ذعر و هلع و صرصعة ملازمة للإسرائيليين


ما الذي جاء بكم إلى هذا الذعر و الهلع و الصرصعة يا أخوان القردة؟ يا من مسخ الله اجدادكم قردة و خنازير " بما عصوا و كانوا يعتدون "، هذا قول الله تعالى فيهم .. و أنتم على أثرهم.
أيها الأعاجم أما تعلمون أن هذه بلاد العرب .. يا أحفاد شايلوك .. أيها الغرباء .. يا حوش يا لمم .. من كل قطر شرذمة.
أيها الأشرار ، تعلمون أن بريطانيا جاءت بكم إلى بلاد العرب ، إلى البقعة المباركة فلسطين " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" .
حتى اسماء هذه البقاع تحاربكم و تطردكم و تؤكد أنكم أغراب .. و تؤكد أن إسرائيل على وشك الزوال .. فهذي الأرض من جبل الشيخ لشرم الشيخ هي للحاخام أم للشيخ ؟!، إن الاسماء تؤكد أنها للشيخ، فارحلوا و عودوا من حيث أتيتم.
ترحلوا أو لا ترحلوا فنحن واثقون من هلاككم على أيدينا في هذه البقعة المباركة لعلمٍ موثق في الكتاب والسنة، و التاريخ يشهد على ذلك .. فقد سبقكم الرومان بغزو فلسطين، فجاءهم العرب المسلمون فأهلكوهم و هرب قائدهم هرقل لينجو بجلده.
ثم غزا فلسطين التتار بعد اجتياحهم بغداد و دمشق ، فخرج إليهم الهرب المسلمون من مصر بقيادة قطز و الظاهر بيبرس فأهلكوهم في فلسطين في معركة عين جالوت عن بكرة أبيهم، إلا من فر و نجا بجلده.
ثم غزا الصليبيون فلسطين، فجاءهم العرب المسلمون لقيادة صلاح الدين فأهلكهم في معركة حطين و لم ينجُ منهم إلا القساوسة الأعاجم، فقد عفا عنهم صلاح الدين و اركبهم في السفن مع أمتعتهم و غادروا إلى روما.
التاريخ يشهد أنه لا مقام للغزاة الأعاجم الغرباء في بلاد العرب و خاصة فلسطين، و يشهد التاريخ أنه لا أمن و امان و قرار و إستقرار للغزاة المحتلين، و الحق كل الحق لفلسطين في الدفاع عن نفسها ، و الحق كل الحق للشعب الفلسطيني في مقاومة الغزاة الأعاجم.. فأين تذهبون ؟
ها أنتم تشاهدون باعينكم و تلمسون بأيديكم كل يوم أن مرتزقتكم المسلحة عاجزة عن حمايتكم، فلا اليمام و لا حلف ابراهام و لا سلهام قادرين على توفير الأمن لكم.. كما أن الأنظمة العربية و أمريكا عاجزون عن حمايتكم .. فأين تذهبون ؟ عودوا من حيث أتيتم لان إسرائيل على وشك الزوال.
إن المقاومة الفلسطينية و خلفها من خلفها، ستحاسبكم على جرائمكم التي ارتكبتموها بحق الشعب الفلسطيني، و ستعاقبكم على تدنيسكم اليومي لباحات المسجد الأقصى المبارك.
بالحجارة، بالدهس، و الفعس بالسيارة، بالسكاكين و الخناجر و الشباري، بالعبوات، بالمسدسات و البنادق و الصواريخ و المسيرات.. الويل لكم من كل مكان.. الذعر و الهلع و الصرصعة ملازمة لحياتكم صباح مساء .. فأين تذهبون ؟.
أيها الأشرار ، قتلانا في الجنة و قتلاكم في النار، و يا أيها النتنياهو الشرير، و الحمار الكبير ايتمار بنكفير، اعلموا أن إسرائيل على وشك الزوال ، اقرأوا التاريخ و استخلصوا العبر. اعلموا أن فلسطين مقبرة الغزاة .. اعقلوا و احزموا أمركم و ارحلوا مع علمي بتاريخكم أنكم ما بتم ليلة حازمين، و أنتم دائما تحفرون قبوركم بأيديكم و تجلبون لأنفسكم التهلكة.. و قد أعذر من أنذر.
ضيف الله قبيلات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات