لماذا تلح الإسكندريةُ عليَّ !!


منذ سنوات وأنا أعرب لأسرتي ولأصدقائي عن رغبة بسيطة واضحة، أستغرب أنني لم أنفذها حتى اليوم، وهي زيارة مدينة الإسكندرية !!
زارني في مكتبي بالدستور، الدكتور محمد عبد الخالق الزعبي، بصحبة رجل الأعمال أمين الحجوج يوم الأربعاء 14 تموز 2021.

علمتُ عَرَضاً، أثناء حديثي معهما، أنهما من محبي الإسكندرية والعارفين بتفاصيلها.

اعربت لهما عن رغبتي العتيقة الدفينة بزيارة الإسكندرية وأمطرتهما بالأسئلة الخاصة بالإسكندرية ومدة الإقامة والفنادق والطيران. لم أسأل عن ناس الإسكندرية، فليس أكثر من المصريين وداً ومرحاً وأنساً وفرحاً.

وستظل تحضرني الأفلام المصرية المتصلة بالإسكندرية، "ميرامار" رائعة نجيب محفوظ، بطولة شادية وعماد حمدي ويوسف وهبي. و"أبي فوق الشجرة" بطولة عبد الحليم حافظ وناديا لطفي وميرفت أمين. وفيلم يوسف شاهين "إسكندرية ليه"، بطولة نجلاء فتحي وأحمد زكي وفريد شوقي ومحمود المليجي.

أجرى إبني حسن المقيم في أميركا فحص السلالات يوم 23 آذار 2022 وكانت المفاجأة التي استوقفتني هي أن أكبر الأصول التي يرجع اليها إبني أبو علي الطفيلي، هي مدينة الإسكندرية !!!!

ها هنا نتيجة فحص السلالات الذي أجراه حسن مبيناً إلى أي عِرْقٍ ومنطقة جغرافية ينتمي:

33% من الإسكندرية- مصر.
15% من بلاد الشام.
14% من الخليج العربي.
15% غير محدد من أي بلد، مع ترجيح مصر وباقي البلاد العربية باستثناء المغرب العربي.
15% إيراني.
05% بين دول ايران وتركيا وأذربيجان وجورجيا.
01% من المغرب العربي.
01% أوروبي.
02% إفريقي.
وقد جاء الملخص مفرحاً لي، لأن ثلاثة أرباع إبني من هذه الديار العظيمة:
75% أصل عربي.
20% إيراني وتركي وأذري وجورجي.
05% أعراق متنوعة.

وأفادني حسن أن أصوله ترجع إلى مجموعة h14a الإفريقية قبل 100 ألف سنة، علما أن البشرية كلها ترجع في أصولها إلى أفريقيا.

فقد هاجرت مجموعة h14a إلى الشرق الأوسط وأوروبا قبل 18 ألف سنة، لذلك فإن أصول أكثر من 40% من سكان أوروبا حاليا، هي من المجموعة h14a.

حسن يرتب لأُجري هذا الفحص هنا قريبا، ليتم إرساله إلى أميركا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات