هناك مفهوم خاطئ لايزال البعض يردد على مسمعنا تعريف فلسفة الرساله التعاونيه --؟بيع جبنه او زيتون الخ ؟؟وهو مفهوم شائع لدى القله القليله التي لاتزال تحاول عرقلة العمل التطوعي الجماعي القائم على التواصل وتعزيز الروابط وتعميق العلاقات وهي عنوان لمفهوم ثوابت المصالح المشتركه والشراكه بين مجموعه تجمعهم مصالح تخدم أنفسهم وترسخ العلاقه الاجتماعيه ضمن اطار هو الاجمل (الخير والمنافع للجميع )ونحن امام هولاء ممن هم فعلا خارج اطار التواصل والتعاون ليبقوى عبئا ثقيل على كهل الوطن الجميل --

ونقول والقول أمانه ونحن نؤمن ان العمل التعاوني من الاعمال التي لها كرامات كونه هدفه تقوية اواصر العلاقه بين الافراد والمجموعات لخدمة مصالح الوطن من باب اذا كان الوطن بخير نحن بالف خير )-والعمل التعاوني بمفهومه الشمولي الاكبر عو لكافة مناحي الحياه --وبما ان الاسلام حث على التعاون باجمل صور السماحه من خلال التعاون وكذلك الامم تنشد التعاون وهو اليوم نموذج متميز وفريد بين الشعوب والدول -

لهذا نجزم ان التعاون لاسقف له -عمل قائم على المشاركه من خلال ترشيد استهلاك الاسره مرور بمهام ودور المدرسه والجامعه والجامع والكنيسه لبناء جيل منتم لوطنها وقيادته وبناء جسور من العلاقات الاجتماعيه في الحي والحاره والقريه والمدينه حمايه للاممتلكات العامه والخاصه ومد يد العون والمساعده من خلال تأهيل قدرات الشباب ومهارتهم وزيادة الانتاجيه وجودة السلعه القادره على الاستجذاب والمنافسه --

هذه هي رسالة العمل التعاوني نموذج يسوده البر والاطمئنان والعيش بسلام وكريم من خلال رعاية مهارات الافراد وتنظيم امورهم حمايه لامننا الاجتماعي والاقتصادي والنفسي لتبقى الرساله التعاونيه مصدر مهم للبناء والتضحيه في سبيل مجتمع منسجم ينعم بالحقوق والعدل والمساواء قادر على الانتاج وسلامة البلاد والعباد والطاعه لقائد الامه -بعنون نحن شركاء لا فرقاء --والله ولي الشاكرين ----