الوطن ومؤسساته أمانة ..


رسالة لكل مسؤول قصر ولم يتبصر بالواقع ..وللعاملين في مؤسسات الوطن ..أفيقوا من نومكم وراحتكم تحت المكيفات ..وعودوا الى رشدكم أنتم يا من أرهقتم المال والإدارات والمؤسسات وأحدثتم فيها الثقوب والثغرات..
فهناك دراسات مؤسسية وأبحاث علمية محكمة ورسائل جامعية تمنحها لجان المناقشات امتياز بدرجة شرف تملأ أدراج الوزارات ورفوف المكتبات الجامعية وتعج بالتوصيات والمقترحات لتطوير الإدارة والتشريعات ولكن لا حياة ولا صوت لمنادي وتبقى في مكانها بلا مراجعة ولا اطلاع وتوضع موازنات في الحكومة وكافة الوزارات والجامعات وتتحول تلك الأموال الى ثلة المنتفعين والانتهازيين في غير وجه حق على شكل مكافآت ومساومات وانشطة فارغة واجتماعات وحوارات تنتج من المسؤولين بلا نفع وكأنها نفس التوصيات والمقترحات وقد سبق ذكرها وتكرارها وتعاد مرات ومرات واقسم بانني حاضر وشاهد على فعالية في أواسط التسعينات أعيدت من آخرين تشابه ما كان زمان حرفا ومفهوم وكلمات وتوصيات ومقترحات في فعالية مشابهة في العام 2022 فعن أي تطوير تتحدثون والى اي مغزى تقصدون واي تقدم تطمحون .. وانتم شله وثله مازلتم بالواسطة والمحسوبية والشللية تسيرون وتعينون تنهشون وتهبشون ..
الله الله عليك يا وطنا تعاني من أدارت ومسؤولين امتطوا على صهوة جياد اصيلة ولم يتقنوا فن ركوبها وإدارتها وقد قالت العرب الفرس من خيالها.. وعودة الى ادارات الثمانينات والتسعينات التي كانت في أوجها عندما كان المسؤول يعرق و ترتجف قدماه ويهرول إلى الحمام عندما يسمع صوت مسؤول التفتيش الإداري او المالي ..كان يرعبهم صوت مفتش ديوان المحاسبة ..
لله الله عليك يا وطني كيف جعلوا من إدارته ومؤسساته لوثة تلوكها الألسن وعفن يتحدث به العامة..فما دام كل مسؤول بتنصل ويلوم الاخر واللي قبله فمن المسؤول اذا عن الترهل الإداري الذي وصلنا اليه ..ومن الفهمان اللي يدب الصوت ويعلق الجرس ويبدأ بالإصلاح ام ان الجميع يتفرج حتى تقع المؤسسات فريسة للضعفاء وغير الأكفاء وغير الاوفياء لوطنهم والذين يعتبرون المؤسسات مزارع لهم ورثوها عن ابائهم واجدادهم ..
الوطن اليوم بحاجة القادة المسؤولين الأمناء الأوفياء المخلصين وليس الطامعين المتخاذلين والمتهاونين..وتحية لكل مسؤول يحافظ على مؤسسته وعمله خدمة للوطن والمواطن..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات