وتستغني عما عرفت من ذعر الكاتب والصحافي المطارد, أن تكون هدفا إعلاميا بدلا من أن تكون رجلا مستهدفا وان تستخدم وسامتك في طله إعلانية لبيع رغوة للحلاقة أو للترويج لعطر جديد بدلا من استخدام أدواتك الإعلامية لمقارعة البعض ... !!! للأسف يا صديقي تأخر الوقت لأقنعك بان تبصم على كل ما يريدون لا حصانة لك فالكاتب كائن اعزل لا يحتمي سوى بقلم ... آكل هذا الاجرام لاسكات قلم وترويضه ؟ فقط لأنك رفضت أن تجلس يوما على كرسي المبادئ ولأنك رفضت أن تكون صائد صفقات....!!?!
مرتكبو ومفتعلو الجريمة يقرأون الآن ما يكتب ويبتسمون لنصرة أحقادهم تاركين لنا عالما من البشاعة والذعر المجهول بينما نحن منهمكون في المطالبة بحقيقة جديدة ولربما المتطرفون ومرتكبو الجريمة يبتسمون مستخفين بمطالبنا
لا عليك يا صديقي هذا هو قدرك وذلك بان للحقيقة حراسها الخاصون ووحدهم حراس القيم لا حارس لهم آلا الضمير...!!!
المشكلة يا صديقي إننا أكثر الناس حديث عن الانتماء والمواطنة وعن الوطن الذي نفتديه بالأرواح ... لكننا لا نتورع عن محاولة الحيلة وللأسف الحيلة هنا تعتبر على سبيل المراجل والشطارة والفهلوة وابسط حقوق المسؤولين ، وهنا يستذكرني قول لا اذكر قائلة : أكثر الناس حديث عن الفضيلة هم أنفسهم اقل الناس فضيلة ... انتهى الاقتباس .
ثمة ظاهرة باتت تنذر بخطر ان نحن وقفنا مكتوفي الأيدي فهنا يحتم الأمر علينا أن نقرع الأجراس مرة وألف مرة وتكثيف الجهود للوقوف صفا واحد لمواجهة الاعتداءات والتصدي لإرهاب ممن يظنون أنفسهم أصحاب النفوذ والسطوة ففي الآونة تعرض العديد من الزملاء الإعلاميين لاعتداءات كانت تهدف لتكميم أفواههم والضغط على حرية العمل الصحفي .
لم يكن من الهين والسهل تلقي خبرا محاولة الاعتداء والتهديد على الزميل جهاد أبو بيدر – ولا يمكن وصف الحادثة بأقل من صورة الإرهاب التي تقف بوجه حرية الإعلام بعد أن باغته الـ 6 أشخاص مساء أمس في مقر وكالة المحرر الاخبارية التي يرأسها الزميل جهاد أبو بيدر مهددين بحرق المكتب وقتل الزميل أبو بيدر رميا بالرصاص اذا لم يقم بشطب خبر بثته وكالة المحرر تحت عنوان " مكافحة الفساد بدأت التحقيق مع الصرايرة في منزله بقضية موارد " .
نعم من المعيب والمشين أن نقف مكتوفي الايدي أمام شرذمة متطرفة تنال من كرامة الصحفيين والاعتداء على كرامتهم وممتلكاتهم فمسلسل الاعتداء بات في الآونة الأخيرة يزداد بداية بمحاولة الاعتداء على الزميل جميل النمري وإحراق سيارة الزميل اسامة الراميني وإحراق سيارة الزميل القرعان لم يكن الاعتداء على الزملاء مفاجئا بل لربما كان هناك من ينتظره ويخطط له في جنح الظلام لقد علمنا بالأمر منذ البداية وعلمنا بما حدث آيا كان " فاعله ومفتعله " ليبدو لي إنها رسالة موجهة للسلطة الرابعة والجسم الصحفي بأكمله .
ليتطلب منا الأمر قرع الأجراس ألف مرة ومرة لأنه ولربما لن يكون المسلسل الأخير ضمن مسلسل الفلتان والاعتداء على حرية الرأي والمساس بكرامة الصحفيين وعلى الجميع التحرك بجدية فنحن الفئة التي توصل الصوت عاليا لرفع المعاناة ونحن الفئة التي تقول الحقيقة أيضا....
عذرا من لم يسمع منكم ب جهاد أبو بيدر قبل الخبر المدوي .... !!!! .
جهاد أبو بيدر ما كان نجم الشاشات ولا ديك الفضائيات, لم يشارك في مسابقة للغناء ولم يحصل على شهرته بعد حملة " sms " إلى التصفيات النهائية في " ستار اكاديمي " كان أكاديميا متعدد الهواجس والثقافات لذلك أزعجتهم أحبال صوته الجهورية وفوهة قلمه التي لا تحابي لمقصر ولا تغتال الانجاز... لم يحاول يوما أن يكون " سوبر ستار العرب " وما كان ليدخل مسابقة تلفزيونية تحت راية واحدة ... فلم يؤمن يوما بغير حب تراب الوطن علما مقدرا لذا لم يترصد أخباره المعجبون ولم تتدافع المراهقات لاقتراب منه واخذ صورة له حيثما حل بل كان المتطرفون وأيدي آثمة تتكفل بكل ذلك ممن يضنون أنهم أصحاب سطوة ونفوذ .
الزميل أبو بيدر ما كان حنجرة بل ضميرا لذا لم يقف أمام لجنة لتحكم على صوته بل كان يعلم منذ البداية بان " شرذمة في الظلام يحاكمونه كظاهرة وشخصية إعلامية في زمن الهمس والهمهمة " .
اعتاد أن يرفع صوته دفاعا عن أناس غفلت عنهم عين المسؤولين على نحو لا رجعة عنه على الرغم من علمه أن للصوت العالي عندما يرتفع خارج الطبقات الصوتية للطرب ثمنا باهظا.
كان علك أن تغني يا صديقي ... فتغني وتستغني عما عرفت من ذعر الكاتب والصحافي المطارد, أن تكون هدفا إعلاميا بدلا من أن تكون رجلا مستهدفا وان تستخدم وسامتك في طله إعلانية لبيع رغوة للحلاقة أو للترويج لعطر جديد بدلا من استخدام أدواتك الإعلامية لمقارعة البعض ... !!! للأسف يا صديقي تأخر الوقت لأقنعك بان تبصم على كل ما يريدون لا حصانة لك فالكاتب كائن اعزل لا يحتمي سوى بقلم ... آكل هذا الاجرام لاسكات قلم وترويضه ؟ فقط لأنك رفضت أن تجلس يوما على كرسي المبادئ ولأنك رفضت أن تكون صائد صفقات....!!?!
مرتكبو ومفتعلو الجريمة يقرأون الآن ما يكتب ويبتسمون لنصرة أحقادهم تاركين لنا عالما من البشاعة والذعر المجهول بينما نحن منهمكون في المطالبة بحقيقة جديدة ولربما المتطرفون ومرتكبو الجريمة يبتسمون مستخفين بمطالبنا
لا عليك يا صديقي هذا هو قدرك وذلك بان للحقيقة حراسها الخاصون ووحدهم حراس القيم لا حارس لهم آلا الضمير...!!!
المشكلة يا صديقي إننا أكثر الناس حديث عن الانتماء والمواطنة وعن الوطن الذي نفتديه بالأرواح ... لكننا لا نتورع عن محاولة الحيلة وللأسف الحيلة هنا تعتبر على سبيل المراجل والشطارة والفهلوة وابسط حقوق المسؤولين ، وهنا يستذكرني قول لا اذكر قائلة : أكثر الناس حديث عن الفضيلة هم أنفسهم اقل الناس فضيلة ... انتهى الاقتباس .
تعليقات القراء
من اصابته مضلمة او تشوهة صورته و سمعته من مقال او خبر فالقضاء وحدة المخول باحقاق الحق , حتى نعيش بامن و سلام و نغلق باب الفوضى و شريعة الغاب, و من حق من الم به عسف لنشر خبر كاذب ان يعتذر له و يحصل على تعويض مناسب و من قام بنشر الخبر دون تدقيق عليه ان يدفع الثمن بمقتضيات القانون و ان يعتذر بوضوح و بالفم الملان لمن اسئء اليه
بهذا يتعلم الصحافي و الصحيفة درسا و يرتدع الاخرون, و بنفس الوقت يحصل المتضرر على تبرءة ساحته من الخبر الظالم
اما اذا كان الخبر صحيحا و له مستندات و بينات اكيدة , فان من حق الصحفي ان يقاضي المعتدين و يحصل على اعتذار و تعويض و بذلك يكون الردع لكل من يعتبر نفسه فوق القانون ان القانون لا يحابي احدا, و ان منزلة السخص المصانة هي بقدر التزامة و احترامه للقانون و حقوق الوطن و واجباته المقدسة.
نعتذر
الصبر زين وبيه مقضاة ثنتين تكسب جميل وتاخذ الحق وافي
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وتتغول على السلطه القضائيه وتحكم دون برهان وايضا تشويه صوره الرجال جزافاً امر لايرضي