هل أولادنا وبناتنا في خطر.. مؤشرات عنف متبادل بين الطلبة في عدد من المدارس والجامعات هنا وهناك..
مؤشرات تعاطي ممنوعات بين الطلبة في بعض المناطق وبعض المدارس والجامعات هنا وهناك .
مؤشرات مشكلات سلوكية وانفعالية واللفاظ بذيئة وشتائم تطلق هنا وهناك..
مؤشرات عدم انتظام وغياب وإهمال في عدد من المدارس وأجواء غير صحية نسمع بها ونشاهدها ..المسؤولية تلحق الجميع حكومة ومدارس وأهالي ..
اما وان بدت نهاية كورونا واختفاء الوباء عن الساحة المحلية ..وخلال مشاهدات لمستويات الطلبة في المدارس والجامعات ونقاشات مع العديد من الأسر والمجتمعات المحلية والندوات والملتقيات الثقافية وجولات عديدة على المدارس والجامعات ..لاحظت وسمعت من غيري بأن ثمة نشافه وجفاف تعليمي ومخزون لدى الطلبة خاصة الصغار منهم وتحديدا في مهارات الكتابة والقراءة والعمليات الحسابية ..وملتقيات في عدة مدارس لالقاء محاضرات بدءا من الصفوف الاولى والمتوسطة والعليا ولقاءات مع الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة ونقاشات حول العديد من الامور ..
الكل يجمع على مسألة افتقار بل افقار الجيل بأكمله وتفريغه من التعليم اضافة الى محتويات المناهج دون المستى المتعارف عليها والتي لخبطت تفكير وأذهان الطلبه٧ ..مما يعد مؤشرا خطيرا ..والأسوأ من ذلك ما لاحظته وفيري من تطبيقات استراتيجية الدمج الوطنية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم مراعاة ادنى الاسس والمعايير تهيئة دخول تلك الفئة الى الصفوف وخاصة من حيث تهيئة الكوادر والطلبة والبيئة المدرسية لتستقبل هؤلاء الطلبة وحيرة الاهالي من اندماجهم مما شكل ارباك لدى الغالبية من اسرهم بين المرافقة والمتابعة والرفض والقبول والاندماج او عدمه
وان كان هناك تعاملات ايجابية وتجارب ناجحه قامت بها بعض المدارس ..
ان غنى وثروة التعليم لن تتاتى بالتخبط والعشوائية بل بالدراسة والتخطيط الهاديء، فالأمر يحتاج إلى استراتيجيات عدة للنهوض بالتعليم... فما بعد كورونا ليس ما قبلها ولا أثناء الجائحة...فهل تتنبه وزارة النربية والتعليم والتعليم العالي وتبني عملها في ضوء دراسات معمقة وسريعة لإنقاذ ما يمكن انقاذه ام ننتظر تدخل الملك وانتفاضة معاكسة من القصر تنادي اغناء واثراء التعليم للطلبة وهل نحن بحاجة الى ورقة ملكية نقاشية للتعليم ما بعد كورونا حتى نفيق من غفوتنا حتى لا يصبح خط فقر التعليم دون المستوى المطلوب ..حينها يختلط الفقر المادي بالتعليمي وتقع الراس بالفاس ولا ينفع يومئذ العويل...