عامان على مجزرة غزة .. ولا زال منديل الرقص يزنّر خاصرة القمم العربية .. رائده شلالفه


جراسا -

خاص- رائده شلالفه - إنه ليس كأي شتاء ذاك الذي ينخر الآن بجسد غزة المتعب.. شتاء قاس مرير لا يشبه فرحة طفل براذاذ المطر.. مطر بارد وأرواح جافة جائعة تصلي وتصلي .. وتصلي .. لأجل ان تعاود نبتة الايمان ندية في نفوس الحكام !!

صباحات غزة النازفة لا زالت ترقد تحت الصفيح وأسقف "الزينكو"، ولا زال الصقيع يلتهم كما الغول أنفاس الصغار الدافئة ويحيلها الى ثلج أسود !!

قبل عامين من الآن كان طوفان الدم الطازج يفيض لأطفال ونساء غزة، وكانت القنابل تحكي روايات وروايات عن الخذلان العربي الذي رأى المجزرة الصهيونية ولم يحرك كامناً وليس ساكناً فحسب !!

بعد عامين من المجزرة يقبع اطفال غزة في بيوت مهدمة وأخرى بلا أبواب يقبعون في عالم دون سقوف تحمي طفولتهم المستباحة بشرعيات دولية انتهكت وبصمت عربي معيب .

غابت ملامح المجزرة كمثيلاتها من المجازر التي استهدفت الشعب الفلسطيني منذ النكبة فالنكسة فالخزي العروبي المتآمر.. 

 وراحت رائحة اللحم المحترق لأطفال كانوا وأصبحوا أحباب الله بعيدا عن غول الصهيونية والتشرذم العربي ..

أحرقت غزة ... نعم .. وتلاشت صرخات طفولية مقهورة تحت ركام لم يذر ولم يرحم ..

 لكن المارد الفلسطيني تجسَد بالطفل قبل الحجر، وأضحت فسيفساء الدمار عنوان اخر للصمود والتشبث بثرى لا يشبهه ثرى !

ففي الوقت الذي يستعد العالم للاحتفاء بليلة رأس السنة الميلادية عبر عربدات ماجنة تنفق خلالها مئات الملايين على طاولات الغنج والسفور لبغايا تفردّن بالمشهد العربي قبل الغربي بامتياز، لا يزال الدم الغزّي متخثرا بين حجر وشجر، يأبى أن يجف ليظل شاهدا على المجزرة !

، الدم ذاته الذي رشحته الأجساد الغضّة لنحو 500 طفل زفتّهم ملائكة الله الى ملكوته في موكب الشهداء الصغار..
 
الدم ذاته رسم ملامح غزة الصمود ، وقبلا رسم "مانشيتات" عريضة لصنّاع قرارٍ كانت ولا زالت مهمتهم الاولى شرسة صاخبة فقط .. على الموائد الحمراء!!

الدم الغزّي كان أكثر طزاجة من قرارات الامم المتحدة التي تصّر الصهيونية على تحويلها الى ورق "تواليت"، وتضرب بردفها القبيح الشجب العربي المكرور..
 
أجساد اطفال غزة التي انهكها الجوع والبرد لم تحرك أسفارا في كتب الخدائع والنذالات التي إستأسدت بها دول وأنظمة أبان حرق غزة قبل عامين ، وإلّا أين عساها الـ 200 مليون دولار التي وعدت بها دولة فلان، واين ذهبت وحدة الدم زمرة (A امبراطوري) التي تبرع بها علان ؟؟

في محرقة غزة، بترت أمال ووئدت أحلام..
 
وبقي الدم الغزّي كعهد الدم الفلسطيني .. الشاهد والشهيد في آن .

احرقت غزة ... نعم ، لكن لم تطفئ أبدا اضواء الخمارات والنوادي الليلية ، ولم يحرق أبدا منديل فضي مزركش بألوان أعلام الاوطان .. لا عجب وقد لفوه حول خاصرة راقصة روسية تمتهن وتحترف الرقص الشرقي المثير الذي لم تعد غرف اللقاءات السرية الحاكمة تملك سواه !!

ولا عجب بعد مرور عامين على المجزرة .. لا زال منديل الرقص يزنّر خاصرة القمم العربية واللقاءات الثملة والمفاوضات - المباشرة واللامباشرة وجميعهم في الكفر والعهر سيان !!


ومن مصر "أم الدنيا" يعني.. قبل عامين أعلنت تسيفي لفيني الحرب على الشعب الفلسطيني في القطاع، ولم تمض ساعات قليلة على مغادرتها قاهرة العرب حتى خرجت قنابل الفسور الحارق لتنال شبرات ومراييل طفلات خبأن بحرص سندويشة الخبز الحاف في طريقهن الى مدارس قصفت قبل ان تقصف ظفائرهن الذهبية الموشحة بحب وأمل الله !!

مئات الأشلاء من الشهداء وأجساد الأطفال المبعثرة مع صيحات الثكالى والمروعّين في عدوان السبت ، السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي ، فتعالوا معنا لأن نتقاسم الخيبة والخشية معا من أن تعاد الكرة مرارا وتكرارا طالما ظل الغول الامريكوصهيوني، وطالما ظلت الاعناق الحاكمة قيد الدوس لبسطار المارينز الصهيوأمريكي !!

من منا لا يعترف أن ما جرى وما سيجري في المشهد الفلسطيني الغزّي هو قرار عربي رسمي ،  وقبلاً قرار عميل لقيادات تراوح حول كرسي عفن يقول برئيس السلطة او الدولة المأمولة او الحارة اذا شئتم ، فالمسألة بدت لهم وليس للدم الفلسطيني صاحب ومعنون القضية الفلسطينية، اصبحت بالنسبة لهم لعبة دار دور !!

المارد الفلسطيني حاضر على مر التاريخ كان ولا زال .. وللبربرية الصهيونية زوال فزوال .. وإننا .. لنصلي ..

أيا إلهي .. أيا إلهي

إعتق حجرك وبارك شجرك على الثرى الفلسطيني

أيا إلهي .. إمحقهم وذرهم في غيهم يعمهون .. وانثر راذاذ ايمانك في أجنة وأسّرة وحليب أمهات غزتنا .. عزتنا

أيا إلهي .. صمد الحجر بوجه الترسانة الحربية الصهيونية

وصمدت أرواح برئية أمام الالة العسكرية بجبروت لم يشهده التاريخ

أيا إلهي .. لبثنا طويلا .. وطويلا طويلا .. وإنّا ها هنا قاعدون !!

ويمام ويل الهوى .. يمــــــــــــام ويليَ .. ضرب الخناجر ولا .. حكم النذل فيّـــا ..

* التقرير أعلاه كان قد كتب في ذكرى العدوان الاولى العام الماضي للكاتبة رائده شلالفه مدير التحرير وتم نشره في مواقع عدة وعلى موقع الفيس بوك / لذا اقتضي التنويه مع الاشارة لضرورة ذكر اسم الكاتبة والمصدر حال النقل والنشر !


 



تعليقات القراء

فوزي السيلاوي
نعم ان ما جرى وما سيجري هو قرار عربي رسمي رائدة كل الشكر لك لاننا بحاجة لمن يذكرنا لاننا دائمآ ننسى
ومساؤك خير
21-12-2010 05:52 PM
كوثر عرار

صباحات غزة النازفة لا زالت ترقد تحت الصفيح وأسقف "الزينكو"، ولا زال الصقيع يلتهم كما الغول أنفاس الصغار الدافئة ويحيلها الى ثلج أسود

الى متى سيبقى الجرح ينزف؟؟؟
22-12-2010 12:51 AM
ترومينيتر
مقال مدمر يا رائده
الله يجزيك الخير
22-12-2010 12:05 PM
بلا دجل
بلا دجل يختي ذبحيتينا بمقالاتك ودجلك لما بدك تكتبي عن اشي مسموح الك تحكي اللي على مزاجك تنتقدي تعملي مقالات ثوريه على اللي بتحسي انه مش عاجبك بس المعلقين لما بدهم يعلقوا ويعبروا عن مواضيع بتمس وجودهم ودينهم فورا ويلا هو انتي فاعطه مثل الزنبرك وكاتبه نعتذر وسأشطب ال ip مهو التعليق على بعد أخذ موافقتك بكون وحسب توجه رائده ومصالحها الشخصيه وهواها و في مواضيع الدين بتعمي عيونك وما بتشوفي التعليقات اللي بتمس الدين
وبأشعارك اذا واحد فكر ينتقد شعرك او نص من نصوصك اللي كلها ذاتك وحمصك وعدسك وبصلك يشبهك وذات سرير وذات حنفيه في منتصف غرفه ما بتنزلي تعليقه يعني دجلك صار بوصل المعلق الى مرحله انه يحس بالاشمئزاز ويحس بنفاقك رائده فكك من قصة ساميه نصر واخواتها وابناء عمومتها من المعلقين احنا عارفين وانتي عارفه مين هي ساميه بلا قرف قرفتينا وقرفتي القراء مممجوجين كتير .
22-12-2010 12:28 PM
معتز الى رقم 4
بداية نشكر الكاتبة على هذا الوجع
ولتعليق رقم 4 اقول اتقي الله هل ما كتبته نقد له علاقة بالمقال
فلتبقى صامتا فالكاتبة لم تصمت على فعل الشياطين لان الساكت عن الحق شيطان اخرس
ودمتم يا جراسا على هذا السقف الحر
22-12-2010 12:52 PM
مناور الخليلي الى رائده
مصّرة على الوجع لكن جميل
كي لا ننسى
لاننا فطالحة في النسيان ولاجل ذلك نحن فطالحة في اضاعة حقوقنا
ننسى بسهولة وتضيع حقوقنا بسهولة اكثر
سلم قلمك ايتها الرائعة
22-12-2010 04:00 PM
هتلر
قرأت المقال وللان انا غير مصدق لما قرأته
المقال خطير خطير خطير
وأنوه انني لا اريد لفت الانتباه
لكن يوجد شيء خطير فيه
22-12-2010 04:18 PM
مراقب
عزيزتي الكاتبة
دائما انت محط ذهولي
فمن استلت قلمها لتكتب عن وجع غزة لا ادري كيف استلت قلمها وكتبت ما كتبت عن صالح القلاب
اعذريني فانا اراقبك بشكل مرضي لا شافاني الله من ذلك
22-12-2010 06:10 PM
أردوغااااان
رائدة...
رغم أن بعض أشعارك لم تكن تعجبني بتاتاً،، و ربما لك منطقك في هذا، و ليس لزاماً عاينا أن نأخذ به،، و كم أتمنى أن تكون كتاباتك بعمق جراحات الوطن و أوجاع الأمة .
و بصراحة أعجبني جداً عنوان هذا التقرير لما فيه من تصوير بليغ لحجم مأساة الأنظمة العربية.
يا ويلنا،، و يا ويلنا،، يغتالون البراءة و الطفولة على مرأى و مسمع منا،، يقتلون اخوتنا و نحن لا نستطيع ذب الذباب عن وجوهنا،، يستبيحون حرماتنا و نحن نولول كالحريم.
ماذا سيقول كل منا لأحفاده حين يبادرونه السؤال: أين كنتم يا جدي عندما احتلوا فلسطين؟
و حين ضربوا غزة؟ و حين قتلوا الأطفال؟ و أين كان حكام العرب يا جدي؟
و لا أدري هل سيقتنع حين أخبره بأن العرب كانوا يتباحثون و يتشاورون.
و أننا كنا على أهبة الاستعداد ننتظر الرصاصة الثانية للقيام بثورة دموية على ذلك الكيان اللعين.

رائدة...
لا أدري هل ما وضعته على جراحاتنا هو مرهم أم بعض الملح؟؟؟؟
سلم قلمك و دمت بخير
23-12-2010 01:10 AM
الوردة الجورية
صباحات غزة النازفة لا زالت ترقد تحت الصفيح وأسقف "الزينكو"، ولا زال الصقيع يلتهم كما الغول أنفاس الصغار الدافئة ويحيلها الى ثلج أسود !!

مقال رائع سلمت اناملك رائدة ..

سلام على غزة واطفال غزة وابطال غزة النصر لكم ان شاء الله .. والخزي كل الخزي لليهود والحكام العرب ...

23-12-2010 08:44 AM
ايمان.ب.زوجه مناضل سابق
عزيزتي رائده...تحيه لك ولكل المعذبون بالارض يا عزيزتي انا ممن كفر بالثوره وبالنضال لقد قدمنا عمرنا ومستقبلنا ومستقبل اولادنا كما كنا نعتقد حبا بالارض والانسان العربي والنتيجه ضاع العمر وضاع الحاضر والمستقبل وزادت ثروه مرتزقه الثوره وزادت سطوتهم . يا رائده المتنا نحن المساكين واوجعتنا هل تعتقدين ان احدا منهم سيتأثر او تدمع عيناه . نحن فقط من نتألم ونضحي ليكبر الغيلان ويزيدون ..... سامحك الله .فعلا نحن لا نملك الا الدعاء واقول لك امين ومليون امين ليمحقهم الله.
23-12-2010 09:21 AM
عاشقة أردوغااااااااااااااان
رائده ابداعك متواصل متتالي كتسلسل الانفجار النووي يبدأ من بقعه معينه ثم ينتشر في الآرجاء

هناك أمل ببصيص ضوء طالما وجدنا أقلام شريفه وقلوب صادقه بين ظهرانينا
ابدعت كالعاده رائده
23-12-2010 10:09 AM
رائده الى جميع المعلقين
دعوني اشكركم لردود فعلكم .. لكن ذلك لا يكفي
دعونا نقف معا في وجه المخطط الصهيوني الاسود لنقول لا للوجود الصهيوني على ارضنا العربية
لا لوجود السفارة الصهيونية على ارض اردنية .. ففي الوقت الذي تدوس فيه نعال الصهاينة اجساد اطفالنا، هناك غول صهيوني تدوس نعاله السجاد الاحمر والدفء المخملي في اروقة السفارة الصهيونية في عمان
لا للوجود الصهيوني على الثرى العربي .. ونعم للصمود .. نلتقيكم على رصيف مسجد الكالوتي في الرابية / عمان .. كونوا معنا
23-12-2010 10:38 AM
shadi
رائـــدة ... كلام يوجع القلب حقا

لكن أتعرفين ما هي المجزرة الحقيقية ... المجزرة الحقيقية هي صمت العرب
نعم الصمت العربي بحجة المصالح العليا للاوطان ... أين هي تلك المصالح ومع من
وما نفعنا بها عندما نرى أبنائنا واخواننا وأمهاتنا وأبآئنا يقتلون وتنتهك أعراضهم من
ذلك العدو الغاشم الذي لا نعرف له أصل أو تاريخ فقد جاء هؤلاء الصهاينة ليحتلوا أرضنا
ويفرضوا سيطرتهم علينا ويتهموننا نحن بأننا من سلبنا منهم هذه الارض وهي لهم
من قدم الزمان وغرسوا هذه الفكرة فينا حتى نمت وكبرت معنا وصرنا نساومهم على
أرضنا ونتأمل بأن يوافقوا على إعادة بعض من هذه الاراضي المسلوبة التي هي من
حقنا نحن وليسوا هم ...
عار علينا ما نقوم به هذه الايام من مبادرات للسلام وكأننا نحن من نقصفهم بالطائرات
ونخرجهم من بيوتهم ونهدم عليهم هذه الاسقف التي تأويهم ونشردهم في الطرقات
بلا أمان ولا غذاء وكأننا نحن من نقتل أطفالهم ونهتك عروض نسائهم ...
لقد صدقتِ عندما قلتِ بأنهم يستعدون للاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية وانهم
سينفقون الملايين على الخمر والبغايا ، وأسأل الله أن يخسف بهم الارض.

فأي سلام هذا الذي يدعون اليه ونحن نسمع كل يوم عن قصف وتشريد وقتل بلا
مسؤولية والحجة بأننا نقاومهم بالحجارة ....

يا أطفال غزة لكم الله فهو من سيأخذ حقكم من العرب قبل الغرب
23-12-2010 10:47 AM
العكرماوي
لغزة نقف شموخا وعزة
غزة العزة قلوبنا معكم
23-12-2010 12:15 PM
سؤال منقول
في الستينات والسبعينات ، وعلى مدار اكثر من عشرين سنه ، كانت كل فتياتنا في المدارس والجامعات والشوارع يلبسن اقصر من هذه التنورة ، كان هذا اسلوب لبس اسمه " الميني جب" .
لم يكن احد يلتفت لهذا المنظر.
كان شارع الحمراء ببيروت ملئ بالآف الفتيات والنساء يتمشين على الروشة بملابس السباحة البكيني.
لم يكن احد ليتلف لهذا المنظر.
ماذا حصل لنا في العشرين عاما الأخيرة؟
لبست فتياتنا ونساءنا غطاء الرأس والخمار والنقاب.
السؤال : هل نحن الآن احسن حالا؟
هل مجتمعنا اسعد بالا؟
هل حلت جميع مشاكلنا التي كنا نعاني منها في ايام الميني جيب؟
الجواب : اننا اسوأ حالا بمئات المرات .
لم نكسب لا دنيا ولا آخرة.


12/23/2010

23-12-2010 07:17 PM
أردوغااااان إلى تعليق 17
سؤالك في غير محله يا صديقي، و جاء سطحياً و يخلو من المنطق العميق. فكان الانسان القديم مثلاً يغطي عورته فقط بورق الشجر، و مع هذالم يكن يوجد كما في أيامنا هذه من فتن و مصائب و فضائح .
أيها السائل:
الاحتشام عبارة عن عنصر في معادلة صعبة لا يمتلك زمامها إلى من وقر الايمان في قلبه و طبّقه بحسن العمل.
في الستينات و السبعينات، لم يكن هناك هواتف خلوية بكاميرات رقمية، و لا انترنت يدخل كل البيوت عنوة، ولا ويب كام ، و إلا لرأيت العجب العجاب، لرأيت صور و فضائح فتيات شارع الحمراء تملأ المواقع الإلكترونية.
هي العولمة التي اقتلعتنا من جذورنا في تيارها و سيلها الجارف ، و لن نغطي رؤوسنا كالنعام، لكننا و حتى الآن لا نجيد استخدام أدوات العولمة و التقنية بشكل سليم.
احترامي و تقديري لك
24-12-2010 11:51 AM
الى اردوغااااان
والله يا اخ اردوغان هاد تعليق للمعلقه ساميه نصر في زاوية الفن حبيت تتطلعوا عليه و تشوفوا افكارها وتشوفوا سمها وشوفوا حقدها على الاسلام لا تقول احترامي وتقديري لانها لا بتستاهل لا تقدير ولا احترام
قال بندور على نصر قال من وين يابا وفي هالاشكال بينا اشكال بتمنع رحمة الله تصيبنا
24-12-2010 01:42 PM
ناصر الريماوي
العزيزة مديرة التحرير رائدة

أجمل ما يميز كتاباتك هي النبرة التي تتلون بها لغة الكتابة لديكِ وفقما يقتضي الموقف
مقال ساخن بلغة سخية على قدر المناسبة
من له القدرة على نسيان ما حدث؟
فما حدث كان له الدور في خلق ذاكرة عربية وفلسطينية جديدة ومستقلة
سيكون لها الدور الأكبر بين الأجيال القادمة ...ذاكرة سوف تستعصي على
منح الترهات - والتي كادت أن تطفو كأمر طبيعي على سطح ثقافتنا الرخوة كالسلام وما تمخض عنه من مصطلحات مفرغة - أية فرصة للتعاطي معها.
العدو بحرب غزة اعاد القضية إلى نقطة الصفر ليجعل من دعاة السلام أناس قابعون في مربع الخجل من أنفسهم أولا ومن الآخرين ثانيا

تحياتي رائدة
24-12-2010 01:54 PM
لارا
وستمر اعواما على حصار غزة ,, ولن يتحرك احد من العرب الا من رحم ربي
سننتظر مبادرة اخرى من رئيس تركيا او من مناضل يعيش في عاصمة
الضباب او من رئيس فنزويلا ,او حتى بلاد الواق واق ههههه
قد يكونوا ارحم منا لاهل غزة ,,
انتم الغرباء ,, فطوبي للغرباء في موطن الكرم والنفط والقحط العربي
ولا زلنا ننتظر رحمة السماء باهل غزة ,,
وننتظر سقوط المطر علينا ,,,اليس كلها رحمة ونعلم ان رب السماء راضي عنا ,,؟
لك الله يا فلسطين كل فلسطين ,,
24-12-2010 11:27 PM
نعيم ياسين
رائده كلها لعبه والضحيه الشعوب العربيه اكتر من هيك صعب الانسان يحكي
31-12-2010 02:10 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات