جراسا -

سيطر التعادل السلبي على مباراة الفيصلي والرمثا والتي جرت امس على ستاد مدينة الاميرمحمد للشباب بالزرقاء في اطار الجولة السادسة عشرة لدوري المناصير للمحترفين, وجاءت احداث الحصة الاولى دون المستوى المطلوب فيما سيطرت الاثارة والندية على احداث الحصة الثانية ورفع الفيصلي رصيده النقطي الى (31) نقطة فيما رفع الرمثا رصيده الى (22) نقطة.. اليوم تختتم مباريات الجولة باقامة لقاء يجري عند الخامسة من مساء اليوم ويجمع الوحدات المتصدر مع شباب الاردن ويجري على ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
الفيصلي (صفر) الرمثا (صفر)
الزرقاء - عدنان ابو علي
ظنّ البعض بأن احداث الشوط ستكون لاهبة وذات مستوى عال خاصة وان نجوم اللقاء بعيدون عن الشد العصبي والنفس ومما زاد في ذلك الظن تلك الكرة التي عكسها محمد خير او تصدى لها حسين زياد برأسه علت عارضة الزعبي وذلك مع الدقيقة الاولى الاولى للاحداث وبعدها غابت اللمحات الفنية وخلت الاحداث من الاثارة وافتقدت المجريات للتشويق صحيح ان الازرق كثيرا ما استحوذ على الكرة وتناقل لاعبوه الكرات بشكل متقن وتولى بهاء وعصام صياغة الالعاب من العمق فيما كان حسين زياد ومحمد خير يتقدمان من الاطراف في ظل انطلاقات المناصفة والمطالعة لتوفير الاسناد وانجاح المساعي لتمتد مرمى الزعبي وذلك اضعف الايمان فيما كان المحارمة والعطار يتحركان على طول مشارف جزاء الغزلان لفتح الثغرات ولكن الرمثا عمل في المنطقة الخلفية باقتدار فتقارب المسافات ما بين ذبابات وخويله وصالح ومن امامهم الصقار واللعب مبدأ السلامة العامة وتنظيف المنطقة اولا بأول في ظل عودة الحوراني وعبيدات لفرض زيادة عددية امام مرمى الزعبي مما حد كثيرا من تطلعات النسر الازرق للتهديد وذلك كان على حساب العمليات الهجومي للغزلان ولم تنفع تحركات الخالدي والراتب من الاطراف بعد عودة الاحمد لوسط الميدان وترك النويجي في قبضة شريف والبزور لذلك ظل العمايرة مرتاحا طول الوقت حتى ان محمد الراتب سدد كرة قوية بعيدة المدى لكنها علت عارضة العمايرة الفيصلي حاول زيادة ضغطه فسدد حسين زياد كرة ثابتة قوية علت عارضة الزعبي الذي ابعد كرة المطالبة القوية.
اثارة وندية
اشرك مدرب الفيصلي خالد سعد وقصي ابو عالية مطلع الحصة الثانية لتعزيز الخطوط فاضحت العابه تتسم بالسرعة القوة واظهر لاعبوه تسابقا مع الزمن للتسجيل بعد ان اندفع بكثافة للمواقع الرمثاوية وانتهج الازرق اللعب الشمولي المفتوح وعكس مبيضين كرة خالد سعد قوية ابعدها الزعبي لركنية اتسمت العاب الازرق بالقوة والانقضاض الرجولي وتوغل مطالقة من الميمنة وعكس كرة عرضية ابعدها الزعبي قبل تدخل المحارمة.
الرمثا لم يقف مكتوف الايدي بعد ان رمى مدربه بورقة رامي سمارة وركز الرمثا على استدراج الازرق وعمل على بناء الهجمات المضادة والسريعة ووفر لها الكثافة العددية بعد ان تقدم عمر عبيدات, والخالدي والراتب وحتى الصفار وخويه على مراحل لا بل كان المبادر على فترات في الهجمات وكانت اخطر الفرص عندما عكس رامي سمارة كرة عرضية خرج لؤي من مرماه ارتقى لها شادي المتقدم زرعها برأسه احتاجت لشيء من الحظ لتعانق الشباك ولمح الاحمد زميله خويلة في موقع نموذجي فارسل له كرة توغل وتقدم ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة كرباجية سيطر عليها العمايرة على مرحلتين لتشب الاثارة مع الدقائق الاخيرة وسيطر الانفتاح على الاداء هنا وهناك وارسل المحارمة كرة وصلت خالد سعد الذي واجه الزعبي الذي ابعدها قبل ان يشتتها الصفار وامسك مبيضين وبهاء على وسط الميدان وارسل مبيضين كرة اخذها خالد سعد سددها كرباجية ضربت القائم وواصلت مسيرها خارج الميدان وعاد الفيصلي واشرك عامر ابو عامر فيما اشرك الرمثا محمد ابو رزق واحمد الحوراني وسدد ابو عامر كرة قوية جاءت تحت قبضة الزعبي ليقنع الفريق بالتعادل.
شباب الاردن *الوحدات (القويسمة)
يدرك الوحدات ان المهمة ليست بالمهمة امام شباب الاردن ويتطلع لاعبوه الى الفوز بنقاط اللقاء للمحافظة على الصدارة والفارق النقطي مع اقرب مطارديه في الوقت الذي يدخل فيه اللاعبون اللقاء بمعنويات عالية بعد الفوز على الطلبة العراقي في انطلاق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لهذا سيرمي مدربه باوراقه الفنية مع صافرة البداية للاعلان المبكر عن السيطرة على منطقة المناورة عبر تواجد محمد جمال, رأفت علي, احمد عبد الحليم, فهد العتال الذين يجيدون ضبط الايقاع وايجاد التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي ودعم القوة الهجومية التي يقودها الثنائي احمد كشكش ومحمود شلباية في الوقت الذي يقود فيه عبد اللطيف البهداري الخط الخلفي.
ويتطلع شباب الاردن الى مواصلة الزحف الى الامام بعد الفوز على الحسين والعودة بالنقاط الثلاث حيث يدخل لاعبوه اللقاء بعيون الفوز لذا سيدفع مدربه بالتشكيلة الاساسية لفرض السيطرة على منطقة المناورة معتمدا على تواجد علاء الشقران وعبدالله ذيب وحازم جودت الذين يجيدون المراقبة اللصيقة والحد من تحركات مفاتيح اللعب وفرض الزيادة العددية في الامام والخلف وتعزيز القوة الهجومية التي يقودها كابالونغو وماهر الجدع في الوقت الذي يتولى فيه طارق الكرنز, صالح نمر, عمار الشرايدة, مهمة حماية المرمى.
(العرب اليوم)