طبعا الحكومة ترفض نصيحة العقلاء بأن المطاعيم ليست علاجا لفيروس كورونا..فمايجري من أعمال التفتيش الهمجية والتي هي أقرب إلى البلطجة والزعرنة لاتهدف إلى منع المرض بل إلى جباية حقيقية وفق إطار قانون دفاع لا نعلم ماهو أصله وفصله.. والنتيجة الحتمية هي قطع الأرزاق وحرمان الأبناء من مصاريفهم المعيشية والتعليمية وعدم دفع أجور منازلهم...بالإضافة إلى التضييق على عيش الشعب بإغلاق المحلات وبؤر الرزق المختلفة.على قاعدة "أخذ المطعوم مقابل منع الجوع"...

فنحن أمام ٣٥ قانون دفاع وعشرات البلاغات أحسبت نفسي أنني في حرب عالمية ثالثة!

...فحكومات الأردن وعلى مدى أكثر من ٢١ عاما وهي لاتفهم إلا لغة التهديد والوعيد ضد الشعب فقط شاطرين بالجباية بل أقول سرقة أموال الشعب المسكين ولكن جبناء أمام الحيتان والهوامير وهذه الحقيقة وكلكم تعملون وفق نظام الروموت كول...فالشعب واعي ونعلم عنكم الكثير...

لهذا هذه نصيحة للذين لايشربون خمرا من المسوؤلين - فأريد مسوؤل صاحي وليس مسطول أن يقرأ ذلك المنشور- لأقول له أن التطعيم الإجباري لن يمشي ولو على جثثنا حتى ولو إمتنعنا عن الطعام والشراب...فلا يوجد فرق بين شعبنا المظلوم وأسرانا في السجون والمعتقلات الصهيونية التي تضرب عن الطعام..بل من الممكن أن ندعو إلى عصيان مدني لفك هذه القرارات الآثمة والتي لا تصب إلا وفق أجندة خارجية وأوامر التمويل الأجنبي المشبوه ...فالدولة حسب واقعنا ليس عصامية ومازالت عظامية حتى يومنا هذا...

يعني بإختصار لسنا مجلس نواب ليشتغل الألو فهناك مشوا قراراتكم وأفلامكم ومسرحياتكم الهزلية على شعبنا فلتكون جلسات للمصارعة بين أفراد يمثلون قوى الشد العكسي وبين صهاينة الدولة العميقة..وكسروا بعضكم على قاعدة فخار يطبش بعضه.....ولكن عند أرزاقنا ياحكومة فلا ومليون لا.. فهل وصلت الرسالة يا مطبخ الأوبئة ويامركز الأزمات ؟ ...

وهناك سؤال بعد الإيمان بالقدر خيره وشره...ماهو سر موت الفجأة يا حكومة لشباب وفتيات وغير مصابين بأي مرض خطير قبل ذلك وهم بعمر الورود والتسبب بجلطات بكثرة؟

ألم يحن الوقت بعد أن تعترفوا أنهم تلقوا جرعات السم الهاري يا بشر الخصاونة ويا فراس الهواري ويا ..................

يوميا نقرأ وفيات الشباب والرجال من جميع التخصصات وأعمار بين العشرين إلى الستون...

إلى متى يتم الكذب على الشعب الأردني يا حكومة؟

هل قطع الأرزاق يثلج صدوركم؟

ولماذا يتم الصمت عن هذه الوفيات تباعا ؟

ولماذا لاتحصون وفيات كورونا سواء من جراء تناول الجرعة الأولى أو الثانية والجرعة الظالمة التي أسميتوها المعززة..ولاتعترفون بذلك؟

وهل أصبح شعب وصفي حقل تجارب ؟

بقي أن أقول لكم فردا فردا ولا أستثني منكم أحدا بأن وفيات كورونا في حكومة بشر الخصاونة أكبر بثلاث أضعاف من حكومة عمر الرزاز...وبعد إنصراف العام ٢٠٢١ تبين لنا أن عن وجود إحصائية ثقيلة على الوطن وهي مايقارب ٩٠٠٠ وفاة وعشرات الألوف من الإصابات وبالرغم من بدء مشاريع التطعيم الفاشلة في جميع المراكز الصحية والمستشفيات الطبية في جميع أنحاء المملكة في بداية العام الفائت وحتى الآن . ومازالت الوفيات بإزدياد...ولكن لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل !

لهذا ليس لنا بحاجة إلى تلك المطاعيم بل أطالب بمقاطعتها شعبيا يا حكومة وذلك حتى تتحمل الدولة الوزر القانوني والشخصي والمعنوي هذا من جهة..وكذلك أيضا تتحمل شركات الإنتاج الخاصة بالمطاعيم مثل الدولة من جهة أخرى...

الإنسان الأردني أغلى مانملك ياحكومة...والأسرة الأردنية ليس لها مثيل يادولة ولهذا لن نباع بتطبيق سند فهذه التطبيقات بؤر تجسس على الأردنيين ومربوطة عبر تكنولوجيا الأقمار الصناعية ..

..ولكن ماتفعلونه من مشاريع التخبيص والسلطات (بفتح السين) المرة ماهي إلا مشاريع خاسرة وخائبة في نفس الوقت حيث تستمر مسيرة الفشل لحكومتكم وتدوم طالما أنكم آستخدمتم القوة الإجبارية! فالشعب مخير وليس مسير!

تسقط حكومة المطاعيم- حكومة بشر الخصاونة!