في اليوم العالمي لحقوق المرأة .. «النساء غاضبات»


جراسا -

اهتمت الصحف العالمية، الصادرة اليوم الأربعاء، بعرض التناقضات بين الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة، وبين واقع انتهاكات حقوق النساء في دول العالم، وإن اختلفت صور العنف ضد النساء.

وذكرت أن النساء غاضبات بسبب العنف، وإهدار حقوقهن، وأن غضبهن متواصل طالما بقي الحال دون حل.. وترى صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تصاعد العنف الأسري بسبب الحرب في أوكرانيا.

وسلّطت الصحيفة الضوء على حالات العنف الأسري التي تشهد ارتفاعا في أوكرانيا، منذ الغزو الروسي، وأفادت مارغو بان، موفدة الصحيفة إلى أوكرانيا، أن السلطات شكلت 105 فرق متنقلة في مختلف أنحاء البلاد مختصة بالخدمات الاجتماعية من أجل مساعدة ضحايا العنف الجسدي والنفسي أو الاقتصادي.
تعاطي المحدرات للهروب من الواقع المؤلم

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الأوكرانيات لجأن لتعاطي المخدرات بعد الأشهر الأولى من الغزو الروسي، للهروب حسب شهادات البعض، من صور الموت والدمار التي اجتاحت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتقول إحدى الموطنات « فاليريا»، إنها أصبحت تتصرف بعنف وعدوانية مع أفراد عائلتها بسبب تعاطي المخدرات.

حالات العنف الأسري تبدأ من الأزواج

ونقلت الصحيفة، عن طبيبة نفسية أوكرانية، أن حالات العنف الأسري تبدأ من الأزواج الذين يعانون من البطالة أو العائدين من ساحات المعارك، إلى الآباء والأمهات الذين يصبّون غضبهم على الأولاد بسبب الاكتئاب والأزمات النفسية، مضيفة أن العائلات لم تعد قادرة على تحمل المزيد من ضغط الوضع الأمني والاقتصادي الذي تعيشه البلاد.

عمل إجرامي متعمد ضد الفتيلت في إيران



وبينما تناولت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، سيطرت الشكوك والخوف على الإيرانيين في الأيام الأخيرة، بسبب الغاز الغامض الذي أدى إلى حالات إغماء وغثيان في مدارس البنات.

وأوضحت الصحيفة، أن عائلات الضحايا احتجت وتظاهرت لمعرفة سبب ومصدر حالات التسمم، رغم تأكيد البعض على أن الجماعات الإسلامية المتطرفة التي ترفض تعليم الفتيات هي التي تقف خلف هذه العمليات.
التعتيم على حالات التسمم

وذكر شقيق إحدى الضحايا للصحيفة، إن المدرسة مسؤولة عن سلامة الطلاب، والغريب أنه بدلاً من التعاون مع الأهالي، تستمع إدارة المدرسة إلى قوى الأمن وتفحص الطلاب خلف الأبواب المغلقة،

ونقلت الصحيفة عن الدكتور عادل شهسواري، أن ما يحدث عمل إجرامي متعمد يجب التحقيق فيه بدقة، خاصة أن بعض الحالات التي قام بفحصها كانت تعاني من تقلصات في العضلات وأعراض عصبية.
قطر واثقة من حسم المعركة



وتناولت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، مساعي قطر للاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، والمعركة الدائرة حاليا لإنهاء الصفقة بأي شكل.

وقالت الصحيفة، إنه من المقرر أن تدخل معركة استحواذ مانشستر يونايتد مرحلتها التالية مع ممثلي المهتمين بالشراء، لكن يظل المستثمرون القطريون واثقون بهدوء من التغلب على السير «جيم راتكليف» وشركاه.
وأكدت الصحيفة، أن المرحلة التالية من معركة مانشستر يونايتد بدأت بالفعل، حيث من المقرر أن تصل وفود المشترين إلى مانشستر اعتبارا من الخميس، لكن القطريين سيصلون الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن يزور فريق السير جيم راتكليف، مانشستر لإنهاء الصفقة لصالح رجل الأعمال البريطاني، ليتفاوض الفريق مع المجموعة المصرفية الأمريكية رين غروب، التي تتولى إدارة عملية البيع لصالح مالكي الفريق عائلة غليزر.


ومن غير المرجح أن يحضر هذه الاجتماعات الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، أو راتكليف أو عائلة غليزر. وبدلا من ذلك، تم تعيين كبار الشخصيات المالية والتنفيذية من مقدمي العطاءات، لتبادل المعلومات.

ولا تزال هناك ثقة هادئة من الجانب القطري، والذي يُنظر إليه في بعض الأوساط على أنه المرشح المفضل.
وهناك حاجة ملحة لتوفير الأموال للنادي وضخ استثمارات جديدة فيه، خاصة أنه وفقا للتقديرات فإن حوالي 1 إلى 2 مليار جنيه إسترليني مطلوبة لإعادة تطوير أولد ترافورد أو بناء ملعب جديد.

في إسرائيل تمرد غير مسبوق لجنود الاحتياط



وكتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية: نقرأ أن عددا من جنود الاحتياط في إسرائيل يرفضون الانضمام إلى الخدمة العسكرية، احتجاجا على قانون إصلاح القضاء، وتشريعات حكومة نتنياهو.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يشهد مثل هذه الظاهرة من قبل، حيث أن 37 من أصل 40 من جنود الاحتياط من وحدة النخبة الخاصة بالقوات الجوية لن يشاركوا في التدريبات الخاصة بالطيران..وهؤلاء من الطيارين الذين تدربوا للمشاركة في قصف المنشآت النووية الإيرانية في حال تطلب الوضع الأمني لإسرائيل ذلك.

واعتبر الجنرال الإسرائيلي رليك شافير، أن نتنياهو اخترق الاتفاق بين الجنود والدولة، ومن يمتنع عن دورات التدريب من الجنود الاحتياط يدافعون عن ديمقراطية إسرائيل وليسوا فوضويين كما تصفهم الحكومة.
الغرب لم يتغير منذ حرب العراق ومازال يهدد بالقوة



ونشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، مقالا بعنوان (حرب العراق تركت المجتمعات الغربية دون تغيير) للكاتب جانان غانيش.. قال فيه إنه بعد 20 عاما من حرب الولايات المتحدة وحلفائها على العراق عام 2003، لم تتغير المجتمعات والسياسات الغربية أيضا، والدليل أنه بعد حرب العراق بثماني سنوات تقريبا، كان هناك حربا أخرى في ليبيا عام 2011.

وأضاف، أنه على الرغم من الخسائر الأمريكية كانت أعلى بكثير في فيتنام من حرب العراق، إلا أن حرب العراق كانت أكثر الحروب إثارة للجدل خاضتها دولة غربية في نصف القرن الماضي.
«حرب العراق» شكلت الثقافة الغربية لأجيال

في فيتنام لم يشارك أي مواطن أوروبي في الحرب، لكن في العراق شاركت دول أوروبية وكانت هناك مواجهات بين المواطنين الأوروبيين حول هذه الحرب، فكان هناك مؤيد وأخر معارض مثلما كان الحال في الولايات المتحدة نفسها، لذلك فقد توقع من عاصروا تلك المرحلة أنها شكلت الثقافة الغربية لأجيال، وهي نفس المواجهة التي ظلت موجودة و شهدتها بريطانيا أيضا أثناء المواجهة حول البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

ويشير الكاتب إلى أن ما يجعل الذكرى العشرين للحرب على العراق أمرا غريبا للغاية، على الأقل داخل العالم الغربي، أنها لم تترك آثاراً تذكر.
لا يوجد تغير منهجي بعد الحرب

فالحرب لم يكن لها تأثير على السياسة في أوروبا ولم يكن هناك تغيير منهجي، فبعدها أعيد انتخاب الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، الذي شن الحرب، وكذلك أعيد انتخاب رئيس وزراء بريطانيا توني بلير، الذي شارك فيها..حتى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، كان من المؤيدين لهذه الحرب، وجميع رؤساء وزراء بريطانيا منذ 2003 كانوا مؤيدين لها وطالبوا بالمشاركة فيها، ربما أخر اثنين ومنهم ريشي سوناك، رئيس الوزراء الحالي، لم يكن نائبا وقت الحرب.

الغرب مازال لا يتردد في استخدام القوة الغاشمة

والسؤال الذي طرحه الكاتب هو هل أدت الحرب على الأقل إلى تغيير دائم في السياسة الخارجية، طالما لم يحدث التغيير في الأفراد؟.

وأجاب بأنه من الصعب تحديد أي تغيير، ما يعني أن الغرب مازال لا يتردد في استخدام القوة الغاشمة أو التهديد بها. حتى أن فرنسا التي لم تشارك في حرب العراق دفعت بقواتها إلى منطقة الساحل والصحراء في أفريقيا وظلت فيها تسع سنوات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات