جراسا -

اطلق زهاء 50 متطوعاً من ابناء لواء بصيرا وللعام السابع على التوالي مبادرتهم السنوية "سبيل الخير" والتي تعتبر من ابرز مظاهر التكافل الاجتماعي الرمضانية في لواء بصيرا وتوجه للفقراء والمحتاجين وعابري السبيل والمارين بأرجاء اللواء ليجدوا فيها لمسات معطاءة تعبق بإغاثة الملهوف واكرام اليتيم.

ويتلقى سبيل الخير مساهمات من الأفراد والمؤسسات والهيئات المختلفة، سواء التبرعات المادية والعينية والدعم اللوجستي، وذلك لمساعدة القائمين على السبيل وتمكينهم من توجيه تبرعاتهم إلى وجهتها الخيرية الصحيحة.

ويؤكد القائمون على مبادرة سبيل الخير التي تعمل تحت مظلة جمعية سبيل الخير الخيرية، أن جهودهم في سد رمق الأسر المعوزة تستمر طيلة شهر رمضان، كما أنها استمرت في السنوات الماضية رغم ظروف جائحة كورونا التي تغير فيها مسار تطوعهم من تأمين وجبات غذائية يومية لعابري السبيل والمحتاجين لتخصص للأسر المعوزة بإيصالها إلى أماكن سكناهم. وأشار مشرف التوزيع نصر ابو همام في تصريح صحفي، إلى أن السبيل مازال مستمراً في عمله للعام السابع على التوالي، حيث يتم إعداد وجبات الإفطار على أيدي طهاة مهرة من أبناء بصيرا ومن ثم تجهيزها وتوزيعها على مستحقيها، مبينا أنه يتم تجهيز ما بين 500 وجبة إلى 750 وجبة يومياً يتم توزيعها على المحتاجين وكبار السن والأيتام، فيما تم توزيع زهاء سبعة آلاف وجبة منذ بدء شهر رمضان المبارك الحالي، بينما شهد العام الماضي توزيع 20 ألف وجبة رغم تحديات وباء كورونا .

وبين المنسق في المبادرة صادق جويعد، أن العمل الخيري في هذه المبادرة يتسم بالتعاون بين كافة المتطوعين، بإشراف لجنة مكونة من 50 شاباً من أبناء بصيرا جميعهم من المتطوعين يقومون بخدمة متطلبات السبيل في إطار المسؤولية الاجتماعية، مشيراً إلى أن السبيل يهدف إلى مد يد العون للأسر المحتاجة وعابري السبيل وغيرهم من المحتاجين والأسر المنتجة التي تأثرت جراء تداعيات جائحة كورونا.