جلالة الملكة رانيا العبدالله الام التي اختصرت ورسخت كل الاشياء الجميله للأم في حفل الاميرة ايمان ..
كل ما ظهر وتردد من الملكة الأم للاميرة بتصرفاتها الرائعة وأدبها وخلقها الرفيع ..
وما قيل في الأم المثالية بتربية أبنائها الأمراء وبناتها الاميرات تجلى في الحفل البهي حفل الاميرة ايمان من السيد جميل ..
الملكة رانيا تجلت وبرعت كأم وملكة فيها اكثر الصفات في الأم المثالية ..
تمثلت بالأم الحنونة الصالحة ورسخت مقولة : "الأم هي المدرسة في تربية الأمراء" وتنشئتهم وتعليمهم قيم ومبادئ رفيعة وانسانية التي يجب أن يسيروا عليها في حياتهم وكما أنّهم يتأثرون بالأم والأب ..
وكذلك رسخت بالمشهد الأم الصديقة.. التي تستمع إلى أبنائها بصدر رحب دون التدخّل الزائد في شؤونهم..
وطبعت على القلوب الأم التي تشعرهم بالمرح والديمقراطية التي توفر لهم الحرية التي تمكّنهم من اختيار اهتماماتهم، وتشجيعها لهم لتتمكّن من إنشاء أبناء ذوي شخصية قويّة قادرة على اتخاذ القرارات..
كذلك رسخت بالمشهد الام المتواضعة التي لا تظنّ نفسها كاملة والكمال للخالق وحده ، وتعود إلى استشارة أبنائها قبل عمل أيّ أمر يخصّهم.
أظهرها المشهد الام العطوفة التي لا تتغيّر مشاعرها تجاه أبنائها والآخرين ، ولا تشعرهم بالحزن والاسى بل بالابتسامة والصفاء.
كما رسخ المشهد الام المنصتة التي تستمع لأبنائها مهما كانت أفكارهم توجيه وإرشاد لهم..
وظهرت في المشهد البهي الأم المتماسكة والقوية بكل شيء فلا تترك أبنائها وحدهم مهما كانت الظروف المحيطة بها.
وترسخت في المشهد البهيج الأم المتفهّمة التي تتعامل مع أبنائها كلاً حسب شخصيته متفهمة لآراء وأسلوب حياتهم.
وكما رسخت مفهوم المساعدة في بناء وشق طريقهم للمستقبل ومواجهة وتخطي الصعوبات .
وأروع ما ظهر في المشهد الأم المؤمنة وهي تعلم أبناءها على التمسك بروح القيم الروحية والأخلاقية وتشجّعهم على السير على طريق الحق.
ورسخت في المشهد مفهوم الأم الطموحة فالأم الطموحة قادرة على إنجاب أبناء طموحين كما أصحاب السمو الامراء وتشعرهم بشكلٍ دائما بأشياء عليهم فعلها.
ورسخت مفهوم الأم المنظّمة القادرة على تخطيط وتنظيم كل شيء مهما صعب.
ورسخت مفهوم الام المدركة التي تدرك حاجة أبنائها الضرورية، بالإضافة إلى الكلمات والتصرّفات المعنوية.
وفي المشهد البهي بانت لنا تلك الام الصبورة وهي تصبر على التصرفات مهما بلغت بكل رباطة جأش..
انها الام الذكية المجتهدة التي تقوم بإنجاز كلّ أعمالها ببراعة واتقان دون تأجيل.
فهنيئا للأردن وللعائلة الهاشمية بالملكة رانيا التي ضربت ارقى وأروع الأمثلة في حفل الاميرة ايمان ورسخت اقوى العادات والتقاليد التي تربت عليها في البيت الهاشمي وقائده المفدى الملك عبدالله الثاني المعظم.