نقد الاعلام الناقد


... وتعود محملا بهمومك لبيتك ،تود لو تستريح ... فمن صداع لا يتوقف مملوء بالاسئلة المتكاثرة ، إلى صداع يلهب الدماغ الى قلق على مصير الامة ... بعد أن نجاك الله من حوادث السير الحتميه والسياقه المجنونه والسيارات التي تكاد تقسم أن لا سائق فيها !!!


فهل سيتوقف شلال الأسئله؟؟؟

فإذا بالتلفزيون والاعلامي يصرخ و يقتحم دون استئذان ،يستهلك الوقت والأمسيات اما الأولاد فيبحلقون بهواتفهم في بيوت فقدت روحها ولمتها وجلساتها....

لنغلق التلفزيون " المقتحم " الذي لا يعرف الخصوصيه ولايستأذن .
لنتخلص من هذا الضجيج الذي لا يشبه الإعلام ؟

فما مشكلة الاعلام الذي تابعناه رغم أنفنا ؟

"قدم الإعلام – غالبا _وجبة استهلاكيه فقيره المعاني متكاثرة "ورميه" ، لا بل تهدد المنظومة الأخلاقيه والقيميه العربيه والاسلامية سيما في ظل الانفلات والانفلاش الذي وفرته " العولمة المتوحشه " دون مراجعه للاهداف والمنهجيه والأدوات و....

إذن لابد من إسماع صوتنا ورفضنا ....لمن يدعون انهم " السلطة الرابعه " لا بل ونحتج عليها !

فهل يستمع الإعلام – للرأي الأخر _ بعدما استمعنا له طويلا وبمراره؟ أم يستمر بالتعالي مدعيا إمتلاك الحقيقه !!!
إذ يحاور النخب المزعومه ...فقط ويكيف الإجابات المتفق عليها غالبا ....


هل سنحاوره أم سنكون أضدادا نتقاذف التهم ،سيما أننا المعنيون المباشرون بالوطن والإنسان هل نملك أن نقول تريليون " لا " من الحجم الكبير .
فمن حقنا كمتلقين محاكمة الاعلام " ندعي نظن نقرر... " ف كيف نستطيع ذلك وهو يجلس في موقع القاضي يتهم يعظ ويوجه ويصم أذنيه ...
وأي إعلامي نريد ؟
ما هي رسالة الإعلام المفترضة التي نتوافق حولها ... من حقنا مناقشة الرسالة والأدوت والإعلاميين أنفسهم والوجبة الاعلاميه ، مسارها ، قيمها ، أثرها لا بل والضيوف .

ما الحلول والمخارج فنحن في سفينه واحده واولادنا ...
هل نحن قساة في حكمنا ؟
أين المراجعة تقيميه ؟
من يعلق الجرس ؟
أم سنصم أذاننا ونغلق أعيننا ونتلف أدمغتنا ونخلص ؟
الحوار حتميه وحيوي للزائر اليومي لنرحب به...!

























































































































































































































































ها هو التلفزيون يصرخ ، يقتحمك الإعلام ويقتحم خصوصيتك ويملأ الامسيات بالضجيج ليستولد لديك السؤال أي إعلام هذا ؟؟؟
أي إعلام نريد ؟؟؟
كيف سنخاطب الإعلام ؟
كيف سنحاوره وهو في حالة خطاب مستكبر متعال ، يعظ وهو يجب أن يوعظ
هل الإعلام سلطة متسلطه ؟ تتمترس في موقع القاضي !!
من يحاك
م الإعلام وينتزعه من وراء " قوس المحاكمه "
من يبلغه قرار الظن والإتهام وبعدها قرار قاس بالإدانه !
هل يعترف الإعلام بتخليه عن دوره التنويري والمعرفي والتطويري أم سيتبقى يقول " الجمهور عايز كده " !
من يوقف انفلات الاعلام وتكاثره السرطاني ؟؟
ليصعد السؤال أي إعلام نريد؟
نعم لدينا مشكلة مع الإعلام ومادته المقدمة ورسالته وتأثيرها على أولادنا و مفاهيمهم الاخلاقيه والقيميه سيما في ظل العولمة المتوحشه !

لدينا مشكلة مع الإعلامي نفسه ولغته وكيف صار يعتلي المنبر وحتى مع " لغة الجسد " والتغول على الضيف ومصادرته و....
لدينا مشكلة مع "الضيوف " الذين بتحدثون بلغه بعيده عن نبض الناس وهمهم ومع الضيوف الذين لا يملكون شيئا من المحتوى سو أنهم أبناء اصحاب الالقاب و....

من سيسمع النداء ؟
وحتى يتوقف شلال الاسئله لم لا نغلق التلفزيون ووسائل الاتصال و نعيش في عزلة ننتظر الفناء قد يكون هذا مريحا ومطلوبا من أجل نوم مريح


د نضال شاكر العزب




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات