«الإرث الملعون» بين الجزائر وفرنسا


جراسا -

تصدرت تطورات العلاقات الفرنسية ـ الجزائرية، اهتمامات الدوائر السياسية والإعلامية في باريس، والتي وصفت عقدة العلاقات بـ «الإرث الملعون».

ونشرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، حديثا مطولا مع الرئيس إيمانويل ماكرون، تناول مجموعة من المحاور التي تجمع التاريخ والذاكرة المشتركة بين فرنسا والجزائر، ومواضيع أخرى مثل حق اللجوء والفرانكفونية وارتداء الحجاب، والإسلاموية.

ماكرون لن يعتذر !!
وأكد الرئيس الفرنسي لـ «لوبوان»، أنه لن يعتذر حول ماضي فرنسا الاستعماري في الجزائر، قائلا: كانت هناك حرب، والاعتذار أو عدمه، لن يصلح أي شيء.

موضحا أن الاعتذار الجماعي الوحيد الذي طلبه هو من الحركيين، لأن الجمهورية الفرنسية تعهدت بحمايتهم والترحيب بهم وخانت وعودها عدة مرات
التوتر بين الجزائر والمغرب حقيقي..لكن نشوب حرب بين البلدين أمر مستبعد



واعتبرالرئيس الفرنسي، أن الخلاف بين الجارتين المغاربيتين «الجزائر والمغرب»، قد يشكل خطرا في حال تحول إلى قاعدة للحقيقة الوطنية والحياة السياسية لدى الجانبين، لكن نشوب حرب بين البلدين أمر مستبعد.

وفي سؤال عن الحجاب في فرنسا؛ أوضح ماكرون، أنه يرفض تماما ارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب في المدارس، لأن الأمر يتعلق بالمساواة واحترام القانون، بغض النظر عن الخلفية الدينية والعرقية.
تحديات الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا..«أجهزة الأمن والمخابرات البرازيلية»


وكشف المدير التنفيذي للمرصد السياسي لامريكا اللاتينية، غاسبار استرادا، لصحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، عن العلاقة بين قوات الشرطة والجيش في البرازيل مع اليمين المتطرف، موضحا أن هذه المؤسسات تعتبر قاعدة انتخابية قوية لليمين المتطرف، ومن الضروري إعادة النظر في آليات عمل الجهاز الأمني والاستخباراتي للتماشي مع مفهوم الديمقراطية

وشدد استراد على وجود مشكلة ثقة بين قوات الشرطة والسلطة المدنية في البرازيل، وحسب رأيه، فإن على الرئيس «لولا» خاصة إصلاح مجلس الوزراء الأمني المؤسسي للرئاسة، وهو هيئة عسكرية ولا يزال لديها عدد كبير من أقارب بولسونارو
مخاطر كبيرة لفيروس كورونا في أمريكا



وتناولت صحيفة «الغارديان» البريطانية، ما وصفته بـ «الانتشار المرتفع لفيرروس كورونا في الولايات المتحدة والذي يمثل مخاطر كبيرة».

وذكرت الصحيفة، انه في السنة الرابعة من الوباء، ها هو كوفيد 19 ينتشر مرة أخرى في جميع أنحاء أمريكا، ويزيد من انتشاره: فترة العطلات الأخيرة، وقلة الاحتياطات، والتطور المستمر للمتغيرات الفرعية للفيروس.
وتضيف: إن الخبراء يؤكدون أن المتغيرات الفرعية الجديدة تسبب القلق بشأن قدرتها المتزايدة على الانتقال وقدرتها على التهرب من بعض الأجسام المضادة، لكن نفس الأدوات تواصل الحد من انتشار كوفيد، وخاصة الجرعات المعززة من اللقاحات والكمامات ومضادات الفيروسات وغيرها من الاحتياطات.

ونقلت الصحيفة عن الأستاذ المساعد لسياسة الصحة والإدارة في كلية الصحة العامة بجامعة ميريلاند، يل سيغال، إن الإقبال على الجرعات التعزيزية من اللقاح كان ضئيلا بدرجة «مثيرة للشفقة»، كما انخفض الالتزام بسبل الوقاية الأخرى، ما سبب الضغط مرة أخرى على النظم الصحية.

وأضاف: إن حالات دخول المستشفى بسبب الإصابة بكوفيد، هي رابع أعلى معدل للوباء، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
«النسيان الجماعي»


وقال «سيغال» للصحيفة، إنه يوجد ما يعرف بـ «النسيان الجماعي» حول أهمية وكيفية حماية أنفسنا وبعضنا البعض من الفيروس، فهناك أشخاص لا تكون العدوى الخفيفة لديهم في الواقع خفيفة جدا، إما بسبب صحتهم الأساسية، أو بسبب عوامل اجتماعية في حياتهم، وكلما زاد انتشار الفيروس، زادت فرص تطوره، واحتمالية التقاط الطفرات التي تجعل من السهل التغلب على المناعة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات