«مؤخرة» دجاجة تربك أقلام 15 كاتباً سعودياً!

جراسا - لم يكن من بعض الكتاب السعوديين وعددهم 15 كاتبا بعدما ورد خبر في جريدة المدينة مفاده أن المحكمة الجزئية في جدة (غرب السعودية) أصدرت حكما بالسجن سنة وشهرين والجلد ثمانين جلدة¡ على مقيم داخل مطعم أكل «مؤخرة دجاجة» في غفلة من صاحب المطعم¡
إلا أن انتقدوا الحكم الصادر الذي أوهمهم به صحافي مغمور في جريدة «المدينة» السعودية. فقد علق الكاتب خلف الحربي من جريدة «عكاظ» على أن هذا الحكم منحه شعورا بالاطمئنان¡ بحيث إنه ما دام من يسرق مؤخرة دجاجة يسجن عاما وشهرين ويجلد ثمانين جلدة «فإن من يسرق مليار ريال سيسجن ثلاثة قرون ويجلد تريليون جلدة».
في حين طالب الكاتب عبدالعزيز السويد بضرورة إصدار بيان عن القضية «حتى لا تصبح الأحكام في بلادنا خاصة بعصاعص الدجاج وسرقة الخواريف من العمالة والشباب لا غير».
على الصعيد نفسه¡ استشهد الكاتب محمد الرطيان بوزير الخارجية الياباني «سيجي مايهارا» الذي قدم استقالته من الحكومة بعدما اعترف بتلقيه هدية قيمتها (450) يورو.
وتساءل الكاتب خالد السليمان عن عقوبة المرتشين والفاسدين و«عقوبة الذين سحبوا أيديهم من فوق طاولات مكاتبهم ليمدوها من أسفلها».
إلا أن الكاتب أحمد العرفج اعترض على الكتاب أنهم تحمسوا للخبر «لقد سحبت مؤخرة الدجاجة الكتاب من ذقونهم¡ فأخذوا يحللون ويفكرون¡ ويتأملون¡ ويدرسون ثم يكتبون عن هذا الخبر¡ فمن طائر بالخبر في فيس بوك¡ إلى محلق بهذه المعلومة في تويتر».
وحذرهم مما تكتب أقلامهم¡ مشيرا إلى أن الإنسان السوي يتحرى الدقة.
في خضم حرب المقالات¡ أعلن رئيس المحكمة الجزئية المساعد في محافظة جدة الشيخ إبراهيم صالح السلامة أنه لا وجود لقضية في المحكمة بشأن معاقبة مقيم سرق مؤخرة دجاجة بالسجن 14 شهرا و80 جلدة¡ وما كان من جريدة المدينة إلا أن أوقفت المحرر الذي اعتمد فقط على رواية السجين.
لم يكن من بعض الكتاب السعوديين وعددهم 15 كاتبا بعدما ورد خبر في جريدة المدينة مفاده أن المحكمة الجزئية في جدة (غرب السعودية) أصدرت حكما بالسجن سنة وشهرين والجلد ثمانين جلدة¡ على مقيم داخل مطعم أكل «مؤخرة دجاجة» في غفلة من صاحب المطعم¡
إلا أن انتقدوا الحكم الصادر الذي أوهمهم به صحافي مغمور في جريدة «المدينة» السعودية. فقد علق الكاتب خلف الحربي من جريدة «عكاظ» على أن هذا الحكم منحه شعورا بالاطمئنان¡ بحيث إنه ما دام من يسرق مؤخرة دجاجة يسجن عاما وشهرين ويجلد ثمانين جلدة «فإن من يسرق مليار ريال سيسجن ثلاثة قرون ويجلد تريليون جلدة».
في حين طالب الكاتب عبدالعزيز السويد بضرورة إصدار بيان عن القضية «حتى لا تصبح الأحكام في بلادنا خاصة بعصاعص الدجاج وسرقة الخواريف من العمالة والشباب لا غير».
على الصعيد نفسه¡ استشهد الكاتب محمد الرطيان بوزير الخارجية الياباني «سيجي مايهارا» الذي قدم استقالته من الحكومة بعدما اعترف بتلقيه هدية قيمتها (450) يورو.
وتساءل الكاتب خالد السليمان عن عقوبة المرتشين والفاسدين و«عقوبة الذين سحبوا أيديهم من فوق طاولات مكاتبهم ليمدوها من أسفلها».
إلا أن الكاتب أحمد العرفج اعترض على الكتاب أنهم تحمسوا للخبر «لقد سحبت مؤخرة الدجاجة الكتاب من ذقونهم¡ فأخذوا يحللون ويفكرون¡ ويتأملون¡ ويدرسون ثم يكتبون عن هذا الخبر¡ فمن طائر بالخبر في فيس بوك¡ إلى محلق بهذه المعلومة في تويتر».
وحذرهم مما تكتب أقلامهم¡ مشيرا إلى أن الإنسان السوي يتحرى الدقة.
في خضم حرب المقالات¡ أعلن رئيس المحكمة الجزئية المساعد في محافظة جدة الشيخ إبراهيم صالح السلامة أنه لا وجود لقضية في المحكمة بشأن معاقبة مقيم سرق مؤخرة دجاجة بالسجن 14 شهرا و80 جلدة¡ وما كان من جريدة المدينة إلا أن أوقفت المحرر الذي اعتمد فقط على رواية السجين.
تعليقات القراء
بتهمة سرقه كامل الدجاجة
لمثل هذا فـ أعدوا لمثلِ هذا فـ أعدوا ..!
لمثل هذا فـ أعدوا لمثلِ هذا فـ أعدوا ..!
انه الموت
........................
♥ نبضات قلب ♥.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ابن آدم كيف تظن أعمالك مشيدة وأنت تعلم أنها مكيدة وكيف تترك معاملة المولى وتعلم أنها مفيدة. وكيف تقصر في
زادك وقد تحققت أن الطريق بعيدة يا معرضاً عنا إلى متى هذا الجفا والإعراض؟ يا غافلاً عن الموت والعمر لا شك في
انقراض يا مغتراً في أمله وأيدي المنايا في أجله تقرضه بمقراض يا مغروراً بصحته وبدنه كل يوم في انتقاض يا من
يفني كل يوم بعضه ستفنى والله الأبعاض يا غافلاً عن الزاد وقد أنذره بعد السواد البياض يا قليل الاحتراس ونبل المنايا
طوال عراض. يا من يساق إلى موارد التلف وقد نزحت الحياض يا ضاحكاً وعيون الفنا غير غماض لمن هذه الأوقات بين
يديه كيف يقدر جفنه على الإغماض.