جراسا -

أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن اجتماعا سيعقد مطلع فبراير المقبل، بين العاهل المغربي، الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في الرباط، وذلك بعد تأجيله مرتين.

وأضاف ألباريس، أن القمة الثنائية ستشهد مشاركة 12 وزيرا إسبانيا ويراهن البلدان على هذه القمة للتأسيس لعلاقات ثنائية متينة، بعد 7 اجتماعات تحضيرية بين بوريطة وألباريس.

ومن المرتقب أن تناقش القمة ملفات حساسة على رأسها ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا الهجرة والدفاع والأمن وتعزيز التعاون التجاري.

في هذا السياق، قال أستاذ جامعي متخصص في العلاقات المغربية الإسبانية، عبدالعالي باروكي، إن العلاقات “المغربية الإسبانية” تاريخية ومتينة، ويربط البلدان تاريخ مشترك هناك العديد من الملفات المشتركة، ورغم توتر العلاقات خلال الفترات الماضية إلا أنها سرعان ما كانت تعود إلى طبيعتها.

ولفت إلى أن العلاقات بين البلدين يتبعهما منطق المصالح والدولة، لأن كلا البلدين يحاول الدفاع عن مصالحه كدولة، ثم هناك مصالح مشتركة يتم الدفاع عنها من خلال العلاقات والحوار.