الخروج الآمن للرئيس الرفاعي !!!


لا أدري ماذ ينتظر رئيس الوزراء سمير الرفاعي ليُفرح الشعب الأردني بخبر تقديمه استقالة حكومته إلى ملك البلاد ؟ هذه الإستقالة التي ينتظرها الشعب الاردني المنتمي لوطنه والذي خرج الالآف منه للإسبوع الثالث على التوالي ( وللتوضيح هم ليسوا من الدهماء ولا من أصحاب الأجندات الخاصة ) من أجل المطالبة باستقالته واستقالة حكومته التي لم تجلب سوى مزيداً من البؤس والشقاء لنا.

حكومة الرئيس الرفاعي التي تجثم على صدورنا منذ اكثر من عام، لم نر منها إلا كل ما هو مُضّر بنا وبمسيرتنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية، من احتقانات اجتماعية وصعوبات معيشية واقتصادية وسكوت على الفساد والفاسدين وتعيينات للمحاسيب والأقارب بأرقام فلكية وغيرها من المآسي التي شهدناها ولا زلنا نشهدها ونسمع عنها كل يوم.

حكومة السيد الرفاعي منذ تشكيلها وحتى هذه اللحظة لم تحظ بثقة الشعب وإن حظيت بثقة نواب الـ111 الذين من المفترض أنهم يمثلون الشعب !!، والدليل أن المسيرات التي جرت وما زالت منذ اكثر من ثلاثة أسابيع هي خير شاهد على عدم رضا الشعب عن هذه الحكومة ولا عن البرلمان الذي أشرفت على تفصيله على مقاسها والذي بالتالي كنوع من رد الجميل أعطى ثقة مجانية لها.

الحكومة ولغاية هذه اللحظة ما زالت تضرب عرض الحائط برغبات الشعب المتمثلة برحيلها وطوي صفحتها الممتلئة بالنقاط السوداء في حياتنا، والشعب الأردني الذي يتطلع إلى إسقاط وتغيير حكومة الرفاعي إلى غير رجعة، يأمل بخطوة أخرى متزامنة أو لاحقة تتضمن حل مجلس النواب المشكوك في تمثيله للشعب الأردني تمثيلاً صحيحاً وشفافاً قياساً على الملاحظات والمشاهدات التي رافقت عملية انتخابة وانتهاءأ بانتقاله من مجلس يمثل الشعب إلى مجلس تابع للحكومة من خلال الثقة العمياء التي أولاها لها الـ 111 نائب !!!.

أخشى أن حكومة الرئيس الرفاعي لم تلتقط بعد الرسالة التي أرسلها المطالبون برحيلها إلى غير رجعة، وهي إن استمرت في تطنيشها لهذه الرغبة الشعبية فإنها ستكون السبب في مزيد من الإحتقانات والإحتجاجات الشعبية السلمية التي ستتوالى وتتعاظم حتى تذهب حكومته وتأتي حكومة انقاذ وطنية جديدة ذات مقاييس يجمع عليها الشعب بكافة أطيافه وتلاوينه السياسية والحزيبية والنقابية والشعبية لتعيد لهذا الشعب احترامه وتقديره وصوته الانتخابي المهدور وتسير في طريق الإصلاحات السياسية التي تضمن تمكين الأردنيين من المشاركة الحقيقية في صناعة القرار.

ما زال بإمكان رئيس الوزراء السيد سمير الرفاعي أن يُريح المواطنين ويجنّب البلاد من مزيد من الإحتقانات والإحتجاجات إن تقدم باستقالته فوراً إلى ملك البلاد، فإن لم يفعل فقد يكون قد فوّت على نفسه فرصة الخروج الآمن من السلطة - بعدم وقوع أية حوادث سلبية في احتجاجات المواطنين لغاية اللحظة - ، ويكون بذلك قد عرّض البلاد والعباد إلى ما لا يُحمد عقباه.



تعليقات القراء

مطلع جدا
احمد ابو غنيمة لا يحمل شهادة دكتوراه ولا يحمل حتى شهادة ماجستير ويحمل فقط شهادة بكالوريويس
30-01-2011 09:45 PM
متاكد جدا
اؤيد تعليق رقم 1 أن احمد ابو غنيمة لا يحمل شهادة دكتوراه اطلاقا
30-01-2011 09:53 PM
أكرم فتحي الاغا باكير
يعني جيتوا براس غليس لما علقتوا على نوعشهادة الاستاذ أحمد؟؟؟
التعليق على ما هو مكتوب يا اذكياء
وانا متاكد انكم من الحاقدين سواء كنتم من اقارب الاستاذ احمد او من جيرانه الحاقدين على نجاحه

ول عليكم ول
الحقد عما عيونكم والغيرة قاتلاكم
الله يسعدك يا استاذ أحمد يا فالاطون زمانك
يسعدك ويجعلك من اجمل خلقه قلبا وقالبا
ونسمع منك دايما ما هو طيب
30-01-2011 11:08 PM
أكرم فتحي الاغا باكير
يعني جيتوا براس غليس لما علقتوا على نوعشهادة الاستاذ أحمد؟؟؟
التعليق على ما هو مكتوب يا اذكياء
وانا متاكد انكم من الحاقدين سواء كنتم من اقارب الاستاذ احمد او من جيرانه الحاقدين على نجاحه

ول عليكم ول
ولكم انتوا كندرته ما وصلتولها لتحكوا عليه
اخص عليكم من اراذل الناس اخص
الحقد عما عيونكم والغيرة قاتلاكم
الله يسعدك يا استاذ أحمد يا فالاطون زمانك
يسعدك ويجعلك من اجمل خلقه قلبا وقالبا
ونسمع منك دايما ما هو طيب
30-01-2011 11:10 PM
د. احمد أبو غنيمة
توضيح للاخوة " مطلع جداً " و " متاكد جداً ": لقب دكتور هو لقب مهني وليس أكاديمي ، وهو يحصل عليه كل من ينتسب لنقابة الصيادلة سواء كان خريجاً جديداً او خريجا من 50 سنة، وهو ناتج عن قرار اتخذه مجلس نقابة الصيادلة في العام 1996م بتسمية الصيادلة بلقب دكتور اسوة ببقية المهن الطبية الأخرى التي تدرس خمس سنوات أو ستة مثل الطبيب البشري أو طبيب الأسنان ، وهو عُرف معتمد في كثير من الدول العربية.
لذى اقتضى التنوية والتوضيح حتى لا يعتقد الاخوة أنهم جاؤوا بفتح مبين كما يتوهمون، وهو إن دل على شيئ فإنما يدل على سطحيتهم وضحالة تفكيرهم ، فإن كانوا لا يستطيعون التعليق على ما كتبت بما هو مفيد لنا جميعاً فمن باب أولى ان يلتزموا الصمت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
31-01-2011 01:13 AM
اهلاً
اذا ياخ الحكومة في الاردن لا تستقيل وانما تقال بموجب اراده ملكيه ، وبما انك دكتور اكيد لازم تعرف ان ازمة الاردن المالية والاقتصادية ليس سببها حكومة الرفاعي وانما هي جاءت لاصلاح ما افسده سابقوه.
31-01-2011 07:38 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات