كنت سأصبح رئيساً لإحدى الهيئات المستقلة .. لكن؟!


 قبل سنوات عُرض علي أن أتقدم الى مسابقة لإشغال منصب رئيس إحدى الهيئات المستقلة، وطلب إلي أحد رؤساء الوزراء أن أقوم فقط بتسجيل إسمي من بين المتقدمين، وهو سيطلب من اللجنة؛ اختياري، وتعييني في ذات المنصب، لكنني وأقسم على ذلك؛ رفضت هذه العملية بالمطلق، وصممت على أن يكون التعيين واضحاً أمام الإعلام الأردني دون أن يكون هناك تلاعب في عملية التعيين، فكان تبرير هذا الرئيس أنه يخاف من الإعلام الأردني أن يفتح النار عليه؛ إن قام بإصدار كتاب التعيين.
أنا لا أدعي بأنني أفضل صحفي أو إعلامي في الأردن، لكنني مزاول لمهنة الصحافة والإعلام منذ عام (1990)، ولغاية كتابتي لهذا التقرير، ولدي أكثر من ثلاثة آلاف مقال تم نشرها في الصحف الورقية، والإلكترونية؛ الأردنية، والعربية، والدولية، وما زلت أنشر مقالاتي وتقاريري الصحفية دون توقف.
قمت بتأليف ثمان مؤلفات، والعديد من المخطوطات الأدبية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والدينية، منذ عام (2006)، وعملت على توزيعها في الجامعات، والبلديات، وأمانة عمان الكبرى، ومكتبة شومان، وبعض الوزارات، ومنها بطبيعة الحال؛ وزارة الثقافة، وكانت على النحو التالي:
كتاب بعنوان: العقل العربي - عام (2006).
كتاب بعنوان: ما يخطر في البال عن أهل الشمال، بجزئيه الأول، والثاني، وكان بعنوان: الأثر في الأسماء واللهجات والعبر.
قصة أطفال بعنون: وفاء الطيور - الإخلاص في العمل.
كتاب بعنوان: العولمة، والعالمية.
كتاب بعنوان: تعدد الفرق والمذاهب في الديانات السماوية.
كتاب بعنوان: بني زيدان - الإمارة الزيدانية.
كتاب بعنوان: العقل العربي في السياسة والحكم.
شاركت في عدد لا بأس به من المؤتمرات الأردنية والعربية والدولية، وحصلت على العديد من الشهادات العلمية، والأدبية، والسياسية من خلال حضوري، ومشاركاتي، ومحاضراتي في بعض الجامعات، وقد كانت من الإضافات المهمة خلال مسيرتي الإعلامية.
كنت نشرت عدة تقارير صحفية مدعومة بالشهادات، واللقاءات مع كبار رجالات الدولة من رتبة رئيس وزراء، ووزراء إعلام من الأردن، والدول العربية، والأجنبية، ومثلت الأردن أكثر من مرة في مؤتمرات دولية في سوريا، وإيران، ولبنان، ... الخ، وحصلت على شهادات، ودروع، وجوائز عربية ودولية.
قمت بتأسيس صحيفة نيرون الإخبارية عام (2007)، وكانت من أهم الصحف والمواقع الإخبارية على مستوى الأردن، والوطن العربي، والدولي، بدليل أن عشرات التقارير الإخبارية المصورة تم نشرها وترجمتها باللغة الفرنسية والفارسية؛ وذلك لأهميتها خلال الربيع العربي، وتصدرت أخبار صحيفتي عناوين سياسية ما زالت موجودة باللغة العربية والفارسية، وشاركت في تأسيس إتحاد الصحافة الالكترونية، وكنت أميناً للسر طوال فترة وجودي في الإتحاد، وقبل أن أتقاعد من الوظيفة؛ عملت مستشاراً إعلامياً لجامعة جدارا الأردنية للتميز لمدة ثلاثة أعوام، إضافة الى أنني أسست مع مجموعة من القانونيين مركزاً سياسياً أطلقنا عليه: مركز حق للتنمية السياسية، وهو مرخص من وزارة الشؤون البرلمانية والسياسية منذ عام (2018) وحتى الآن، وهو برئاستي.
في نهاية هذا التقرير، أقر وأعترف بأنني ما زلت أخطو خطواتي الأولى في العمل الإعلامي، والأدبي، والثقافي، والسياسي؛ فكيف بالله عليكم يا حكومة تقيمون الشخص الذي سيشغل هذا المنصب، وليس لديه عُشر خبرتي وخبرة غيري في العمل الصحفي والإعلامي، مع العلم بأنني لا أزكي نفسي لأي وظيفة أو منصب مهما كان ... ؟!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات