هل يسلم الأتراك دولتهم لأمريكا؟


والبرلمانيه في تركيا والتي ستحدد مصير تركيا والأقليم بشكل عام فتركيا هي الدوله الأقوى والأعظم في المنطقه ولا أحد ينكر أن الفضل في تلك العظمه والقوه يعود للرئيس أردوغان الذي إستلم الدوله وهي تمر في ظروف إقتصاديه وسياسيه واجتماعيه صعبه وقد نجح في رفع منزلة تركيا إلى مصافي الدول المتقدمه عسكريا وإقتصاديا وأصبحت رائده في مجال الصناعات العسكريه الحديثه وفي صناعة المسيرات المتطوره وقد ظهرت تركيا كدوله مستقله في علاقاتها الدوليه إلى حد كبير جدا في عهد أردوغان فهو يبحث دوما عن مصالح تركيا وشعبها لذلك يمكن تصنيفه كلاعب سياسي متميز يسعى دوما لتطوير دولته والمحافظه على دينه في هذا القرن المعقد وهو ما يغضب أمريكا وبعض الغرب وظهر ذلك جليا في سلوك مستهجن للبيت الأبيض باعلان إنحيازهم ودعمهم للمعارضه التركيه وتعهدهم بإسقاط أردوغان كما فعلوا سابقا مع السيد بن علي يلدرم ويريدون بذلك توجيه ضربه خلفيه إلى روسيا بسبب موقف تركيا من الحرب في أوكرانيا وموقف أردوغان ايضا من العقوبات التي فرضت على إيران ومواجهته العلنيه للغرطسه الصهيونيه لإعتدائها على المقدسات في القدس وفي ذات الوقت نرى بعض صفوف المعارضه تتأهب لتنفيذ الأجندات الأمريكيه لفرض عقوبات على روسيا ولم تتوانى كمعارضه من إعلان موقفها السلبي من اللاجئين العرب السوريين الذين إحتضنهم أردوغان واستثمرهم في تعزيز النمو الإقتصادي ورفع قيمة الناتج المحلي وتحسين الديموغرافيا في بعض المناطق بطريقه إستراتيجيه لا يمكن أن يفهمها الكثيرون لذلك ما كان لأي سياسي آخر غير أردوغان أن يقوم بما قام به هذا الزعيم على المستوى الإقتصادي والعسكري والسياسي ومن هنا تأتي المراهنه على ذكاء ووطنية الناخب التركي ولا نراهن على أي إرتباط آخر للناخبين سواء كان إجتماعيا أو حزبيا أو دينيا فوعود المعارضه قد لا تخرج بمجملها عن كونها كلام يتطاير في الهواء بمجرد إغلاق الصناديق فلا يمكن لإوروبا الموافقه على إنضمام تركيا لها لأسباب جيوسياسيه ودينيه وقد تصاب تركيا بأمراض سياسيه كثيره نتيجة لأي قرار يؤمم الأرصده والممتلكات وينفذ الأجنده الأمريكيه التي تبحث دوما عن مصالحها ولا تهتم بما يحصل للٱخرين أما هذا الزعيم فقد تم إختباره من قبل النفوس التركيه قبل الزلزال وخلاله وبعد ذلك ونجح في معظم المواقف الوطنيه ويسعى جاهدا لوضع تركيا ضمن أول سبعة اقتصادات عسكريه عالميه ولطمئنة المهتمين بالشأن التركي سأسرد لهم ما قاله لي قبل أيام أحد الشركس ألاتراك في منطقة دوزجه حيث أخبرته زوجته أم ميرزا أنها ومجموعه من النسوه على الواتساب قررن إهداء قراءة سورة يس ثلاثين مره لأردوغان على نية الفوز وطلبت من ابو ميرزا ان يشارك في هذه الهديه ايضا وبموجب العديد من القصص العفويه التي تحدث يوميا فلا يمكن للناخب التركي ان يخذل أردوغان ويوافق على تسليم وطنهم لأمريكا كما يريد البيت الأبيض لإعادتها الى الوراء سنين وإنهاء مستقبل زعيم أحبه شعبه وأحبته الجماهير العالميه لا لشيء إلا لأنه مخلص وصادق لوطنه ودينه وشعبه
حمى الله تركيا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات