وقاحة مابعدها وقاحة، ولا قبلها سمعت ما حدث من بلطجية حسني مبارك الغير مبارك ...عمري قضى منه سنوات عديدة وعاصرت كل أحداث أعقد قضية في العالم ، بدون أدنى شك وقد قاد الشباب الفلسطيني عدة إنتفاضات وتعامل مع عدوحقيقي لئيم مجردمن الإنسانية
المعهودة لدى البشر ،الذي يحسب من عديده يهود تخلوا عن الأخلاقيات الإنسانية ...وضربوا بعرض الحائط أو الجدار كل المواثيق الدولية ...وكانوا أكثر إنسانية من بلطجية الرئيس المنبوذ من قبل شعب مصر العظيم الذي
نهب الثروات لخارج الديار المصرية ...

وقد أصا ب الذهول كل من شاهد ناقلات رجال البلطجة وهي تدهس المحتجين بالطرق السلمية في ميدان التحرير وقد شوهدت سيارة تحمل رقم دبلوماسي وهو7312..وهي تدهس المواطنين إضافة لسيارات الأمن الغير أمينة على الشعب فهي مرتزقة من المارينز الأمريكي، الذي جاء يحرس السفارة الأمريكية أو عملاء لها أو من شركة الأمن الأمريكية بلاك ووتر المجرمة وقد تكون موظفيها من المصاروة رخيصي الثمن والجواسيس المتواجدين... لدى كل الشعوب مثل هاؤلاء ضعاف النفوس الذين آذوو
ابناء شعبهم وقتلوهم دهسا ...ًناهيك عن إستخدام الخيول العسكرية والجمال الصحراوية التي يستخدمها جمال الصغير لبلطجية الرئيس المنبوذ... في عمليات التهريب والتخريب ،التي ينوي عليها زعيم البلطجية الذي كان يرأس الجمهورية المصرية ...طوعا ً وبموافقة الشعب... أما الآن فهو عدو الشعب، لأنه دعس على الشعب، ودهس أبنائه المحتجين ، وهجم على العزل بالخيول المدربة والفرسان ، والجمال المهجنة والجمالة المسلحين بالسيوف والخناجر والهراوات...الله يخرب بيتك يا مبارك أنت وولدك جمال الخسيس...قسما ًبالله رب العزة الذي أذلك من شعبك المنتصر عليك بقوة الله وبجبنك يا جبان ...
أن العدو الإسرائيلي الذي يوصف بعدم الدين والتدين ثبت شرعا ً أنه وجيشه الجرار، أرحم منك ومن بلطجيتك يا من جثمت على صدور الشعب ثلاثون عاما ً كانت من أسوء الحقب في تاريخ مصر العريق الشريف النظيف... ولكن التاريخ لا يرحم، ومنك شعب مصر براء، وتراب مصر لك رافض ومصيرك الى هوامش التاريخ ، لم أكن بودي أن أكتب عنك وغيرك أي شيئ وأنتم على رأس السلطة ...ولكن وجدت أن ُسلطتك إضمحلت في قعر ِ البئر... وماؤها جف نبعها وأنت الآن في تصافي المياه العكرة ، في آواخر أيام حكم الزائل بعون الله...يا عدو الله وعدو الشعب الذي كشفك متأخرا.

يا خسارة الأيام والسنوات التي تسيدت على أرض الكنانة ، وتزعمت شعب مصر البطل الشعب الذي يحب التراب المصري.. ويحب مياه النيل العظيم ويحب مآذن الأزهر الشريف... ويحبون كنائس ماريا القبطية وأهلها الطيبين الذين يحبون مصر ونيلها ويقدرون أهلها وقد رئيناهم في الأردن لا تعرف النصراني من المسلم، كلهم يحبون مصر ويحبون بعضهم البعض ...لا تمييز بينهم وقد كشفت الأحداث أن مخابرات مبارك وبلطجية جمال الوريث الهارب ،هُم وراء تفجير الكنيسة القبطية في بداية العام الحالي ...وكانت عمل إستخباري لإنقسام الشعب المصري ضمن سياسة فرق تًََسُد...ومن أجل زرع الفتنة بين مكونات الشعب المصري الواعي للألاعيب الرسمية ...التي تستخدمها جهات تدعي أنها تعمل للصالح العام ، وهي قد تشتغل ضد الوطن بطريقة مكشوفة للجميع ولها أهداف مستقبلية قد تُرسم عليها سياسات داخلية للبلاد...لصالح الرئيس المنبوذ لدى أبناء مصر العروبة.