يبكون ، ينوبون عنك ..


هم الشطار ، الذين يجدون لأنفسهم موقعاً...
بالتسلل ، بالإنتهازيه ، بالنفاق بالتملص ....وحين تمضي سكين الغلاء والمصائب هم من يصرخون ...
فحين تنهال العصا الغليظه عليك من سيبكي ؟؟؟
بالطبع هم جاهزون ....!
سيبكي عنك ، أصديق أم حبيب ؟ ، بالشفط يشفط عنكم ...
بالسفر الى المراقص ...سافر بأسمكم وعنكم ...
وحتى " في قضاء الحاجه ".... يعرضون خدماتهم....!
***************
نحن دوما نحتاج النواب !!!؟؟؟ ...فلم نعتد أن ، نفعل نفكر، نحلم ،نعبر ... دون استنابات!!!!
مقموعون ، منذ الطفوله ...
.فمنذ فتحنا أعيننا كانوا يصرخون بنا " فوت لجوا " كي لا يشاهدنا الضيوف ...وكأننا قرده لتحتويها الأقفاص...وكي لا نكتشف النقائض وما يقال في السر ونقيضه " في العلن "!
****************************************************
...يتحول الحوار لأولياء
الأمور ....كذلك بالنيابه _ إن إختلف الاولاد على ممحاة_ !!!! ...وهم لم يشهدوا ماحدث ...!!!
وحين يضرب "بضم الياء" الطالب من المعلمة المعتله المجرمه ...
الكل يتحدث بالنيابه قبل الطفل وقبل أمه وحتى قبل الطلبه الذين يعايشون نفس الظروف ! ....وكلمه من الشرق وأخرى من المريخ....
وهكذا لا حوار أو حوار فاشل ...أو بالنيابه....حوارات مروعه....لا مجديه !!!
حوار العصا مع التلميذ اعتدناه ، منذ جلدنا على العظام،على ايدينا ولما تكتمل نموات عظامنا ، وقيل الضرب مابموت ،وقيل شي يحر وما يضر ، لنرى نتائجه ، العربي المقموع...
....حوار السكين والذبيح ...ثقافه...مدت شروشها في الارض...
الخوف والتخويف _عنوان تاريخنا الحديث _ ... فغالباً يطلب منك القيام بعملك " حتى لا تطرد وتشحد ... حتى تدير بالك عبناتك ... ليس إرضاءا لضميرك ...أو إتباعا لشريعة او نهج ...
أوامر وزواجر ،عيون تخرج من حجاجها " تجويف العين " ...لترعبك
فما نتيجه القمع...الفكريه والمعنويه الجسديه..؟؟؟.ما يترك كدمة نراه ولكن ما يدمي القلب .... يجري الدمعة السخيه ، يجري دما ...وحرقة تدوم !!!كيف نراه؟؟؟؟

المذبوح " والسكين "لا يهم إن كان السكين " العشره بليره " أم سكين "اللحام " الذي يخدم أكثر ... ورفقة لثانيه من الزمن بين الشريان والحنجر...يتبعها فراق،ودم مسفوح متجمد ....فهل يمكن عقد مثل الصداقه ؟!!!
تخضب كلاهما بالأحمر القان ( الذابح والسكين )متوتران
....عندها يرقص....الذبيح " رقصه الألم "
يؤدي المذبوح رقصته الأخيره ،رقصه الوداع ،لا ينتظر التصفيق ولا يهمه الإعجاب...ولا لقاء أخر بين الإثنين...
سكين الذابح تنسل ...لتُغسل وتغتسل لتوهم ذاتها " ، لتدعي وحاملها

(الطهاره )...ترقب فعلتها وما جنته يداها وإن اغتسلت ، ليعلو الصراخ
من أم ثكلى ، وطفل يتيم مشدوه ... وتلك ابنه " تجري "
دما بدلا من " دمع ...
والعجب العجاب بإنتهاء المشهد ...أن يأتيك من بعيد
من يتسلى ....ويشحذ أفكاره ليمارس سياسة خالف تعرف ....
فهذا الذي لا ولم يكتوي بسكين الغلاء يريد
أن....يصرخ هو عنك وينوب عنك كعادته ...وهذا الذي علم كل
أولاده ببلاش يريد أن يبكي عنك ولا يتركك!!!!
لم تشكو بناته المرارات يريد....أن يلطم
عنك ....فمنذ متى كنت معنا ...؟؟؟
ومنذ متى ....لم تشتري قميصا ...بل قمصانك "من الرشوه "....
وذاك يريد أن يحل محل الطالب المرتجف أمام
العصا يريد أن يجمل الحادثه ويربطها بقضية المعلمين
ومطالبهم ...!!!!؟؟؟؟
خلطات من الحزن والطرب ...فيها تجمع النقائض لنرى
ثوبا مرقعا ....لا لون له.....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات