زلزال جديد في التلفزيون الأردني .. والسبب ايمن الصفدي
كنت أتمنى على المدعو ايمن الصفدي منذ عام 2003 حين هبط بمظلة النسب والمصاهرة على التلفزيون الأردني (بمهنة) مدير عام أن يعلم جيدا (أن سيدنا ما بده هيك ) وان يعترف للأردنيين جميعا أن قاعدة (هناك توجيهات من فوق) التي كان يمارسها علينا كمذيعين ومخرجين هي فقط من بنات أفكاره لإعتقاده أننا لا نستطيع أن نتبين الخيط الأبيض من (الأحمر) من خلال علاقاتنا الممتدة من رئيس الديوان الملكي وحتى رئيس الوزراء وقتذاك ، وقد اثبتُ له ذلك حين تقدمت له شخصيا باستقالتي من الجنسية الأردنية ومحاولتي اعلان بيع رقمي الوطني بالمزاد العلني لكي أتمكن من تأمين ثمن تذكرة الطيران والسفر للعمل في احدى (الفضائحيات العربية) بتسعة آلاف دولار شهريا ، الا أن تدخل الباشا قد حال دون تركي العمل وسفري الى خارج الوطن .
واليوم حيث سأبدأ وبالتعاون والتنسيق مع بعض المواقع الإخبارية الزميلة الأردنية والعالمية من (كشف المستور) على طريقة ويكيليكس ودون الإساءة لوطني الأردني الذي اعشق ، فإنني سأبدأ بمسلسل (باب الواد) الذي سيكلف (من حيث المبدأ) مليونا وثمانمائة وخمسين الف دينار (1,850000) للحديث عن المسيرة المباركة لقواتنا المسلحة الأردنية بين عامي 1946 ـ 1948 والذي يجب أن يكون جاهزا في شهر ايار القادم.
إن قواتنا المسلحة أيها الصفدي هي وسام الشجاعة الذي يأخذ قيلولته على صدورنا منذ ولادتنا ، وأن المليون والعشرة ملايين ليست كثيرة من اجل ابراز دور الجيش العربي الأردني ، ولكن ليس عن طريقك ولا عن طريق مخرج من سوريا الشقيقة قمت أنت باختياره أو عن طريق كاتب للنص من خارج كتبة النصوص المعروفين في التلفزيون الأردني قمت أنت باختياره ، وليس عن طريق شقيقك مهند الصفدي الذي يعمل مساعد مخرج ليكون هو المشرف على المسلسل مقابل خمسين الف دينار بالإضافة لراتبه من التلفزيون قمت أنت باختياره ، وليس عن طريق شركة آراب ميديا التي يملكها البير حداد وعن طريقك انت ... وبمقابل مليون وثمانمائة وخمسين الف دينار علما بان كافة الإكسسوارات واللباس العسكري والآليات والدبابات والمدافع والذخيرة والكومبرس والدعم اللوجستي سوف لن تقصر به قواتنا المسلحة الأردنية ........... فلماذا كل هذا يااااااااااااااااااااااا هذا .
ألا تعلم أيها الصفدي المغادر بلا رجعة أن عهد الإقطاع الذي كان فيه الواحد منكم يضع يده على مؤسسة عريقة كما هي مؤسستنا الحبيبة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية هو عهد قد اندثر ، وأنه ما عاد بمقدور خريجي مدرستك الإعلامية المريضة أن يعيدوا توزيع التركات والثروات على طريقة مهند يرث ورائد يرث وفراس يرث ومحمد لا يرث .
ألا تعلم يا مالك الحزين أنه قد انتهى عهد التعيينات والتنفيعات والتنسيبات والترقيات والمياومات والمكافآت والسفرات والزيارات منذ أن تم منعكم من اشهار سيف ( الديوان الملكي بده هيك ) ومنذ أن تم منعكم من الإختباء خلف مقولة (هذه تعليات سيدنا ) ومنذ أن انتهى العهد الذي كان يتصرف فيه (المدير بصفة الأمير ) .
ولهذا ومن هذا الموقع الإخباري الرفيع الذي تعودناه مشرقا وشفافا وواضحا نضع هذا المقال بين يدي دولة الأستاذ معروف البخيت بما تضمنه من معلومات مختصرة (والباقي لدينا) لكي تكون باكورة اعمال هذه الحكومة الجديدة هو وقف العمل فورا وبالسرعة الممكنة بهذا المسلسل واجراء تحقيق شامل منذ البداية ، وبعدها تتم احالة العمل على التلفزيون الأردني وطواقمه خصوصا وأنه سيتم صرف الدفعة الأولى البالغة ستماية وخمسين الف دينار يوم الخميس القادم (اذا لم تكن قد صرفت من باب الإستعجال ) .
أعزائي القراء :
المقالة القادمة : رغبة ايمن الصفدي وقرار بيان التل بخصوص مذيعة ترفض مبدأ التعيين في التلفزيون الأردني لأن الراتب فقط الف وخمسمائة دينار ، فتم تعيينها بنظام القطعة لثلاثة ايام في الأسبوع مقابل مئتين وخمسين دينار لكل حلقة ... احسبوها لوحدكم = 3000 دينار في الشهر
كنت أتمنى على المدعو ايمن الصفدي منذ عام 2003 حين هبط بمظلة النسب والمصاهرة على التلفزيون الأردني (بمهنة) مدير عام أن يعلم جيدا (أن سيدنا ما بده هيك ) وان يعترف للأردنيين جميعا أن قاعدة (هناك توجيهات من فوق) التي كان يمارسها علينا كمذيعين ومخرجين هي فقط من بنات أفكاره لإعتقاده أننا لا نستطيع أن نتبين الخيط الأبيض من (الأحمر) من خلال علاقاتنا الممتدة من رئيس الديوان الملكي وحتى رئيس الوزراء وقتذاك ، وقد اثبتُ له ذلك حين تقدمت له شخصيا باستقالتي من الجنسية الأردنية ومحاولتي اعلان بيع رقمي الوطني بالمزاد العلني لكي أتمكن من تأمين ثمن تذكرة الطيران والسفر للعمل في احدى (الفضائحيات العربية) بتسعة آلاف دولار شهريا ، الا أن تدخل الباشا قد حال دون تركي العمل وسفري الى خارج الوطن .
واليوم حيث سأبدأ وبالتعاون والتنسيق مع بعض المواقع الإخبارية الزميلة الأردنية والعالمية من (كشف المستور) على طريقة ويكيليكس ودون الإساءة لوطني الأردني الذي اعشق ، فإنني سأبدأ بمسلسل (باب الواد) الذي سيكلف (من حيث المبدأ) مليونا وثمانمائة وخمسين الف دينار (1,850000) للحديث عن المسيرة المباركة لقواتنا المسلحة الأردنية بين عامي 1946 ـ 1948 والذي يجب أن يكون جاهزا في شهر ايار القادم.
إن قواتنا المسلحة أيها الصفدي هي وسام الشجاعة الذي يأخذ قيلولته على صدورنا منذ ولادتنا ، وأن المليون والعشرة ملايين ليست كثيرة من اجل ابراز دور الجيش العربي الأردني ، ولكن ليس عن طريقك ولا عن طريق مخرج من سوريا الشقيقة قمت أنت باختياره أو عن طريق كاتب للنص من خارج كتبة النصوص المعروفين في التلفزيون الأردني قمت أنت باختياره ، وليس عن طريق شقيقك مهند الصفدي الذي يعمل مساعد مخرج ليكون هو المشرف على المسلسل مقابل خمسين الف دينار بالإضافة لراتبه من التلفزيون قمت أنت باختياره ، وليس عن طريق شركة آراب ميديا التي يملكها البير حداد وعن طريقك انت ... وبمقابل مليون وثمانمائة وخمسين الف دينار علما بان كافة الإكسسوارات واللباس العسكري والآليات والدبابات والمدافع والذخيرة والكومبرس والدعم اللوجستي سوف لن تقصر به قواتنا المسلحة الأردنية ........... فلماذا كل هذا يااااااااااااااااااااااا هذا .
ألا تعلم أيها الصفدي المغادر بلا رجعة أن عهد الإقطاع الذي كان فيه الواحد منكم يضع يده على مؤسسة عريقة كما هي مؤسستنا الحبيبة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية هو عهد قد اندثر ، وأنه ما عاد بمقدور خريجي مدرستك الإعلامية المريضة أن يعيدوا توزيع التركات والثروات على طريقة مهند يرث ورائد يرث وفراس يرث ومحمد لا يرث .
ألا تعلم يا مالك الحزين أنه قد انتهى عهد التعيينات والتنفيعات والتنسيبات والترقيات والمياومات والمكافآت والسفرات والزيارات منذ أن تم منعكم من اشهار سيف ( الديوان الملكي بده هيك ) ومنذ أن تم منعكم من الإختباء خلف مقولة (هذه تعليات سيدنا ) ومنذ أن انتهى العهد الذي كان يتصرف فيه (المدير بصفة الأمير ) .
ولهذا ومن هذا الموقع الإخباري الرفيع الذي تعودناه مشرقا وشفافا وواضحا نضع هذا المقال بين يدي دولة الأستاذ معروف البخيت بما تضمنه من معلومات مختصرة (والباقي لدينا) لكي تكون باكورة اعمال هذه الحكومة الجديدة هو وقف العمل فورا وبالسرعة الممكنة بهذا المسلسل واجراء تحقيق شامل منذ البداية ، وبعدها تتم احالة العمل على التلفزيون الأردني وطواقمه خصوصا وأنه سيتم صرف الدفعة الأولى البالغة ستماية وخمسين الف دينار يوم الخميس القادم (اذا لم تكن قد صرفت من باب الإستعجال ) .
أعزائي القراء :
المقالة القادمة : رغبة ايمن الصفدي وقرار بيان التل بخصوص مذيعة ترفض مبدأ التعيين في التلفزيون الأردني لأن الراتب فقط الف وخمسمائة دينار ، فتم تعيينها بنظام القطعة لثلاثة ايام في الأسبوع مقابل مئتين وخمسين دينار لكل حلقة ... احسبوها لوحدكم = 3000 دينار في الشهر
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انت شخصية رائعة وعدم نجاحك بالانتخابات النيابية كان خسارة كبيرة للدائرة التابع لإلها خاصة والاردن عامة انا مش من ضمن الدائرة لكن والله لو كنت تابع لدائرتي وكان ابوي نازل لانتخبك انت ........................ عن جد خسارة
بتمنالك كل التوفيق والنجاح بكل اعمالك ان شاء الله
بنت البطاينة