لا أؤيدك يا دكتور مومني ... أخشى أن يأتي بعده ايمن الصفدي

فلنفرض ان هذه الحكومه رحلت هل التي سوف تأتي يا دكتور راح تعدل المايله وترجع امور اقتصادنا الى ما كانت عليه لا يا أخي وانت تعلم ذلك فرئيس الوزراء وحاشيته الوزاريه مثلها مثل غيرها من السابقات وسيأتي جديد ليثبت الاسعار كما هي ويكسب شعبيه زائفه لانه لن يرفع الاسعار لمده معينه وبعدها سوف يعودوا لرفع الاسعار من جديد وهكذا الى ان ينقرض المواطن الاردني أما الحلول يا أخي فهي بتواضع كالتالي ان امكن :
- حل مجلس النواب لانه اساس البلاء لأن هذا المجلس المنافق هو من أعطى الشرعيه لهذه الحكومه زورا وبهتانا لان المواطن هو آخر اهتماماتهم والمهم مصالحهم الشخصيه والمواطن لا قيمة له .
-تعيين مجلس خاص في الدوله وظيفته تقديم الاستشارات الاقتصاديه اللازمه للمسؤولين لحماية حق المواطن في العيش الكريم
- تخفيض رواتب الوزراء الى الحد المعقول دون امتيازات فهذه وظيفه شرفيه ولا يحتاجون لهذه الرواتب ولا الى التقاعد الغير مبرر والسيارات الفارهه على حساب الشعب ومراقبة سيارات الحكومه التي تعمل ليل نهار في خدمة موظفي الدوله لهم ولاسرهم دون وجه حق
- السكر والارز والطحين والزيت والشاي والحليب هي مواد اساسيه يجب دعمها من الدوله لصالح المواطن وغير ذلك من مواد اجعلوها معومه ومن معه فلوس فليشتري ما شاء وفرق الدعم يوضع زياده على على المواد الغير ضروريه
-تخفيض مادتي البنزين العادي على حساب البنزين الخاص فمن يملك السياره الفارهه فليتحمل مصاريفها ودعم مادة الكاز وفصلها عن السولار فالكاز يستعمل للمدافيء البسيطه واستعماله غير استعمال السولار فيكفينا حجج واهيه بمساواة سعره مع السولار فهل يجوز محاسبة من يشتري كاز الصوبه مثل الذي يستعمل السولار للتدفأة
-رفع شريحة الكهرباء على الطبقه الفقيره الى حد 300 كيلو واط ومضاعفتها على الشرائح الاخرى وكذلك المياه رفع الشريحه لهذه الطبقه الكادحه التي لا يوجد لديها سيارات لتغسلها يوميا ولا بركة سباحه ليملأها .
- النظر لرسوم الجامعات لطلابنا التي ارهقت كاهلنا وخاصه الجامعات الخاصه التي لا ترحم طالبا ومراقبة المنح الجامعيه لتصل الى مستحقيها بدل ان تصل الى الاغنياء واولا المسؤولين

-وأخيرا يا أخي جلالة الملك المعظم جل اهتمامه المواطن واحواله فهذا هو همه الكبير ويجب ان تصل اخبارنا لهذا الهاشمي فنحن وعائلاتنا أمانه في عنقه لأن تقارير وزراءنا التي ترفع لجلالة الملك متفاءله وهي في حقيقة الامر سوداويه ، اشكرك يا أخي الشكر الجزيل على هذه الجرأة في طرح الموضوع وليرد كل مواطن على هذا المقال بموضوعيه لنخرج في النهاية بإقتراحا ت تنقذنا من الغرق قبل فوات الاوان لأن 90% من المواطنين موظفين فنحن منا الجندي والمعلم والعامل ونحمل الشهادات الجامعيه الاولى والعاليه لأننا اجتهدنا لتحسين مستوانا التعليمي ليتحسن وضعنا الاقتصادي واكتشفنا ان هذه الشهادات لم تشفع لنا أمام ما نحن فيه واخر الكلام الشكر الجزيل لهذا الموقع المميز

الدكتور الفاضل ، تحيه وبعد
أنا مواطن اردني حالي مثل حال الاغلبيه القابضه على جمر فمنذ مده يا أخي ونحن نرزح تحت نير هذه الحكومات المتعاقبه التي لا تخشى الله فينا وسعينا بكل السبل بربط الاحزمه حتى كدنا أن نختنق وكل ذلك محة فينا للوطن ولجلالة سيد البلاد واعتبرنا أنفسنا في عام الرماده وكنا على أمل أن تتحسن ظروفنا ولكن السوء يزداد وأصبح جل تفكيرنا وهمنا لقمة العيش الشريفه حتى غدت أقصى أمانينا فكنا ولا نزال لا نطمع بالرفاهية اسوه بالمترفهين في بلدنا والان يا أخي وصل تفكيرنا الى الطريق المسدود فأنا متقاعد حال الاغلبيه وتقاعدي لا يوفر لي العيش في كرامه والدين أثقل كاهلي حتى غدوت في حاله نفسيه سيئه وأخذت القرار المؤلم وبعد دراسه وهو أن أذهب لاحد الدول العربيه التي تشبه أحوالنا لأعيش فيها فإن راتبي وبعد دراسه يوفر لي فيها العيش الكريم دون أن أبقى تحت رحمة المجهول وكثير من زملاءنا اتخذوا او اقتربوا من اتخاذ هذا القرار وما يمنعهم او يؤجلهم مدارس اولادهم فنحن يا أخي أصبحنا لا نتوقع المجهول في هكذا اوضاع راجيا أن لا أكون قدوه للغير في هكذا قرار ويكون غيري بأحسن حال مع تحياتي لك ايها الكاتب الفاضل واشكر جزيل الشكر جراسا الحبيبه

تبهرونا بمقالتكم الرزينه ويلعلم الجميع ان ابن عجلون اردني الانتماء هاشمي القياده والولاء ودمتم على هذا الكلام المعبر عن افكار الشعب

الغوا ضريبة المحروقات النفطية لانها 40 بالمية هذا ظلم ظلم كبير لكل شرائح المجتمع التى تدفع هذه الضريبة من قوتها وقوت اولادها وحسبي الله ونعم الوكيل

تلومون الحكومة وقد أعطيتم الشرعية عن طريق الأنتخابات لمجلس فاق الحكومه بظلم الشعب والبحث عن مصالحه الشخصيه
ثانياً لماذا صحوتم متأخرين فنهب خيرات المواطنين والبلد تتم من عشرات السنين دون رادع وذالك ما أصلنا الأن إلى حالات الفقر والعوز وليس الحكومه الحاليه
دعكم من الكلام ألذي لا يسمن ولا يغني ولا يسد أفواه الجوعى لأنه تردد ولا يزال من عشرات السنين دون طائل الكلام لا يوجد عليه ضرائب فالكل يتكلم ولا أحد يفعل إلا ما ندر
أطنان المقالات مصيرها الحاويات فقط
الذي يكتب من خلال ألم حقيقي يعيشه صاحبه وليس من خلال ترف الكتابه ويجد عقولاً تفهمه وقلوباً مؤمنه بالتغيير هو فقط ما قد يفيد
مللنا إعادة الكلمات والجمل في مقالاتكم فالفرق بين مقال ومقال فقط في ترتيب الكلمات والجمل فيما بينهما وفي طريقة صياغتها
ما القدر ألذي على أستعداد أعطاءه للأخرين من يتباكى في كتاباته على فقر وحاجة الأخرين
ومن يتحسر على الحريه واليمقراطيه ما القدر ألذي يملكه من احترام أراء الأخرين عندما تتعارض مع أرائه
تنتقدون الحكومه والمسؤولين وتهرولون أليهم راكضين ممتنيين لمنصب تتقلدونه أو حتى عزومة منسف
كلامي هذا ليس لشخص بعينه وليس لشخص كاتب المقال ولكن لكثير ممن يسمون أنفسهم بالكتبه وهم للأسف نسبة لا بأس بها وهذا لا ينكر بأن لينا كتبه تسكن أعماقهم هموم الوطن والمواطن وينزفون من الداخل لكل مأساة وكل ألم يصيب الأخرين ولا يبعدهم عن الحق مصلحة شخصيه أو ضرر قد يصيبهم

انتظر رنة التلفون... اذا مش بالوذاره القادمه اللي بعدها اكيد الله يسعدك يا فيروز