جراسا -

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح، اليوم الأحد، إن العصيان المدني في القدس جراء الاستفزازات الإسرائيلية، له جدوى وسيكون مؤثرًا بالفعل ضد الاحتلال.

عم الإضراب الشامل، اليوم الأحد، عددا من البلدات في محافظة القدس المحتلة، تنفيذا لأولى خطوات العصيان المدني، الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية والحراك الشبابي، تنديدا بسياسة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف رباح في برنامج “وراء الحدث” عبر قناة “الغد” الإخبارية أن المقدسيين يؤكدون في كل وقت أنهم سيقفون في وجه كل مخططات التهجير التي تنتهجها إسرائيل.

كما أوضح رباح أن العصيان المدني تعبيرا عن بدايات النهوض والتحرك الشعبي في مواجهة حكومة الاحتلال العنصري، بقيادة بنيامين نتنياهو التي تريد هدم منازل الفلسطينيين.

نسخة تجريبية

من جانبه، قال سامر السنجلاوي، رئيس صندق إعمار القدس، إن العصيان المدني في القدس نسخة تجريبية لما هو قادم خلال شهر رمضان.

وأضاف السنجلاوي أن الاستفزازات الإسرائيلية كانت وراء العصيان المدني، مشيرا إلى أن هناك توقعات باتساع الرقعة ليشمل العصيان المدني كل مدن فلسطين.

وأوضح السنجلاوي أن المناخ الغاضب من إسرائيل سيدفع نحو عاصفة تكون شرارتها مخيم شعفاط أو أي مكان في فلسطين.

وأشار إلى أن الشارع الفلسطيني يغضب ويزأر زئير الأسود عندما يصل التصعيد الإسرائيلي إلى ملفي «المقدسات الأسرى».

وأُغلقت مداخل مخيم شعفاط والعيسوية وعناتا والرام، من الساعة الثالثة فجرا، كما دعت القوى إلى مقاطعة الاحتلال بشتى الطرق، وطالبت العمال الفلسطينيين بعدم التوجه إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948.

ويأتي العصيان المدني كرد من المواطنين في القدس المحتلة على جرائم حكومة الاحتلال اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وكافة المحافظات من قتل واعتقالات وهدم للمنازل، بالإضافة إلى ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم شعفاط وبلدة عناتا من تنكيل وقمع واعتداءات يوميا على حاجز شعفاط العسكري.

وينكل الاحتلال يوميا بحق أهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا، حيث يغلق الحاجز ويعرقل الفلسطينيين من الوصول إلى الجامعات وأعمالهم، وذلك في أعقاب سلسلة عمليات بالمدينة المحتلة قتل فيها 11 إسرائيليًّا.