جراسا -

مصطفى محمد_باتت الرحلة من جرش الى عمان وبالعكس كابوسا مؤرقا للكثير من العاملين والطلبة الذين يضطرون لركوب المركبات الخصوصية التي يعمل أصحابها على نقل الركاب مخالفين بذلك القانون ، حيث أن الكثيرين منهم يتعرضون للمضايقات من قبل سائقي هذه المركبات مستغلين بذلك غياب رقابة الجهات المعنية عليهم.

وعبر عدد من المواطنيين عن استيائهم ومخاوفهم من تلك السيارات مطالبين الجهات المعنية وادارة السير التكثيف والتدقيق الجيد والرقابة الصارمة عليهم لردعهم ومنعهم من التمادي في تلك المضايقات.

احدى المواطنات لخصت مأساتها التي تتعرض لها يوميا في رحلتها من محافظة جرش الى العاصمة عمان من أجل لقمة العيش ، معربة قلقها وخوفها ازاء تعرضها يوميا للمضايقات من سائقي المركبات الخصوصية واللحاق بها بشكل همجي بوسط الشارع مناديا "يلا صبية راكب وطالع".

فيما عبرت مواطنة أخرى عن عدم وجود وسائل نقل مثل" التكسي" او السرفيس بسبب همجية سائقي الخصوصي مما يدفعها الى الصعود معهم بالخوف والتردد واحتكارهم للموقف مشيرة الى انها تتعرض يوميا الى حركات ابتزاز من قبل السائقين بنظراتهم المتوحشة أو بعدم رغبتهم بأخذ ألاجرة أو بتغيير الطريق من أجل خلق فرصة للحديث معها.

وقال احد سائقي باصات النقل على خط جرش -عمان ان السيارات الخصوصي أصبحت عبئا عليهم مما يدفعهم أحيانا الى المشاجرة معهم.

ومن جهته قال مدير مكتب هيئة النقل البري في محافظة جرش محمد العلاونة ان سيارات الخصوصي هي مخالفة للقانون وأثرها كبير على النقل العام مضيفا ان محافظة جرش تعد من أقوى خطوط النقل ولكن في الآونة الاخيرة شهدت تراجعا كبيرا جراء وسائل النقل المخالفة للقانون .

وأضاف ان محافظة جرش تخدم أكثر من ست محافظات وهي عمان-اربد-عجلون-الزرقاء-المفرق-الرمثا- وأصبح العمل فيها ميزة تنافسية لمركبات الخصوصي .

ولفت الى أن أماكن تجمع السيارات المخالفة للقانون هي: دوار المنتزة-دور القيروان-مستشفى جرش-المحكمة الشرعية- اشارة باب عمان - اشارة مخيم جرش.

وقال مصدر ان الاجراءات التي يتم اتخادها بحق المركبات التي تعمل مقابل الاجرة هي مخالفة السائق وحجز المركبة لمده 48ساعة وفي حال التكرار المخالفة بحق السائق يتم تحويلة الى الحاكم الاداري واتخاد الاجراءات المناسبة بحقة.