جراسا -

نظمت بلدية الجزائر الوسطى بالعاصمة مبادرة “يوم دون سيارات” للجمعة الثانية على التوالي وتهدف هذه الخطوة إلى حماية المناخ والتقليل من انبعاثات ثاني أكسين الكربون، التي تطلقها محركات السيارات، وتحفيز المواطنين على استعمال المواصلات العمومية بدلا من السيارات.

يوم دون سيارات” مبادرة لحماية البيئة والمناخ من أخطار التلوث، من تنظيم بلدية الجزائر الوسطى وعدة قطاعات وزارية الأمن الجزائري نظم يوما مفتوحا حول السلامة المرورية 10 ساعات دون ضجيج المحركات وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون و تنظيم نشاطات ثقافية وفنية وفكرية ورياضية والترفيهية.

فمن التاسعة صباحا إلى السابعة مساء، تنفست العاصمة الجزائر من الضجيج وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في مبادرة يوم دون سيارات، تنظمها بلدية الجزائر الوسطى لحماية البيئة والمناخ.

من جانبها قالت صورية واد فل، نائبة رئيسة بلدية الجزائر الوسطى مكلفة بالنشاطات الثقافية، إن العديد من الجمعيات شاركت في هذه المبادرة من بينها جمعيات رياضية، والجمعية الوطنية لأطفال التوحد، وجمعيات بيئية، والحماية المدنية والشرطة والكشافة الإسلامية، والهدف هو التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة.

وشاركت العائلات بقوة في إنجاح التظاهرة التي تنظم منذ أزيد عشر سنوات، واعطت فرصة لأمن ولاية الجزائر، لتوعية المواطنين وترسيخ ثقافة السلامة المرورية.

من جانبه قال مهدي العيشاوي، ملازم شرطة عضو خلية الإعلام والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر، تواجد فرق الامن العمومي تقدم شروح حول قواعد المرو واقواعد السلامة المرورية.

يوم دون سيارات، هو كذلك يوم مليء بالناشطات الثقافية والفنية والرياضية، التي كانت متنفسا للعائلات والأطفال ومهربا لهم من ضجيج السيارات والازدحام المروري الذي بات يميز شوارع العاصمة، فلا شيء يضاهي رسمة ابتسامة عريضة على وجه بريء.

“المهرج كابريزا”، قال أتينا من أجل إدخال الفرحة على قلوب الأطفال والعائلات كانت سعيدة بالألعاب.

أجواء من الفرح والمرح صنعها الأطفال، مثل لينا وأصدقائها الصغار، الذين جاؤوا للعب بأحذية الرولر.

عبد الصادق محمد: رئيس جمعية الرحيان الرياضي قال إن رياضة الشطرنج رياضة تنشط الذهن وتنمي الذكاء والشخصية عند الطفل.

على طول المسلك المؤدي من ساحة أودان إلى أدراج البريد المركزي، خلت الشوارع من وسائل النقل لعشر ساعات، في وقفة تضامنية رمزية مع البيئة ضد مخاطر التلوث.