كثيرة هي جسور الألفة والمحبة التي وجدت وامتدت بين الناس من أهل وأقارب وزملاء وجيران ومعارف وأصدقاء مغتربين ومختلف المهن والوجه ..يتواصلون لأهداف وغايات منها التعارف ومنها طلب الصداقات ومنها بناء علاقات اجتماعية وعاطفية وسياسية واقتصادية وثقافية وغيرها الكثير..
ومن هذه الجسور الرسائل المكتوبة والتي قلت في هذا الزمان و الهدايا المغلفة.. ووسائل التواصل الاجتماعي التي تكاثرت كالفيس بوك و مسنجر وواتس اب وتويتر وغيرها الكثير..
ومن الجسور للتواصل الهاتف الخلوي الجوالات والذي تعددت الوانها و اشكالها وموديلاتها كل ذلك احدث ثورة في جسور التواصل والاتصال والتي أصبحت عبئا على الإنسان ماديا ومعنويا رغم ايجابياتها الكثيرة إذا أحسن استخدامها لكن لابد من الإشارة الى سلبياتها العديدة إذا أسيء استخدامها.. كطول فترة استخدامها والإدمان عليها إضافة إلى التعب والإرهاق والأرق الذي قد يصيب مستخدميها والمشاكل الاجتماعية والأمنية والأخلاقية التي قد تحدث عند سوء استخدامها ..فلنكن إيجابيين مع هذه الجسور التي أراد لها الله ان توجد بين أيدينا فهي نعمة عند الاستخدام الحسن ونقمة عند استخدامها بخبث ..
وهي فعل او تصرف يقوم به المستعمل تكمن في ذات الفرد والنفس التي خلقها الله