محتجون يمنعون "الهروط" من دخول الحرم الجامعي .. وانباء عن مغادرة الرئيس لمعان / تحديث
جراسا - خاص – يوسف الطورة – تزايدت حالة التوتر والاحتجاج لموظفو واعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الحسين بن طلال للتعبير عن حالة غضبهم وسخطهم اتجاه رئيس الجامعة الدكتور علي الهروط والذي تجاهل وراوغ بمطالب المحتجون منذ منتصف الشهر الماضي لوعود باتت لا تسمن ولا تغني من جوع بحسب المحتجون .
وفي اطار الاحتجاجات لوح موظفو واعضاء الهيئة التدريسية بمنع رئيس الجامعة من دخول مبنى رئاسة الجامعة بعد حالة المماطلة من قبل رئاسة الجامعة لتلبية مطالبهم والتي سبق ان وضعت على مكتب الرئاسة منذ الاعتصام الاول والذي اندلع منتصف الشهر السابق والذي علق في نفس اليوم بعد دخول وساطة من قبل نواب المحافظة ورئيس بلدية معان الكبرى خالد الشمر آل خطاب لامهال الرئاسة حتى مطلع الشهر الحالي ليتسنى دراسة وتلبية ما امكن من المطالب , الا ان المحتجين جددوا اعتصامهم الثاني منتصف الشهر الحالي بعد انتهاء المهلة حيث نفذ جميع موظفو الجامعة وانضم اليهم بعض اعضاء الهيئة التدريسية الاعتصام امام مبنى رئاسة الجامعة طيلة الايام السابقة على الرغم من الوسطات والتي على ما يبدو انها بائت بالفشل وانسحاب الوسطاء بعد ما اسموه بـ "مراوغة الدكتور الهروط " بتنفيذ المطالب والتي سبق ان وعد بتنفيذها ليعود مجدداً بالانسحاب والتنصل من وعوده , الامر الذي خلق حالة من الاحتجاجات لدى الوسطاء والمحتجون , ولوحوا في حينها بالتصعيد .
وعلمت " جراسا نيوز " ان أحدهم حذر الدكتور الهروط من خلال اتصال هاتفي اجراه قبل قليل بعدم "المجازفة" بالدخول الى الحرم الجامعي خشية حدوث مصادمات بين المحتجين والرئيس .
كما تشهد الجامعة هذا الآونة حالة شلل في الحركة الدراسية بعد انضمام عدد كبير من اعضاء الهيئة التدريسية الى الاعتصام والذي ينفذ امام مبنى رئاسة الجامعة بعد انطلاق مسيرة غاضبة جابت الحرم الجامعي وسط هتافات منددة بمماطلة ومراوغة " الرئيس مطالبين برحيل الهروط وفتح ما اسموه "ملفات الفساد المالي والاداري " والتي ارتكبها رئيس الجامعة الدكتور علي الهروط .
وذكرت مصادر مطلعة لـ "جراسا نيوز " بأن رئيس الجامعة الدكتور علي الهروط غادر مدينة معان قبل قليل الى جهة غير معلومة, فيما رجحت مصادر آخرى بأنه لربما تكون وجهة الرئيس الى مدينة البتراء حيث يقضي الرئيس معظم اوقاته مستمتعا بالاجواء السياحية بالمدينة وفنادقها ومنتجعتها السياحية والتي اتخذها منذ تسلمه رئيسا للجامعة طيلة الاربع سنوات السابقة بمثابة سكن وظيفي لتتكبد خزينة الجامعة نفقات بدل السكن والذي تحول بقدرة قادر وبنفوذ وسطوة الهروط على المال العام .
وانتقد عدد كبير من المطلعون مغادرة رئيس الجامعة تاركا الجامعة تغرق وتعصف بها الاحتجاجات بعد شل الحركة الدراسية بالجامعة .
خاص – يوسف الطورة – تزايدت حالة التوتر والاحتجاج لموظفو واعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الحسين بن طلال للتعبير عن حالة غضبهم وسخطهم اتجاه رئيس الجامعة الدكتور علي الهروط والذي تجاهل وراوغ بمطالب المحتجون منذ منتصف الشهر الماضي لوعود باتت لا تسمن ولا تغني من جوع بحسب المحتجون .
وفي اطار الاحتجاجات لوح موظفو واعضاء الهيئة التدريسية بمنع رئيس الجامعة من دخول مبنى رئاسة الجامعة بعد حالة المماطلة من قبل رئاسة الجامعة لتلبية مطالبهم والتي سبق ان وضعت على مكتب الرئاسة منذ الاعتصام الاول والذي اندلع منتصف الشهر السابق والذي علق في نفس اليوم بعد دخول وساطة من قبل نواب المحافظة ورئيس بلدية معان الكبرى خالد الشمر آل خطاب لامهال الرئاسة حتى مطلع الشهر الحالي ليتسنى دراسة وتلبية ما امكن من المطالب , الا ان المحتجين جددوا اعتصامهم الثاني منتصف الشهر الحالي بعد انتهاء المهلة حيث نفذ جميع موظفو الجامعة وانضم اليهم بعض اعضاء الهيئة التدريسية الاعتصام امام مبنى رئاسة الجامعة طيلة الايام السابقة على الرغم من الوسطات والتي على ما يبدو انها بائت بالفشل وانسحاب الوسطاء بعد ما اسموه بـ "مراوغة الدكتور الهروط " بتنفيذ المطالب والتي سبق ان وعد بتنفيذها ليعود مجدداً بالانسحاب والتنصل من وعوده , الامر الذي خلق حالة من الاحتجاجات لدى الوسطاء والمحتجون , ولوحوا في حينها بالتصعيد .
وعلمت " جراسا نيوز " ان أحدهم حذر الدكتور الهروط من خلال اتصال هاتفي اجراه قبل قليل بعدم "المجازفة" بالدخول الى الحرم الجامعي خشية حدوث مصادمات بين المحتجين والرئيس .
كما تشهد الجامعة هذا الآونة حالة شلل في الحركة الدراسية بعد انضمام عدد كبير من اعضاء الهيئة التدريسية الى الاعتصام والذي ينفذ امام مبنى رئاسة الجامعة بعد انطلاق مسيرة غاضبة جابت الحرم الجامعي وسط هتافات منددة بمماطلة ومراوغة " الرئيس مطالبين برحيل الهروط وفتح ما اسموه "ملفات الفساد المالي والاداري " والتي ارتكبها رئيس الجامعة الدكتور علي الهروط .
وذكرت مصادر مطلعة لـ "جراسا نيوز " بأن رئيس الجامعة الدكتور علي الهروط غادر مدينة معان قبل قليل الى جهة غير معلومة, فيما رجحت مصادر آخرى بأنه لربما تكون وجهة الرئيس الى مدينة البتراء حيث يقضي الرئيس معظم اوقاته مستمتعا بالاجواء السياحية بالمدينة وفنادقها ومنتجعتها السياحية والتي اتخذها منذ تسلمه رئيسا للجامعة طيلة الاربع سنوات السابقة بمثابة سكن وظيفي لتتكبد خزينة الجامعة نفقات بدل السكن والذي تحول بقدرة قادر وبنفوذ وسطوة الهروط على المال العام .
وانتقد عدد كبير من المطلعون مغادرة رئيس الجامعة تاركا الجامعة تغرق وتعصف بها الاحتجاجات بعد شل الحركة الدراسية بالجامعة .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
مو معئول هالكلام و ين الضمير الضمير الاخلاء الاخلاء وين راحو
عندك استعداد وقتها تغير كلامك بعد ما تستغفر ربك
لانك جد حطيت بذمتك
يا ناس اسالو اي واحد مر من لب شاف فيها قصور اصلا
ولكن الأزواج رفضوا كل هذه الحلول مطالبين بإسقاط المدام لطول مدة حكمها .
حرام عليكوا الدكتور علي أنزه وأشرف من هذا الكلام وصادق وبيته متواضع جدا انا مريت من عنده