فراشات تصاحب زهرة البانسيه


نبيل عماري 

البارحة كان نهاراً جميلاً من نهارات الربيع الجميلة جلست في حديقتي بين الورود والزهور الأجواء جميلة ورائحة زهر الليمون عابقة ونسيم يهمس ويغني لفيروز وراديو بجانبي قلبت الموجات حتى جاء صوت وديع الصافي يرنم ويترنم بالطبيعة جنات ع مد النظر نعم نهار حلو وخضرة تضحك للشمس والنسيم . وعصافير تغرد جاثمة وتغرد طائرة في جوقات هنا حسون ودويري وهديل حمام كل ذلك جعلني أمسك القلم وأنشىء صومعة أدب نهارية وكتبت دعوة للعودة للأرض والطبيعة ونزرع فنتذوق سحر الألوان ومذاق الثمار ونفرح بالمنتوج وأريج بنفسجة وزنبقة طرابلسية ومنثور وعبق زيزفونة في أيار حتى حبة القمح عندما نبذرها تدخل بجوف الأرض وعندما يأتيها المطر تخرج للنور خضراء تتسنبل بنيسان وتبرز للنور والهواء فتغدو سنبلة هيفاء لنرجع للطبيعة ومن يملك قطعة أرض ليزرعها فأرضنا بحاجة أن نتعب لأجلها لأن جمال من زرعت وجمال الطبيعة هي المناظر التي لايُمكن للبشر اختراعها وصناعتها، لان الطبيعة وجمالها من خلق الله ونعمة التي بسطها للانسان، فما اجمل ان تبوح بجمال الطبيعة بشكل انيق وجذاب عن طريق كلام جميل عن الطبيعة نهار حلو هو عنوان مقالتي نعم حلو أن ترتمي بأحضان الطبيعة وتستمع لصوتها لزقزقة عصافيرها تأملوا يقظة الطبيعة و مجيء الصبح و شروق الشمس فالجمال من نصيب من استيقظ باكرا. ويبقى الورد أجمل هدايا الطبيعة للإنسان وأكثرها تأثيرا في النفس لحظات جميلة عشتها مع الورد والذي رحت أتكلم معه بلغة المحبة بينما أسمهان تفرد صوتها برائعتها يا بدع الورد يا جمال الورد من سحر الوصف قالوه عالخد
الورد الورد يا جماله
الأحمر من بدعه وجد وهيام الطف يالطيف
والأصفر من ريحته غيره وآلام ارحم م يارأيف
والأبيض ده العفة ريحه وغرام اقطف يا شريف
في صباحات النهار الحلو اصبحت الورود والزهور متالقه وفي أنسجام تام بين الفراشات والازدهار والتي زارت الحديقة من أروع المناظر الطبيعة حين ترى فراشة تصاحب زهرة البانسيه برشاقة وخفة الفراشة تزيدها جمالا وروعة حتى تعتقد بأن الأزهار جميعها فراش فما اروع الطبيعة حين نصاحبها تأخذنا لراحة نفسية بعيداً عن كل منغصات الحياة اليومية والأخبار السيئة من حروب وأوبئة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات