كثر النق يولد الفقر يا رفاعي !!
لاادري هل هو النحس أو سوء الطالع ، أو ان الاباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون ، في نهاية العهد الرفاعي في نهاية الثمانينيات جاءت على الاردن لمن يذكر سبع ثلجات في عام 1990وهي بعد سنين عجاف ، وشعر الناس بأن الخير قد جاء وان السماء ورب السماء قد أنزل رحمته على هذه الامة وابتسم الشعب ، وفي هذه الايام تراهن الحكومة على ما تبقى من ايام المربعانية كي يتعدل الموسم المطري ، في ايام عمرنا الصغيرة كان لسان حال الاهل يقول لاتكذب لأن الله سيدخلك النار وسيقطع عنك رحمته ، وان من يكذب سيأتي يوم ويكذب عليه الناس لأنه كما تدين تدان ، وفي حسبة بسيطة لفترة الرفاعي الابن سمير ومنذ ما يزيد عن عام بقليل وللمتتبع للخطاب الرسمي لوجد أن هامش الكذب به قد طال لمسافة تدور على حجم الوطن عشرات المرات ، وبداية هذه الكذبات كانت بعجز الموازنة وكان حجم الكذبة قد وصل لأكبر من حجم الوطن ككل ، واستمر مسلسل الكذب سواء على نطاق عدم وجود فرض ضرائب جديدة ، وأن الحكومة مع الشعب وأن البلاد والعباد سيأخذون إما شكل البرتقالة أو التفاحة عند مقارنتها ببلاد وعباد أخرين ، وان الحكومة ممثله بوزارة ماليتها قادرة على تنفيذ حزمة من الانفاقات الطارئة كزيادة العشرين دينار ودعم عدد من المواد الاساسية دوان أن يمس ذلك أو يخل بميزان العجز ، وحسب كذبة الحكومة أن الردف لهذه القرارات سيكون من خلال تأجيل تنفيذ حزمة ( كلمة حزمة هنا تذكرني بحزمة الفجل أو الجرجير ) من المشاريع الغير طارئة أو الغير مستعجلة ، اذا لماذا الكذب في جدول المشاريع حتى ولو كان هذه الكذب على حساب قوت المواطن ، وبخلاصة بسيطة الشعب ياحكومة قد غير ما في نفسه وبلغت منه الامور مبلغ الاعتراف الكامل بانه قادر على البقاء في اشد المواقف ، وانه كشعب يمتلك من القوة الشيء الكثير ، ولكن الدور الان على الحكومة وعليها أن توقف كذبها ونقها على الشعب وتغير ما في نفسها لعل الله يرحمنا وينزل علينا الغيث وتعود بلادنا خضراء كما كانت في ربيع عام 1990؟
لاادري هل هو النحس أو سوء الطالع ، أو ان الاباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون ، في نهاية العهد الرفاعي في نهاية الثمانينيات جاءت على الاردن لمن يذكر سبع ثلجات في عام 1990وهي بعد سنين عجاف ، وشعر الناس بأن الخير قد جاء وان السماء ورب السماء قد أنزل رحمته على هذه الامة وابتسم الشعب ، وفي هذه الايام تراهن الحكومة على ما تبقى من ايام المربعانية كي يتعدل الموسم المطري ، في ايام عمرنا الصغيرة كان لسان حال الاهل يقول لاتكذب لأن الله سيدخلك النار وسيقطع عنك رحمته ، وان من يكذب سيأتي يوم ويكذب عليه الناس لأنه كما تدين تدان ، وفي حسبة بسيطة لفترة الرفاعي الابن سمير ومنذ ما يزيد عن عام بقليل وللمتتبع للخطاب الرسمي لوجد أن هامش الكذب به قد طال لمسافة تدور على حجم الوطن عشرات المرات ، وبداية هذه الكذبات كانت بعجز الموازنة وكان حجم الكذبة قد وصل لأكبر من حجم الوطن ككل ، واستمر مسلسل الكذب سواء على نطاق عدم وجود فرض ضرائب جديدة ، وأن الحكومة مع الشعب وأن البلاد والعباد سيأخذون إما شكل البرتقالة أو التفاحة عند مقارنتها ببلاد وعباد أخرين ، وان الحكومة ممثله بوزارة ماليتها قادرة على تنفيذ حزمة من الانفاقات الطارئة كزيادة العشرين دينار ودعم عدد من المواد الاساسية دوان أن يمس ذلك أو يخل بميزان العجز ، وحسب كذبة الحكومة أن الردف لهذه القرارات سيكون من خلال تأجيل تنفيذ حزمة ( كلمة حزمة هنا تذكرني بحزمة الفجل أو الجرجير ) من المشاريع الغير طارئة أو الغير مستعجلة ، اذا لماذا الكذب في جدول المشاريع حتى ولو كان هذه الكذب على حساب قوت المواطن ، وبخلاصة بسيطة الشعب ياحكومة قد غير ما في نفسه وبلغت منه الامور مبلغ الاعتراف الكامل بانه قادر على البقاء في اشد المواقف ، وانه كشعب يمتلك من القوة الشيء الكثير ، ولكن الدور الان على الحكومة وعليها أن توقف كذبها ونقها على الشعب وتغير ما في نفسها لعل الله يرحمنا وينزل علينا الغيث وتعود بلادنا خضراء كما كانت في ربيع عام 1990؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |