جراسا -

 أزاحت اليوم تقارير صحافية بريطانية النقاب عن تفاصيل مؤامرة كان سيتورط فيها زوج المطربة الشهيرة آمي واينهاوس – التي تعاني من اضطرابات بسبب إدمانها للمخدرات - لقتل تاجر المخدرات الذي تتعامل معه زوجته، بحسب ما أفادت والدة الزوج. وقالت صحيفة "نيوز أف ذا ورلد"  إن زوج واينهاوس ويدعي "بليك فيلدر– سيفيل " ويقبع الآن خلف القضبان حبيسًا، قد عرض عليه أحد زائريه في السجن مبلغًا قدره خمسة آلاف إسترليني من أجل استئجار قاتل للتخلص من تاجر المخدرات الذي يتعامل مع زوجته ويمدها بالمواد المخدرة.

وأفادت الصحيفة أن الشرطة تحقق الآن في تلك الواقعة، ونقلت عن جيورجيت سيفيل، والدة الزوج، قولها :" لقد ابلغني بليك أن رجل مقرب من آمي عرض عليه 5000 إسترليني كي أعثر له على قاتل للتخلص من أحد تجار المخدرات وإخراجه من حياة واينهاوس ". وأضافت أن بليك الذي يقبع الآن في سجن " بينتونفيل" المعروف بصرامته، قد رفض هذا العرض. وقال لهذا الرجل " لا يمكن ذلك ، أنت مجنون ؟ ". ومنذ هذا الوقت وهو يتلقى رسائل تهديد من هذا الرجل نفسه ويخشى من أن يقلب الأمور عليه. وهو الآن في أمس الحاجة إلى توفير أكبر قدر ممكن من الحماية له في محبسه.

وقد هرولت جيورجيت المذعورة، والتي تدير صالون للشعر في "لينكولنشاير "، بالذهاب إلي الشرطة والإدلاء بمعلومات عن اسم تاجر المخدرات وهذا الشخص الذي يرغب في التخلص منه. وقد حذرها مسؤولو الشرطة من أن تتوخي الحذر وهي من جانبها تدرك حجم هذا الخطر التي بات يحدق بها وهي لا تريد أن تتعرض للقتل.

وقد أكدت شرطة العاصمة من جانبه تلقيها لمعلومات حول الواقعة وأن لديها اسم التاجر الذي تتعامل معه واينهاوس وكذلك باقي تفاصيل مؤامرة قتله. وقال متحدث باسم الشرطة أنهم يقيمون تلك المعلومات خلال هذه الأثناء. وكان بليك قد زار زوجته، 25 عامًا، الأسبوع الماضي في المستشفى حيث تتلقى العلاج من إدمان الهيروين قبل أن يعود إلى محبسه لفشله في اجتياز اختبار أحد المصحات الخاصة بالمخدرات. وتم نقله في عطلة نهاية الأسبوع الماضي من سجن " بينتونفيل" إلي سجن "إيدموندز هيل" في سافولك.