" جمعية التمور" : دول مجاورة تسئ لمنتج التمور الأردني


جراسا -

قالت جمعية التمور الاردنية إن هناك استهداف للمنتج الاردني من التمور الذي يحقق منافسة فعلية للمنتجات المنافسة من دول الجوار في هذه الاسواق الهامة، وذلك ردا على تقارير استرالية تشير الى اصابة عدد من المواطنين بمرض التهاب الكبد الوبائي..

وأكدت الجمعية في بيان وصل "جراسا" انها تطمئن المستهلك الأردني والمستهلك الخارجي بحد سواء على سلامة المنتج الاردني وسلامة الاجراءات التي يتبعها مزارعي ومصدري التمور وان هذه الحملة الموجهة للمنتج الاردني سيكون مصيرها الفشل كسابقاتها في أسواق أخرى.

وتاليا نص البيان:

حول ما ورد في وسائل الاعلام المحلية والأجنبية من احتمال تلوث تمور اردنية بفايروس الكبد الوبائي (أ) Hepatitis A في السوق الأسترالي وحسب ما نشر في وسائل الاعلام ان هنالك ثلاث اصابات لمواطنين استراليين تناولوا تمور اردنية ويعتقد انها ملوثة بهذا الفايروس كما ذكر المصدر ولم يردنا رسميا من أي جهة أي ملاحظة حول هذا الموضوع.

وتصدر التمور الأردنية الى أكثر من 15 دولة حول العالم ولم ترد اي ملاحظات تتعلق بجودة هذه التمور او سلامتها الغذائية في تلك الاسواق ،علما بان التمور المصدَرة الى استراليا هي تمور منتجة من قبل شركة معروفه وحاصلة على العديد من شهادات سلامة الغذاء المحلية والدولية وتطبق الممارسات الزراعية الجيدة كما تطبق معايير سلامة الغذاء حسب الأصول المعتمدة و يتم اجراء كافة الفحوص اللازمة لشحنات التمور حسب متطلبات السوق المستهدف كما ان السلطات في بلد المقصد وهنا استراليا تتحفظ على الشحنة لمدة 7-10 أيام قبل السماح بدخولها لحين الانتهاء من الفحوصات المخبرية اللازمة ولا ندري كيف يمكن ان تمر شحنات بها مثل هذه الملوثات تحت بصر وعين تلك الجهات الرقابية الجبارة حيث تؤكد نتائج تلك الفحوصات سلامة هذه المواد من أي ملوثات ولا ندري بعد ذلك مسؤولية من يصبح وجود أي ملوثات خاصة اذا ما تذكرنا ان معظم هذه الدول تعيد تعبئة وتغليف التمور بعبوات اصغر ليتلائم مع حاجة المستهلك في تلك الأسواق كما حدث في السوق البريطاني.

كما ان منتجي ومصدري التمور وكمتطلب اساسي لعملية استقدام العمالة يقومون بالفحص الدوري الجرثومي للكائنات الحية التي لها علاقة مباشرة بالتلوث وكذلك يتم فحص عينات ممثلة ودورية للمياه المستخدمة في الري وغسيل التمور اذا ما تم غسلها او انها تلك المشاغل تستخدم نظم متكاملة لسلامة المياه المستخدمة في غسيل التمور ، ولم تشر جميع هذه الفحوصات في حالتنا هذه على وجود اي ملوث جرثوميه ما يؤكد بشكل قطعي خلو المنتج من هذا الفايروس، علما بأن هذه الفحوصات يتم أجراؤها لدى مختبرات حكومية وخاصة متخصصه بالفحوصات الجرثومية ومعتمدة محليا ودوليا لنظام الايزو 17025.

ومن الغريب في الامر ان يتم الربط ما بين ما حدث قبل عدة أشهر في السوق البريطاني من اتهام منتج التمور الاردني المصدر لبريطانيا باحتوائه على هذا الفايروس ومع ما يتم الآن من اتهام منتج تمور أردني آخر من مصدر مختلف كليا باحتوائه على نفس الفايروس رغم اختلاف منطقة الانتاج ومعاملات ما بعد الحصاد، باعتماد التحليل للتسلسل الجيني لكلا الحالتين. مع الـتأكيد بأنه لم يتم عزل الفايروس من منتج التمر نفسه وانما من الثلاث اشخاص أنفسهم الذين عانوا من أعراض المرض والذين قد يكونوا مصابين في السابق من مصادر ليس لها علاقة بمنتج التمر حيث يبقوا حاملين للفايروس لعدة أشهر دون وجود اعراض المرض عليهم (asymptomatic chronic carriers )حسب ما أفاد به متخصصون بعلم ميكروبيولوجيا وسلامة الأغذية. وحسب ما أفاد به نفس المختصون فانه للتحقق من ذلك فلابد من الربط الجيني ما بين العزلات الفايروسية (ان وجدت) في المزرعتين والاشخاص المصابين في الدولتين والمنتج المصدر للدولتين ويكون هنالك تطابق بفحص PCR.

واكد رئيس جمعية التمور الأردنية ان الجمعية بالتعاون مع وزارة الزراعة والهيئات الغذائية المختصة تتعامل مع هذا الامر بمنتهى الجدية وسيتم تقصي الحقائق وما يجري سيكون حافزا لاتخاذ الإجراءات التي تضمن مزيدا من سلامة المنتج الأردني وسلامة المستهلك على حد سواء وسيتم اتخاذ إجراءات تنظيمية تعمل على رفع مستوى الإنتاج الأردني وهذا الامر يتطلب تعاون الجميع من مزارعين ومصدرين وهيئات مراقبة رسمية.

و تؤكد جمعية التمور الاردنية ان المنافسة يجب ان تؤدي الى تحسين الإجراءات ويجب ان تحقق الأفضل لمنتجاتنا الوطنية وان أي استهداف لها سيتم التصدي لة بكل قوة ونتوقع المزيد من الهجوم امام إصرار مزارعينا ومصدرينا على الارتقاء الى القمة وندعو الجميع الى التأكد من دقة المعلومات والتوقف عن تداولها بعفوية قد تضر بمصلحة البلد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات