جراسا -

جنّدت تركيا كل ما بوسعها من قدرات، لإيصال فرق الإنقاذ والمساعدات الى المناطق المتضررة من الزلزال، وتلقت فرقا من عشرات الدول، برغم تعطل العمل في ثلاثة مطارات قريبة من المدن الأكثرِ تضررا.

كما تُجري اتصالاتٌ وجهودٌ حثيثةٌ، لتمرير المساعدات الى مناطق الزلزال في سوريا.. فهل تنجح الجهود الدولية في تخفيف أعباء عمليات الإنقاذ؟.. وما هي المعوقات التي تعترضها؟.. والى أي مدى تنجح هذه الجهود في إنجاز مهمة عسيرة بكل المقاييس؟.

ومن إسطنبول، أكد طه أوغلو الباحث السياسي، أن تركيا تواجه “كارثة القرن”، والتي لم تواجه البلاد مثلها منذ عقود عدة.

وأضاف أوغلو، خلال تصريحات له مع برنامج “وراء الحدث”، أن هناك دعما كبيرا وغير مسبوق من المجتمع الدولي والعربي لتركيا.

وأشار إلى أن الفاجعة نتج عنها دبلوماسية الزلزال والتي شهدت تكاتف دولي عربي حول تركيا.


ومن القامشلي، أكدت الكاتبة الصحفية، رغد المطلق أن هناك دولا عدة عبّرت عن دعمها لسوريا وأرسلت فرق إغاثة.

وأشارت المطلق، خلال تصريحات له مع برنامج “وراء الحدث”، أن تعدد الأطراف الحاكمة والمسيطرة في سوريا كان عائقا أمام الدعم الدولي للشعب السوري.

وشددت على أن العقوبات الدولية والاقتصادية عرقلت المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مؤكدة أن المساعدات التي توجه إلىها هي مجرد كلام وليس أفعال.