جراسا -

أمام الغضب الشعبي الذي فجره انتشار صور طفلة الدقهلية مكبّلة بسلاسل من حديد، تدخّلت السلطات المصرية فوراً.

فقد علّقت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على الصورة المتداولة للطفلة، مؤكدة أن وزارة الداخلية توصّلت إليها.

"واقعة مؤسفة"

وأضافت أن ما جرى واقعة مؤسفة فعلاً، موضحة أنها تكررت كثيراً سابقاً في مناطق عدّة.

وأشارت خلال اتصال هاتفي لوسيلة إعلام محلية مساء الخميس، أن تكرار هذه الوقائع يعود لعدم العلم بحدود الإعاقات الذهنية، في إشارة منها إلى تبرير عائلة طفلة الدقهلية بأنها مكبّلة لعلاجها من مرض نفسي.

كما تابعت أن الأسر أحياناً لا تكون على علم بحالة أبنائهم، ويعود عدم المعرفة بالإعاقات الذهنية لمشكلة الوعي.

وشددت على أن السلطات تحركت فورا لبحث الواقعة، مؤكدة أن الطفلة أصبحت بخير.

وقالت باللهجة المصرية: "البنت في مأمن ولا تقلقوا".

مكبّلة بسلاسل حديدية

يشار إلى أن الطفلة شيماء كانت شغلت الأوساط المصرية بعدما ظهرت في صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مكبّلة بسلاسل حديدية.

وبررت العائلة الموقف بأن ابنتهم ذات الـ18 عاماً، تعاني من إعاقة، وأن ما يفعلونه بها علاج نفسي، وفق تعبيرهم.

وأكدت أن الفتاة تعرّضت لحوادث كثيرة كادت تنهي حياتها بسبب مرضها، ما أجبر الأهل على ربطها.

وقد انتشرت القصة كالنار في الهشيم ما دفع السلطات للتدخل.

يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان أعلن مراراً عن بذل جهد غير مسبوق في دعم ذوي الهمم.

وقد أطلقت الجهات المعنية في مصر حملات توعية كبيرة للأسر بالإعاقات.