جراسا -

في سيناريو مجنون، حسم مانشستر سيتي لقب الدوري الإنكليزي للمرة الثامنة في تاريخه، والثاني توالياً، والسادس بالمسمى الجديد للمسابقة، بعد أن حول تأخره أمام ضيفه أستون فيلا بهدفين، إلى فوز بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية في 5 دقائق فقط.

وحسم سيتي اللقب برصيد 93 نقطة، بفارق نقطة فقط عن ليفربول، الذي حوّل تأخره المبكر بهدف أمام ضيفه وولفرهامبتون إلى فوز بثلاثة أهداف، في سيناريو شبيه لموسم 2018-2019، الذي حسمه مانشستر، بفارق نقطة واحدة عن ليفربول.

وأصبح "الفرعون" المصري محمد صلاح، أول لاعب أفريقي يحصل على لقب هداف البريمييرليغ ثلاث مرات متفوقاً على الفيل الإيفواري ديديه دروغبا، الذي توج باللقب مرتين، في حين توج السنغالي ساديو ماني، والغابوني بيير-إيميريك أوباميانغ، مرة واحدة، عندما تقاسما لقب هداف موسم 2018-2019 مع محمد صلاح برصيد 22 هدفاً.

وأصبح على بعد لقب فقط من الرقم القياسي المسجل للفرنسي تيري هنري لاعب الأرسنال السابق، معادلاً الثنائي الإنكليزي آلان شيرار، وهاري كين.

ونجح محمد صلاح، في التسجيل لفريقه، عقب نزوله كبديل مسجلاً الهدف الرقم 23 متساوياً مع الكوري الجنوبي هيونغ مين سون مهاجم توتنهام.

وأصبح النجم المصري، على بعد هدف فقط من دخول قائمة أفضل 20 هدّافاً في تاريخ البريمييرليغ، بعد أن رفع رصيد أهدافه إلى 120 هدفاً، خلف البلجيكي روميلو لوكاكو، والإنكليزي ستيفين جيرارد مدرب أستون فيلا الحالي.

وعادل أيضاً أهداف الإنكليزي مايكل أوين، كثالث هدافي ليفربول في البريمييرليغ برصيد 118 هدفاً.

وأصبح لاعبو ليفربول، الأكثر حصولاً على لقب هدّاف المسابقة في آخر 3 عقود، بواقع 6 مواسم بالتساوي مع الأرسنال، في حين حصل لاعبو توتنهام، على اللقب في 5 مواسم بالتساوي مع مانشستر يوناتيد.