جراسا -

ذكرت قناة "كان" العبرية، اليوم الأحد، إن غالبية الشارع الفلسطيني يرفض التنسيق الأمني ويحتقر القائمين عليه ويعتبر السلطة جزء من المنظومة الإسرائيلية وتتبادل الأدوار معها.

وقال مراسل القناة جال برجر، في تعقيبه على الاحتجاجات التي تشهدها مدن الضفة وصفحات التواصل الاجتماعي بعد اغتيال الناشط نزار بنات، إن هذه الاحتجاجات تعبر عن جزء من الكراهية لإسرائيل وكل من يتعاون معها؛ لا يمكن تجاهل الحقيقة أن الكراهية المتراكمة للسلطة هي بسبب علاقاتها وتعاونها الأمني مع "إسرائيل".

وأضاف برجر: "الاحتجاجات التي تندلع بين الحين والآخر في الميادين وصفحات التواصل الاجتماعي هي نتاج لتراكم فشل السلطة وعدم قدرتها على تحقيق إنجازات سياسية على مدار عشرات السنين وقضايا الفساد التي تلاحق عدد كبير من مسئوليها".

وتابع: "عدا عن سياسة الإقصاء وتكميم الأفواه لكل من يعارضها ويختلف معها وفي المقابل ضعفها أمام إسرائيل وتنازلها عن المبادئ وحرصها على التنسيق الأمني منذ تولي عباس رئاسة السلطة في يناير 2005".

ونوه إلى أن "إسرائيل" تشكل عنصر هام لبقاء السلطة ومنع سقوطها من الداخل وتمنحها غطاء خارجي للحفاظ على دورها في إحباط العمليات ومواصلة التنسيق الأمني.