جراسا -

فرض التعادل السلبي حضوره بقوة على لقاء الوحدات وشباب الاردن في اللقاء الذي جرى امس على ستاد الملك عبدالله الثاني ضمن الجولة السادسة عشرة من دوري كرة المحترفين - المناصير- ليرفع الوحدات رصيده الى "38" نقطة ويتمسك بالصدارة وبفارق "10" نقاط عن اقرب مطارديه في حين رفع شباب الاردن رصيده الى "28" وتقدم الى المركز الثاني بفارق الاهداف عن الفيصلي الذي حل ثالثا.
الوحدات "صفر" شباب الاردن "صفر"
نجح الفريقان في فرض حضورهما بقوة في وسط الميدان مع صافرة البداية التي اطلقها الدولي ناصر درويش وتبادلا السيطرة حيث اعتمد الوحدات على تحركات محمد جمال ورأفت علي واسامة ابو طعيمة واحمد عبد الحليم في حين اعتمد شباب الاردن على تحركات علاء الشقران وحازم جودت وتشيلنبو وماهر الجدع فأخذت الفرص بالظهور في ظل المحاولات الفردية لمهاجمي الفريقين لكن شباب الاردن فرض افضليته من خلال الطلعات الهجومية وخاصة من الاطراف فقد مرر عبدالله ذيب كرة نموذجية صوب المرمى وتدخل كاباونغو وارتكب خطأ ضد الحارس محمود قنديل الذي تدخل وانقذ الموقف وكاد الشباب ان يحرز هدف السبق عندما عاد عبدالله ذيب وسدد كرة قوية ارتدت من الحارس امام تشيلنبو الذي اعادها الى المرمى لكن كرته ارتدت من العارضة ما دفع الوحدات الى احتواء الهجمات وفق اداء متوازن واخذ لاعبيه بالوصول الى مرمى معتز ياسين وكاد رأفت علي ان يضع فريقه في المقدمة عندما استقبل كرة محمود شلباية الرأسية وسددها بقوة وتدخل المدافع وابعد الكرة قبل ان تعانق الشباك.
وارتفع الحوار الهجومي بين الفريق في ظل المساعي لافتتاح التسجيل ونجح الحارس محمود قنديل في ابعاد كرة حازم جودت التي نفذها من ركلة ثابتة الى ركنية في الوقت الذي ابعد فيه الحارس معتز ياسين لحظة خروجه من المنطقة كرة احمد عكش الذي واجهه من انفراد تام اثر تمريرة محمود شلباية واتبعها رأفت علي بتسديدة علت العارضة بقليل وسط محاولات شبابية عبر انطلاقات كابلونغو الذي أقلق المدافعين بتحركاته وخاصة بعد ان تابع الكرة الرأسية المرتدة عبد اللطيف البهداري لكن الحارس محمود قنديل تدخل وانقذ الموقف لتشهد الدقائق الاخيرة محاولات للفريق مع نهاية الشوط الاول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
محاولات بلا فاعلية
رفع الوحدات من وتيرة العابه الهجومية مع بداية الشوط بعد ان فرض لاعبوه زيادة عددية خلف تحركات محمود شلباية واحمد كشكش ونجح الحارس معتز ياسين في ابعاد اكثر من كرة خطرة في الوقت الذي اعتمد فيه الشباب على الهجمات الخاطفة السريعة التي قادها كابنغو وعبدالله ذيب لكن محاولاتهما اصطدمت بالرقابة اللصيقة التي فرضت عليها الا ان الوحدات واصل نهجه الهجومي لكن دون فاعلية رغم رأسية احمد كشكش الذي غمزها من على بعد سيطر عليها الحارس معتز ياسين الذي منح زملائه الثقة بالتحرر من مواقعهم ونجحوا في ذلك بعد احتوائهم للهجمات والوصول الى مرمى محمود قنديل عبر التسديدات البعيدة الا ان لاعبي الوحدات استغلوا المساحات في الخطوط الخلفية وتمكنوا من تهديد المرمى مع دخول عامر الحويطي لكن دون نهايات ايجابية في الوقت الذي دفع فيه مدرب الشباب بورقة مصطفى شحده لزيادة الفعالية الهجومية التي افتقدت للمساندة.
ومع مرور الوقت زاد الفريقان من طلعاتهما الهجومية بحثا عن هدف السبق رغم الحذر الدفاعي المبالغ فيه في الدقائق الاخيرة التي شهدت محاولات وحداتية واهدر اكثر من فرصة كان اخطرها كرة شلباية التي ابعدها المدافع الكرنز لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
(العرب اليوم)