على شاشة الجزيره حصرياً شاهدنا الهروات تدك رؤوس وظهور المواطنيين اللذين حاولوا التعبير عما يختلج في نفوسهم منذ ما يزيد عن النصف قرن كان الربع الآخير اكثرها ايلاماً,شاهدنا جمهره من رجال الأمن باللباس الشُرطي وآخرين باللباس المدني يركلون ذلك المواطن,ناهيك عن بنادقهم المحشوه بالقنابل الدخانيه والطلقات المطاطيه وفي ذهنيتهم المُغيبه عن وجع الناس ان هذه الفئه المطالبه بالخبز هم المُندسين اعداء الوطن,,لا زلت اتذكر ذلك المشهد الأليم ولا زال اطفالي يلعنون اولئك المرتزقه لهول المنظر,,حتى رحل من رحل عن ارض تونس من الطغاة وبقي الشعب يلملم جراحه. حُرمنا على قناة الجزيره من مشاهد شبيهه بتلك في القاهره والاسكندريه والسويس,لكن شاهدنا ما يشبهها على فضائيات أخرى,,شاهدنا وجوه وقد غطاها الدم واختلط بالدموع,وهروات الملايين من شرطة النظام البائد تدك طهر البيوت وابواب المؤسسات الرسميه تخرّب وتنهب على انها افعال العامه,لقد تعرفت في سني عملي في السعوديه وهنا في الاردن على الشرفاء من ابناء مصر العربيه,ليس هنالك في الوطن العربي من هو اكثر حباً لوطنه وانتماءً لترابه اكثر من المصريين,هم يدعونها بأم الدنيا,ويعشقون النيل اكثر... لا اجدني كما الجميع القبول ببساطير المرتزقه التي ارتهنت لنظام مبارك واملاءات تل ابيب وركوع ازلامه ممن رهنوا ارادتهم لنظام ينصب العداء لوطنه ومواطنيه وجوّع شعب غزه لقاء كلمة برافووووو من النتن ياهو,, مصر الكنانه عصيةٌ عن الترهيب فارادة الشعب قادره على التغيير كما في تونس لكن ايضاً قد تحتاج بعض الوقت لتتعافى,,قيل ان ثروة الفرعون تنوف عن الثلاثين ملياراً ولزوجته والتي هي من اصول ويلزيه ( من ويلز بريطانيا) ولربما تتمتع هي وابنائها بالجنسيه البريطانيه..الله أعلم عندها لن يسترجع الشعب المصري امواله المسروقه كما هي اثاره في متاحف اوروبا ,كما يقال أثرت وابنائها حتى قيل ان علاء يمتلك شقه ما بين الدقي والمهندسين, بمعنى يمتلك نصف القاهره ,, الفرعون في ارذل العمر وعلى اعتاب الآخره لكن لا يريد الله له نهايه آمنه وكذلك للتاريخ , فاذا ما مات او قتل فسيكون عبرة للغير من اقرانه ممن يحكمون بما لا يُرضي الله..كما كان فرعون السابق,,اما والشعب قد اعتاد الركلات فلربما هنالك ركلات ترجيحيه في مرمى الرئيس المخلوع..قريباً سنرى مسيرة المليون تجوب القاهره فهل يبقى في شرم الشيخ من يقول تؤمر سيادتك؟؟ أم سيقولون الدرب اللي تودي...