المهاجرون والانصار تحت ذات الهراوة


(إن على قوات الدرك إن تتعامل مع مختلف الظروف الأمنية عبر استراتيجية وقائية وعلاجية وبأساليب أمنية حضارية للمحافظة على الأمن والنظام بما يتوافق مع القوانين المرعية لتعزيز الشعور بالراحة والطمأنينة لجميع أفراد وشرائح المجتمع) الملك عبدالله الثاني.

أصدر وزير العدل الامريكي – أعني الامريكي فعلا- أن الجندي الذي وجهت إليه تهمة تسريب وثائق الى موقع ويكليكس لم يعتقل وانه لم يتعرض لأي سوء معاملة أثناء التحقيق معه، وهذا الجندي الامريكي اذا ثبتت التهمة الموجهة اليه، قد ينال عقوبة شديدة لأنه قام بإفشاء أسرار امريكية خطيرة، وفضح السياسة والسياسيين الامريكيين وأظهر مدى احتقارهم لحلفائهم وأصدقائهم في النظام العربي، بل انه ذهب في تسريب الوثائق حد تجريد الولايات المتحدة من ملابسها الداخلية، ومع هذا لم يعتقل ولم يوقف ولم يتعرض للضرب المبرح ولم يتم تكسير رأسه أو أضلاعه أو يديه أو ساقيه ولم يجر البصق في وجهه لأنه مواطن وللمواطن في البلدان الديموقراطية احترام وتقدير وقداسة تجعله في حماية الدستور والقوانين حتى لو ارتكب الجريمة الكاملة، حيث يخضع للتحقيق ويحال للمحاكمة ويدافع عنه محامون على نفقته او على نفقة حكومته ، لأنه لا جريمة اكبر من جريمة إهانة المواطن بكلمة فكيف بهراوة وغاز مسيل للدموع وعصي غليظة واحتقار يتجاوز احتقار الإنسان لحيوان غير متوحش. أمام بيان وزير العدل الامريكي لا يجد الكاتب الكلمات التي تعبر عن موقفه مما حدث بعد مباراة الوحدات والفيصلي، فقد انتهت المباراة بفوز الوحدات وخسارة الفيصلي، غادرت غالبية المشاهدين مدرجات الملعب بمن فيهم لاعبو الفيصلي وجمهوره.

وتأخر المئات من مشجعي نادي الوحدات الفائز للاحتفال بفوز فريقهم، كما يحدث بين كل فريقين يخوضان مباراة في كرة القدم، ثم كانت المفاجأة المفجعة باقتحام قوات الدرك لصفوف المحتفلين، بهراواتهم واحقادهم وكراهيتهم وسيارات الاسعاف، وخلال نصف ساعة كانت هذه السيارات وسيارات اخرى تنقل عشرات المصابين الى المستشفيات .

كل هذا حدث امام شاشات العالم وكاميرات فضائية الجزيرة، دون ان يبدي مسؤول في أي جهاز امني او في الدرك اسفا صادقا او ان يتوقف عن التصريح بمسؤولية جمهور الوحدات عما حدث، او انتظار ما تخرج به لجنة تحقيق شكلت من جانب واحد هو جانب المعتدين على جمهور الوحدات، وهذه اللجنة مثل عشرات اللجان الزائفة التي يعلن عن تشكيلها فلا تشكل او تشكل ولا تجتمع، او تجتمع وتستمع لما يقوله المعتدون، او يأتي إليها تقرير ينشر او لا ينشر لان الاردنيين يعرفون ضحالة المصداقية فيه.

عندما شكلت قوات الدرك قال قانونها انها قوة أمنية ستتولى حماية المنشآت العامة والسفارات والهيئات الدبلوماسية، لكن اولويتها وكتائبها انتشرت في كل زاوية من الاردن، وبات تواجدها واستعراضها بهذا التواجد امرا مستفزا لكل مواطن يطالب الدولة باحترامه، وتوفير الامن والامان له وليس للحكومة واشخاصها، وباتت تمارس استعراضها الاستفزازي بين مدننا وقرانا وشوارعنا وازقتنا واطفالنا وشيوخنا حتى شعر المواطن انه يعيش في كابل وليس في عمان وفي مقديشو وليس في اربد وفي بغداد وليس في العقبة، وبات المواطن الاردني اسير اليقين بأنه يعيش في بلد أمني وليس في بلد آمن، حتى خيل للجميع ان ما تسعى اليه الحكومة وخاصة اجهزتها الامنية هو اضافة الهلع والخوف وفقدان الطمأنينة الى مشكلاته الكثيرة المتعلقة بفقره وجوعه ولقمة خبزه وحبة دوائه ومقعد أبنه في مدرسة او جامعة، واحس المواطنون ان شعار الحكومة ومعظم مسؤوليها وخاصة في الأمن هو (جوع كلبك يلحق بك واضربه ينحن امامك واهنه يسبح باسمائهم بدل ان يسبح باسم الله سبحانه وتعالى) حتى ان بعض الدراسات الغربية تضع الاردن بين الدول الخمس الاكثر اجهزة امنية واكثر منتسبين لهذه الاجهزة وتحظى بنسبة تصل الى 25% من الميزانية لتحديثها وتطويرها وتحويلها الى عدو داخلي، بينما تعاني مدارسه وجامعاته ومستشفياته مما يشبه الافلاس.

ليست القصة قصة رمانة ولكنها قصة قلوب حاقدة ومليانه، ولا احد يحمل نادي الفيصلي والوحدات مسؤولين فيهما او جماهير لهما مسؤولية اقتحام قوات الدرك للاعبين والمشجعين، لكن المسألة تتعلق بتربص الحكومة ومسؤوليها واجهزة امنها ومنتسبيها باردنيين ترفض اردنيتهم، ويبدو مؤكدا ان الامر يتعلق بقرار سياسي متخذ في منع الاردنيين من اصل فلسطيني من حق الفرح وحق الانتماء لبلد استقبلهم فيه الاباء والاجداد القوميون قبل ان تنزلق في عنصريتنا واقليميتنا كأبناء واحفاد لهؤلاء الاباء والاجداد، ونسعى لمعاقبة هؤلاء الاردنيين على حملهم لموطنهم الاصلي – فلسطين- في عقولهم وقلوبهم رغم حديثنا الكاذب عن السعي لتثبيتهم في وطنهم فلسطين، ولا احد يتوقف عند تصرف كارثي كهذا الذي يحدث كل يوم وكأن علينا ان نظل نخفي غسيلنا الوسخ تحت سجادنا، وعندما يطالب احد بالتوقف عن هذه السياسة الاقليمية يخرج علينا الاقليميون الاردنيون بتهمة اننا الاقليميون واننا نسعى للاساءة الى الوحدة الوطنية، مع ان ممارسات الحكومة واجهزتها لا تفرق بين اردني من الانصار واردني من المهاجرين في الاساءة الينا وفي احتقارنا وفي زيادة معاناتنا وفي تكميم افواهنا وفي الرغبة لتحويلنا الى شعب تافه جبان مستكين لا يعرف ان يقول (لا) واحدة في وجه من يسيء اليه والى مواطنته والى حقه في الاكل والشرب والدواء والانتماء والمواطنة وفي رفض الاذلال والضرب بالهروات والارسال الى العيادات والمستشفيات ثم الصمت الا حديث الحكومة الزائف وغير الممارس عن الوحدة الوطنية المقدسة!!

في الثمانينات من القرن الماضي زار وفد صحفي اردني تركيا وكان برئاسة فقيدنا الكبير المرحوم محمود الكايد، وفي احد لقاءاتنا مع مسؤول تركي اظهر عتابه على العرب بسبب حملتهم المستمرة على الدولة العثمانية وطرح علينا السؤال التالي: العرب يحملون على هذه الدولة اعتقادا منهم أننا كأتراك كنا نعيش في ظلها بالف خير، ونحن كنا نعاني ما يعانون فلماذا لا يقفون عند هذه الحقيقة؟

تذكرت هذا الامر بمناسبة الحوار الديموقراطي جدا الذي اقدمت عليه قوات الدرك الاردنية وكنت كأردني من الانصار فكرت بالاعتذار للاردنيين من المهاجرين عما تعرضوا له، لكنني تذكرت اننا جميعا كأردنيين نواجه هذه الاستهانة بنا وبمواطنتنا وبالضرب والتكسير وإننا وإياهم الاسرة الواحدة التي تواجه الارهاب الواحد والقمع الواحد والاذلال الواحد ومسؤولية الحكومة ان تفكر مرة واحدة بالاعتذار لنا جميعا قبل ان يصعب تدارك الامر، فالاردنيون ليسوا عبيدا ولا ملكا للحكومة ولا شعبا بلا كرامة او كبرياء.

موقع الخندق الالكتروني



تعليقات القراء

محمود القيسي
تسلم ياخالد انت وقلمك ووطنيتك وصدقك
20-12-2010 10:48 AM
ابو السندس
حكاية المهاجرين والانصار لم تعد تستهوي الا الذين يتكسبون منها , هي حكايه حتى من ناحيه دينيه انتهى مفعولها لحديث نبوي ( .. لا هجره بعد الفتح) ... يا استاذ محادين نحن الاردنيين لازم ندير بالنا لى حالنا ... ولا بنروح ضحايا حُسن النيه
20-12-2010 10:59 AM
ابن قلاب

أعتقد بأن الموضوع لا يستحق أن يتم تداوله لغاية هذه اللحظة وهو بأيدي الجهات المعنية والمختصة ، اما أن يخرج الينا كل يوم شخص يذكي نار الفتنة فهذا أمر غير مقبول ، ان كان الدركيون مخطئون فهم ابناء الوطن وان كان الوحداتيون مخطئون فهم ايضا ابناء الوطن، ولا نريد ان نتكلم بغير الاصلاح فمن اراد الاصلاح عليه ان يتكم بلغة الصلاح ولا يستشهد بامريكا واعني امريكا ذاتها مهوى أفئدة الكثيرين والذين سرعان ما عادوا الى هذا الوطن وعفروا وجوهم بترابه الطهوووووور، ومن لا يجد في نفسه بذرة إصلاح فليصمت ( قل خيرا أو فلتصمت). جميعنا لسنا بمعصومين عن الخطأ وتحدث مثل هذه الاشكالات في أرقى بلدان العالم علما بأننا نحن أرقى بلدان العالم واقصد الامة الاسلامية لقول الله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس) فلا نشتري ولا نبيع ولا نتاجر بمشاعر الناس مقابل الفتات ولا نسيء للذين يذودون عن حمى هذا الوطن الغالي يسهرون الليل وعيوننا تنام يحموننا من خفافيش الليل الذين ينهشون جسد وطننا الغالي واذا ما حدث طاريء أو خطأ ما ليس على هذه الفئة من الناس نستل اقلامنا ونبدأ من حيث انتهوا وطبعا ما يخفاك البعض سولافته ما تخلص.

دمت في حفظ الله وعين رعايته
20-12-2010 11:13 AM
احمد خريسات
خالد محادين بحبك
20-12-2010 11:14 AM
حوري حر
الدرك لايحمل ولم يحمل حقد او كراهيه لاحد.
لا يوجد ما يسمى مهاجرين و انصار
في امريكا ايها الكاتب الف مله من شتى الاصول انتمائهم المطلق لامريكا من دون اجندات
وقد اوضح ذلك سيدنا عندما قال الاردن للكل ولن تكون وطن بديل وقال الاردن اولا بمعنى الانتماء العمل الحب للاردن من الكل اولا وهذا ما يحاول الرجال من الدرك والقوات الامنيه الاخرى حمايته والعمل عليه يكفي نفاقا .الله يعين سيدنا
20-12-2010 11:18 AM
اردني من المهاجرين
يا خوفي عليك يا استاذ خالد محادين لانك اصبت الحقيقه ووضعت يدك على الجرح والله اني اغبطك على جرئتك وتشخيصك لحالتنا المرضيه
20-12-2010 11:22 AM
صادق
ادام الله قلمك نظيفا خاليا من التكسب والعفن الذي تزخر به كتابات الكتاب هذا الايام......الله يوفقك
20-12-2010 11:24 AM
ناصر البرغوثي
يسلم أثمك .................وصح لسانك يا محادين
20-12-2010 11:26 AM
وزير سابق
شكرا للسيد المحادين ودائما انت رائع فيما تكتب والى الامام .
20-12-2010 11:33 AM
اربداوي
مقال يدعو للفرقه والتشرذم..للأسف ان يصدر عن كاتب نحترم كتاباته وأفكاره ولم اتوقع ان تصدر يا اخ خالد حكما سريعا وارعنا بهذا الشكل ...هناك لجنه تحقق بالموضوع فلننتظر النتيجه وبعدها اعطي حكمك...الشغله مش مسابقه!!!!!!!!!!
20-12-2010 11:39 AM
كلمة حق
سلمت يمناك يا استاذ خالد محادين
20-12-2010 11:45 AM
the irish
رجل و الرجال قليل
20-12-2010 11:47 AM
التوطين@ضدكوم
كتاباتك فتنة بإمتياز , وأنت طفلا عاقا للوطن , ومندسا على الإنتماء , ومواطنا بالهوية , وعربي اللسان , ومتاجرا بكتاباتك بسوق النخاسة .
20-12-2010 11:49 AM
حب الوطن فرض عليا
كاتب المقال في مقاله من قصر النظر مافيه وكانه يتحدث عن اجهزة امنية لدولة اخرى . الخطا الاكبر ان المؤسسة الامنية للوطن وتقوم بالواجب ولولاها لما تكمنت انت من الحديث مقالك مغالطات وفيه مصالح شخصية تريد تحقيقها على حساب وطنك واجهزته الامنية الباسلة
20-12-2010 12:01 PM
بيت يافا
رائع و تحليل و اقعي و صريح
20-12-2010 12:01 PM
أردني فلسطيني
الشعبين الأردني و الفلسطيني هم اقرب الشعوب لبعضهم البعض من حيث الطباع و العادات، و وجودنا في وطن واحد يجمعنا تجيسيد لهذا التقارب الجميل بين هذين الشعبين ، انا اردني من اصل فلسطيني احب الشعب الاردني الجميل و الرائع بكافة منابته واصوله و الذي انا يشرفني ان اكون فرد من افراده ، اللهم الف بين قلوب المسلمين في كل مكان يا رب و اجمع شملنا على الخير و انزع الفرقة من قلوبنا
20-12-2010 12:07 PM
zaid
khalas ensoo halsolafeh,,, walah enteh la7eg ilshita bfarwa
20-12-2010 12:09 PM
هي الحكي اللي بعبي المخ مو سولفك الطرمة
من المؤسف والماساة حقيقية، ان يضيق الافق وينطق الدفين من الاحقاد لدى البعض، ليعتقد ان مهاجمة مؤسسة امنية او المؤسسات الامنية جملة وسياسات هو امر ديمقراطي يمكن ان يحميهم من المساءلة ، بل ويزداد الامر سوءا حين يوجه لهذه المؤسسات التهديد بصريح العبارة التي تقشعر لها الابدان وتختل لها العقول " .... ان الدم لن يذهب هدرا ..." وفي سياق ماذا ؟ شغب ملاعب ومباراة كرة قدم يمكن التحقيق فيها وحصر اضرارها واسبابها ومسببيها وابعادها السياسية والاجتماعية بل والاستراتيجية وما خفي من دوافعها ..... فلمصلحة من تهديد المؤسسات الامنية ؟! وما هي الغاية من وراء هذا التهديدات ؟!
المؤسسات الامنية ملك الدولة والدولة ملك لشعبها وهي تقوم بدور تناسقي مؤسسي لحفظ الاستقرار والنظام السياسي القائم ، والمساس بها على هذا النحو من التهديد انما هو مساس مباشر بالمنظومة التي تقوم عليها وبالواجب الذي تقوم به وبالهيبة التي تشكل اساسا في عملها والمعنويات التي ترتفع على اساسها .
لم استطع ان اتفهم ما تلفظ به البعض فهو يمس كل عامل فيها بل وكل متقاعد عمل فيها ، ليس في المؤسسة المعنية بالحديث فقط بل يتعدى ذلك الى المؤسسات الامنية والعسكرية جميعها لانها تمثل منظومة متكاملة تحفظ النظام على اساس الهيبة والقيام بالواجب.
ما سمعته هذه الايام ذكرني باحد العاملين في بعض المعارضة حين ذكر لي يومها بان انتقاد الاجهزة الامنية عمل نضالي ولا يكتمل النضال ولا يصبح الانسان مناضلا الا اذا تناولها بالانتقاد والتحدي حتى يكتسب مصداقية ويفوز بالنجومية والشعبية ويصبح بطلا لا يشق له غبار..!!
استغربت منه هذا الحديث وذكرته بان صدق الانسان مع نفسه وامانته في نقل الوقائع هو ما يعمق المصداقية وليس ما يحاك من افتراءات ونسج الخيال المؤذي تجاه هذه المؤسسات والعاملين فيها والمتقاعدين منها ؟!
وبهذه المناسبة اقول ان الامن هو الاساس الذي يحفظ لنا البلاد وتسير تحت مظلته التنمية والحياة اليومية والاستقرار، والسياسة هي من يجب ان تكون اولا في خدمة الامن ومن ثم يكون الامن في خدمتها .
وليتسع لي صدر الحكومة وانا احلل في اطار الاصلاح والحس بالمسؤولية الوطنية وفي سياق استقرار نظامنا السياسي وعلى راسه جلالة الملك الذي يجب ان يكون المعيار والبوصلة الذي يجب ان نسعى للمحافظة عليه.
ان قراءة بعض القرارات والسياسات التي انتهجتها هذه الحكومة والتي سبق واسترسلت الحديث فيها من تخبط الى توهان في بعض الاحيان لم تخدم الواقع الامني المجتمعي وقد شهدنا سلسلة حوادث عنف وانتفاضات غير مسبوقة، كانت هذه السياسات مسؤولة عنها في بعدها الاستفزازي احيانا وفي بعدها المهني ونقص الخبرة لدى بعض اعضاء الحكومة .
ولولا متانة مؤسساتنا الامنية ودرايتها ومهنيتها سيما الاستخبارية منها الذي اعتقد ان مدى عمق الافق وسعة الادراك وحكمة ادارتها هو من خفف ردود الفعل وساعد اصحاب السياسة في تدارك الكثير مما وقع .
20-12-2010 12:27 PM
عجرمي
من الواضح بأن السيد خالد محادين بدى يصور نفسه بانه هو من سيحرر الشعوب من الظلم ليش ماتنقل صورة ماحدث في المدراجات منشتائم مست كل الاردنين وجرحت الشعور الاردني اظن ان تلك الشتائم تستاهل اكثر من الهروات لم يبقى لنا في هذا لبلد سوى كرامتنا فهل تسمح لنا أن نحافظ عليها وندافع عنها بالهروات
20-12-2010 12:50 PM
صكر الكويسمة
لن يرضى عنك العنصريون الحاقدون حتى تتبع ملتهم
20-12-2010 12:55 PM
عقلة العقلة
اصارحك استاذ خالد محادين بأني لا احب ان أقرأ لك ولو اسماك البعض " شيخ الصحفيين" ولكني قرات اليوم مقالتك هذه لأن العنوان الجميل اكثر ما شدني لقراءة مقالتك ولكن لماذا تكتب الآن بعدما بدأت الامور بالهدوء بانتظار تقرير هيئة التحقيق المشكلة لهذه الغاية ولايوجد لدي تفسير الا انك تريد اثارة الموضوع مرة أخرى لغايات في نفسك والله اعلم بها لكنك لم تكتب ولم تعلق حينما طالب من اسموا انفسهم باردنيين ويريدون تدويل المسألة وتأليب الدول المانحة للمساعدات للاردن من اجل قطع المساعدات عن الأردن ولا ادري لماذا . انت تعلم والكل يعلم أن الحكومات تأتي وتذهب ولكن تبقى الدولة وتبقى مؤسساتها وقوانينها السارية النفاذ والمعمول بها وكذلك تبقى قواتها المسلحة واجهزتها الأمنية الأخرى تقوم بواجبها وتحافظ على االدستور والنظام وتطبق القانون من اجل ديمومة الدولة الأردنية وبالتالي المحافظة على مكتسباتنا الوطنية لكنك انت من ادلى بدلوه في اختيار غير موفق من حيث التوقيت وكذلك بما حملته مقالتك فأنت تقول وهذا اقتباس مما ورد بمقالتك " ليست القصة قصة رمانة ولكنها قصة قلوب حاقدة ومليانه،....لكن المسألة تتعلق بتربص الحكومة ومسؤوليها واجهزة امنها ومنتسبيها باردنيين ترفض اردنيتهم، ويبدو مؤكدا ان الامر يتعلق بقرار سياسي متخذ في منع الاردنيين من اصل فلسطيني من حق الفرح وحق الانتماء لبلد استقبلهم فيه الاباء والاجداد القوميون قبل ان تنزلق في عنصريتنا واقليميتنا كأبناء واحفاد لهؤلاء الاباء والاجداد، ونسعى لمعاقبة هؤلاء الاردنيين على حملهم لموطنهم الاصلي – فلسطين- في عقولهم وقلوبهم رغم حديثنا الكاذب عن السعي لتثبيتهم في وطنهم فلسطين......." ثم تعود لتقول " ..... مع ان ممارسات الحكومة واجهزتها لا تفرق بين اردني من الانصار واردني من المهاجرين في الاساءة الينا وفي احتقارنا وفي زيادة معاناتنا وفي تكميم افواهنا وفي الرغبة لتحويلنا الى شعب تافه جبان مستكين لا يعرف ان يقول (لا) واحدة في وجه من يسيء اليه والى مواطنته والى حقه في الاكل والشرب والدواء والانتماء والمواطنة وفي رفض الاذلال والضرب بالهروات والارسال الى العيادات والمستشفيات ثم الصمت الا حديث الحكومة الزائف وغير الممارس عن الوحدة الوطنية المقدسة!! ..." ... ثم عدت لتقول ..." وكنت كأردني من الانصار فكرت بالاعتذار للاردنيين من المهاجرين عما تعرضوا له، لكنني تذكرت اننا جميعا كأردنيين نواجه هذه الاستهانة بنا وبمواطنتنا وبالضرب والتكسير وإننا وإياهم الاسرة الواحدة التي تواجه الارهاب الواحد والقمع الواحد والاذلال الواحد .." . اليس فيما اوردت انت في مقالتك يمثل تناقضا مع نفسك وغير مسبوق ام انك مغرم وعاشق لسبق غيرك بالتناقض ؟ قد يكون ماحصل نتيجة سوء تقدير موقف في الميدان وانا اشعر بالأسف لما حصل فمن اصيبوا عم ابناؤنا واخواننا وقد يكون لاسباب أخرى ستظهرها لجان التحقيق لكن الاسباب لن تكون كما ذكرت انت إذ انك الآن في مقالتك تصب الزيت على النار وتأليب الناس على بعضهم وهذا بدوره يؤثر على الوحدة الوطنية المقدسة فأين الموضوعية فيما كتبت؟ إن ما كتبت يمثل انحيازا وكذلك اتهاما لاجهزة الأمن بأنها حاقدة ! من هم رجال الامن ؟ اليسوا هم ابناؤنا واخواننا وابناء عمومتنا ؟ لم يهبطوا علينا من كوكب آخر فكيف تتهم بالحقد والتربص باخواننا المهاجرين ؟ حمى الله الأردن وطنا وقيادة وشعبا من شتى اصوله منابته من كل سوء وحمى الله قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الأمنية من كل متربص . عقلة العقلة
20-12-2010 01:15 PM
حنيطي الي محادين .....
نعتذر
20-12-2010 01:17 PM
عاكف منجم العتوم
نعتذر
20-12-2010 01:24 PM
جرش
كفى ....لانه رسايلك واضحه بدك توصل رساله وصلت والله من زمان احنا خدمنا في الجيش ايام الحروب وتحملنا في سبيل وطنا الكثير كنا نخدم براتب يقل عن 30 دنيار والغير ذهب الى مختلف دول العالم وكان يحصل على رواتب تزيد عن 1000 دنيارالان انته قاعد بطريقه غير مباشر تقول اقعدوا لانه فيه ناس احق منكم كفى مقارنه بين الاردن وامريكيا القطاع الخاص اعطينه كامل للناس القاعدانت دافع عنهم والوظايف الحكوميه الهم اكثر من الثلث وتسهيلات الهم للعمل في الخارج شعارك يا اخ خالد كومو وكعدوا اولاد البلد احنا نعتز بكل الذين يسهرون على امن الوطن الله يديم سيدنا ابو حسين
20-12-2010 01:27 PM
حنيطي الي جراسيا
من محررة جراسا الى حنيطي: نشكرك على تعليقك ولكن نحن نقوم بحذف التعليقات التي من الممكن ان تسئ الى الكاتب مهما كان او من الممكن ان تسئ الى فئة معينة من الناس او تسبب المشاحنات بين الاشخاص....وشكرا لتعاونك معنا
20-12-2010 02:02 PM
مغترب خرج من الوطن لانه يحبه
تحياتي الى الكاتب خالد محادين، وكنت ولا زلت وستبقى القلم الشامخ، الذي يأبى الا ان يكتب الحقيقة ولا شيء غيرها، نشكرك اخي الكاتب ، ونتمنى ان تبقى على هذا الخط الذي لا يخاف في الحق لومة لائم.
الاوراق عزيزي الكاتب كشفت، والشمس اشرقت وأظهرت ما كان مظلماً غير مرئي، وسقطت ورقة التوت عن الجميع. فالاعلام الصادق الذي تمثله، كان له الدور الاكبر في تعرية المطبلين والمزمرين ومدعي الخوف على الوحدة الوطنية - وهم الد اعدائها والله- .
نشكرك جزيل الشكر والى الامام، وحفظك الله من كل ضيم .
20-12-2010 02:17 PM
هراوة مكسورة
و ذات الهراوة يحملها ابناء المهاجرين و ابناء الانصار و يستخدمونها نفس الاستخدام , و عمليا تم انشاء قوة الدرك لحمل الهراوة هذا هو واجبهم الرسمي
20-12-2010 02:21 PM
هذال الزويري
هناك من يؤتى به بمقابل ليقدم شهادة ودفاعا حتى لا يطعن ولا يجرح بشهادته تحقيقا لمصلحته الخاصة واصحاب الموضوع انفسهم يقطفون الثمار دائما ، الحمدلله ان امثالك قله ومعرفون بالاسم وهم دائما ما يتحدثون بنفس النغمة
20-12-2010 02:32 PM
سلطى
عندما يكون بسياسة الدولة ضعف سياسى وضعف اقتصادى تلجا لتقوية الاجهزة الامنية للتغطية على ضعفها
20-12-2010 03:32 PM
الرجاء النشر اخر هرطقات مضر زهران
نعتذر
20-12-2010 05:07 PM
حنيطي الي كاتب المقال
نعتذر
20-12-2010 05:36 PM
طارق الشوبكي
الصحفي خالد محادين ان الموضوع الدي تتطرق اليه يوجد به كثير من المهاترات والمغالطات بالنسبه لمباراة الفيصلي والوحدات يجب على شخصكم الكريم ان لا تحكمو من هو المدان فوزارة الداخليه هي المخوله بالتحقيق بالقضيه ونتائجها وهي صاحبة القرار في ادانة من هو المسبب وعلى اثرها سوف يعاقب من هو المسبب الاخ خالد محادين ارجو ان تتطرق لمواضيعك القادمه مشاكل الاقتصاديه كالبطاله والفقر والضرائب
20-12-2010 06:18 PM
جناح النورس
نعتذر
20-12-2010 07:00 PM
مجد الييعربي
نعتذر
20-12-2010 08:20 PM
مروان ابوعبيد
استاذ خالد انت رائع بكل مقالاتك تكتب الكلمة الحق تهاجم دائما دون ان يفهم من هاجمك فحوى مقالك ياخذ رووس الجمل دون فهم المعنى اطال اللة فى عمرك ولعن مثيرى الفتنة
20-12-2010 09:49 PM
ابـو بــاســـل
الاخ خالد محادين

هل كلامك هذا يعزز الوحده الوطنية ام انه صب للزيت على النار؟؟ وهو للعلم ليس بأكثر من مجاملات وتصفية حسابات شخصية على حساب الوطن ومقدراته وانجازاته وتضحياته.
كان الاولى ان تكتب لتهدئة النفوس مع العلم ان الموضوع تبين ليس بأكثر من فقاعة وخروج عن السيطرة ولكن تم استغلاله من اناس حاقدين لهم مصلحة في تأجيج ذلك امثالك حتى وصل الامر الى التهديد (ان دماء ابناء الوحدات لن تذهب هدر)؟؟!! الاصل ان تنتقد ذلك يا محادين وليس للأسف التطاول والتمادي على اجهزتنا الامنيه واقتبس هنا بعض مما نضح به وعائكم وهو ليس بمختلف عن وعاء طارق خوري ومضر زهران وابو لبده ووو....الخ

وأقتبس "وتأخر المئات من مشجعي نادي الوحدات الفائز للاحتفال بفوز فريقهم، كما يحدث بين كل فريقين يخوضان مباراة في كرة القدم، ثم كانت المفاجأة المفجعة باقتحام قوات الدرك لصفوف المحتفلين، بهراواتهم واحقادهم وكراهيتهم وسيارات الاسعاف، وخلال نصف ساعة كانت هذه السيارات وسيارات اخرى تنقل عشرات المصابين الى المستشفيات .
ليست القصة قصة رمانة ولكنها قصة قلوب حاقدة ومليانه، ولا احد يحمل نادي الفيصلي والوحدات مسؤولين فيهما او جماهير لهما مسؤولية اقتحام قوات الدرك للاعبين والمشجعين، لكن المسألة تتعلق بتربص الحكومة ومسؤوليها واجهزة امنها ومنتسبيها باردنيين ترفض اردنيتهم، ويبدو مؤكدا ان الامر يتعلق بقرار سياسي متخذ في منع الاردنيين من اصل فلسطيني من حق الفرح وحق الانتماء "؟؟؟!!!
وفي النهاية اقول لك ولأمثالك ان الوطن اكبر منكم وانشالله سيبقى الاردن عزيز شامخ بقيادته الهاشميه الحكيمه ورجاله الاوفياء المخلصين رغم انوف جميع الحاقدين والرداحين .
20-12-2010 09:59 PM
ابو العريف
استاذ خالد لا داعي لاثارة الفتنة وادعوك ان تكون محضر خير .الاثارة لم تعد تجذب ابناء الوطن الغالي من شتى الاصول والمنابت وانا اعتقد ان هذا تسيس للقضية واخذها الى منحى اخر واريد ان اقول لك اتقي الله اتقي الله بنفسك اولا وبأبناء الاردن الشامخ ثانيا
20-12-2010 10:13 PM
اردني مغترب من الانصار
تنقسم الاراء بمجملها بين مؤيد للاستاذ خالد وبين مصفق لقوات الدرك، ولكن اين الاردن من كل ذلك، من ينتقدك هو من يحبك لانه يريد لك ان تتعرف على الطريق الصحيح اما من يصفق لك فهو في النهاية سيوصلك الى الهاوية، فالمصفقين تسمعهم دائمي المديح. ومن خلال الماضي الوظيفي لي في الحكومة كنت اشاهد واسمع ما يشيب له شعر الراس، فالمصفقين هم من يسعى لنهب البلد، وهذه مشاهدات شخصية وبغض النظر عن منبتهم واصلهم، المصفق للوزير القادم اول من يذمه عند مغادرته الوزارة، عندما يقال ان الانفاق على الاجهزة الامنية يتزايد بشكل مضطرد لماذا لا نخصص جزء من هذه الاموال للتعليم ولمعالجة الامراض الاجتماعية الاخرى التي تؤدي بالبعض من الخروج عن الخط القويم ونحتاج الى مزيد من قوات الامن لماذا لا نعالج المشكلة من مهدها، على اية حال اعشق الاردن ولكن لا اترك مجالا للاشارة وانتقاد اي خطا الا ساطرقه واتكلم به رغما عن المصفقين لمجر ان يقال ان فلان مصفق
21-12-2010 06:54 AM
مواطنه كركيه
من المحررة : نطلب اعادة ارسال تعليقك وشكرا
21-12-2010 12:05 PM
المحامي عبدالله راجي المجالي
ان الوحدة الوطنية لشعبنا الكادح بكل مكوناته هي الاطار الوحيد الممكن لكل نضال وطني قومي تقدمي وهي الاساس لاسقلال الاردن وسيادته وقدرته على مجابهة الغزو الصهيوني واعلاء صروح التنمية الوطنية والثقافة الديمقراطية على ارضه ويبقى ان ما يجمع الاردنين والفلسطينين هو مشروع الوحدة القومية لا الوحدة الوطنية وهو ما يعني وحدة الاردن المستقل الحر مع فلسطين المستقلة الحرة في اطار النضال ضد الاستعمار والصهيونية وليس وحدة الاردنين والفلسطينين في الاردن وفي سياق الخضوع للاستعمار والصهيونية الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية اولا العودة غير المشروطة للاجئين والنازحين الى ارض فلسطين اولا هذا هو المدخل الصحيح لوحة الشعبين الاردني والفلسطيني وسواه مداخل تقود الى كوارث
21-12-2010 01:59 PM
عامل باطون
لم افهم الا ان هذا المقال فتنة مع مرتبة الشرف
21-12-2010 03:23 PM
الى لاستاذ خالد محادين
اكثر ما يعجبني في مقالاتك يا استاذ خالد انها تخرج الفئران من جحورها ...
21-12-2010 03:34 PM
مواطنه كركيه
الاخ الكاتب خالد محادين
انني من اشد المعجبين بكتاباتك ولكن استغربت مقالتك اليوم واستغربت منك هذا الهجوم على قوات امننا
لقد عقدت مقارنة ما بين الحكومة الامريكيه والاردنيه وما تفعله الحكومات بحق المخالفين من ابناءها ولكن فاتك ايها الكاتب او تناسيت ان تعقد مقارنة ايضا ما بين المواطن الامريكي والاردني عندما يبدي الطرفان احتجاجهما على قضية معينه .
فالمواطن الامريكي يحتج اما متظاهرا بصمت او يحملون الافتات الاحتجاجيه او الاستنكاريه او يقومون باضاءة الشموع او الاعتصام بالامتناع عن الطعام او الشراب حتى يتم تلبية او مناقشة مطالبهم واذا ما صار هرج ومرج يتدخل رجال الامن اما مواطننا فيقوم بالمظاهرات التي تنتهي دائما بالتخريب والتكسير للمتلكات العامه والخاصه وتدمير الصرافات الاليه وحرق وتكسيير السيارات وحرق الاشجار ووصل به المواصل وكما حدث يا سيدي في مسقط راسك وتحديدا بلدة امرع الى الشجار والقتل وحرق البيوت والسلب والنهب وتشريد ابناء البلده ناهيك عما حدث في جامعة مؤته والحسين قبل بضعة ايام فلولا وجود الدرك لدمرت جامعتان بالكامل من منشات وسمعة اكاديميه ولحصدنا مئات الجرحى والقتلى ولن ننسى ايضا ما حدث في بلدة الجديده في محافظتك وما جرى لاهلها من قتل وتشريد فاق ما فعله اليهود باخواننا الفلسطينيه .

فلا ادري لماذا ننكر هذا الجهد الذي وقف في وجه العنف المتخلف ونقوم بمهاجمة قواتنا الامنيه التي حافظت على ممتلكات الوطن وسمعته ونقوم بالتشهير بها فما فعلته هذه القوات في وقف همجية مشجعين ارادوا النيل من ممتلكات الوطن وسمعته وهو نفس ما فعلته في الكرك والسلط وامرع والجديده قبل فتره وهو نفس ما قامت به في جامعة مؤته والحسين فلماذا اذن تمت مهاجمة الدرك عندما فض عنفا حدث بعد مباراه وهللنا لتدخله في المواقع المذكوره فوالله لا ارى واشتم غير رائحة الضغينه والحقد ورائحة اذكاء نار العنصرية النتنه.

فقد اوردت كاتبنا العزيز عبارات استهجنت سماعها منكم مثل(ولكنها قصة قلوب حاقدة ومليانه، لكن المسألة تتعلق بتربص الحكومة ومسؤوليها واجهزة امنها ومنتسبيها باردنيين ترفض اردنيتهم) فمنذ متى والحكومة ترفض اردنة الفلسطينيين فنحن الدولة الاولى التي ياخذ فيها اخوتنا الفلسطينيين كل حقوقهم فاعدادهم في الوزارة كثر والاعيان والنواب واغلبهم اصحاب بزنس واكثرهم من اغنياء البلد ولا حسد وهم اصحاب املاك تفوق ما يمتلكه الاردنيون فاين نحن مما تحدثت فرائحة الضغينه لم انشتمها من قبل الحكومه ولولا انك خالد محادين لقلن انك تريدنا ان نشتمها رغما عنا .
عذرا كاتبنا العزيز ولكن مقالتك تركت في نفسي اثرا ارجو في مقالاتك الاحقه ان تمحوه
21-12-2010 05:50 PM
عقلة العقلة
اعلم تماما بأن خالد محادين سيكون عاجزا عن الرد على المعلقين الذين علقوا على مقالته المتناقضه بما لايتفق مع طروحاته - عقلة العقلة
21-12-2010 07:47 PM
الاردن الى اين؟
بداية تسريب وثائق ويكليكس صناعة امريكية!
لا داعي دس السم في الدسم ! والترويج للديمقراطية الامريكية المزعومة ,
عتقلت الشرطة الأمريكية في واشنطن اثنين من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام مع أكثر من 30 آخرين كانوا يحتجون اليوم بالقرب من البيت الأبيض الأمريكي ضد الحرب التي تقودها واشنطن ضد العراق. فقد اعتقلت الشرطة مايريد كوريجان والذي حصل على الجائزة عام 1976م لنشاطه من أجل السلام في أيرلندا الشمالية كما اعتقلت جودي وليامز والتي فازت بالجائزة عام 1997م لعملها الهادف لحظر الألغام الارضية. وتم اعتقال المحتجين بعد أن رفضوا مغادرة ميدان لافايتي المقابل للبيت الأبيض الأمريكي.
الشرطة الامريكية تفرق مظاهرات بالعصي والهروات والغاز المسيل للدموع وتستعمل خراطيم المياة ................. الخ!
الشرطة الامريكية تفرق مشاجرة بعد لعبة كرة سلة وتستعمل الهروات لتفريقهم ........!
ثانياً: هل نحن شعب واحد ام شعبين ؟
هل لنا هوية واحد ام هويتين؟
هل لنا انتماء واحد ام عدة انتماءات؟
هل الذي يحصل في الوطن لصالح الوطن والشعب الاردني!؟
هل ما يحدث وسيحدث حفاظاً على فلسطين والمقدسات فيها!؟
سؤال آخير للكاتب ؟ الاردن الى اين؟
21-12-2010 08:03 PM
الى 42
صدقت ومرحباً بخروجك!
21-12-2010 08:17 PM
like
صادق ولله الله يسلم لسانك انت الشخص الوحيد اللي بقرا وبستمتع بكلامك
22-12-2010 04:07 AM
جمال الدويري
" ثم كانت المفاجأة المفجعة باقتحام قوات الدرك لصفوف المحتفلين، بهراواتهم واحقادهم وكراهيتهم وسيارات الاسعاف، " انتهى الإقتباس

يا حيف يا محادين, هل تتكلم هنا عن يهود محتلين, أم عن جنود وطن يحاولون بدمائهم حماية الأمن ومنع التجاوزات على القانون ومنح الاردن فرصة العيش الآمن مثل كل خلق الله على هذه الأرض؟

جمال الدويري
22-12-2010 12:49 PM
البلوي
نعتذر
22-12-2010 02:52 PM
إلى أبي السندس رقم 2
معلوماتك السياسية والدينية محدودة ياقرابه.
خليني أبدأ بالمعلومات الدينية: ما قاله المصطفى (ص) أن لا هجرة بعد الفتح تعني أن المسلمين لن يخرجوا من مكة مهاجرين بعد فتحها. لكنها با أبو السدس لا تعني أنه لا هجرات أبدا. وإلا فما بالك بهجرة الفلسطينيون (التي لا تحتب أنت سيرتها)؟ وما بالك بهجرة الكشميريون خارج بلادهم؟ وما بالك بهجرة الويغور من بلادهم إلى آسيا الوسطى؟ وما بالك بهجرة أربعة ملايين مسلم إلى ألمانيا؟ وخمسة ملايين إلى فرنسا؟ وثمانية ملايين إلى أمريكا؟ وهجرات الفلسطينيون والسوريون واللبنانيون إلى المهاجر في أمريكا الجنوبية في البرازيل والأرجنتين وتشيلي وكولمبيا، أتعرف عنها شيئا؟
هجرات بعد الفتح ليس لها حدود يا متفيقه. لكن الأعمى لا يرى، والحاقد لا يرى لا بعينه ولا حتى بعقله.
ثم معلوماتك السياسية تنم عن رعب وجبن لا حدود لهما، فأنت مذعور وخائف أن "تروح ضحية حسن النية". لو كنت من ذوي النوايا الحسنة لمن الله عليك بالبصيرة، ولرايت كم آمنا مواطننا في وطنه. لكن لأن قلبك مسكون بهواجس النميمة والكراهية والحقد والبغض بقيت رهينة الخوف والفزع حتى يوم يفرح الناس بالطمأنينة والأمن.
وأمثالك كثيرون من المسكونين بالرعب، وفيهم عبرة "لمن ألقى السمع وهو شهيد".
أعان الله جيرانك على جيرتك.
22-12-2010 09:44 PM
ديمقراتى
لم أجد أحدآ يحب هذا ألوطن من ألكتاب مثلك ألله يحميك
22-12-2010 11:55 PM
إلى أبي السندس رقم 2
معلوماتك السياسية والدينية محدودة ياقرابه.
خليني أبدأ بالمعلومات الدينية: ما قاله المصطفى (ص) أن لا هجرة بعد الفتح تعني أن المسلمين لن يخرجوا من مكة مهاجرين بعد فتحها. لكنها با أبو السدس لا تعني أنه لا هجرات أبدا. وإلا فما بالك بهجرة الفلسطينيون (التي لا تحتب أنت سيرتها)؟ وما بالك بهجرة الكشميريون خارج بلادهم؟ وما بالك بهجرة الويغور من بلادهم إلى آسيا الوسطى؟ وما بالك بهجرة أربعة ملايين مسلم إلى ألمانيا؟ وخمسة ملايين إلى فرنسا؟ وثمانية ملايين إلى أمريكا؟ وهجرات الفلسطينيون والسوريون واللبنانيون إلى المهاجر في أمريكا الجنوبية في البرازيل والأرجنتين وتشيلي وكولمبيا، أتعرف عنها شيئا؟
هجرات بعد الفتح ليس لها حدود يا متفيقه. لكن الأعمى لا يرى، والحاقد لا يرى لا بعينه ولا حتى بعقله.
ثم معلوماتك السياسية تنم عن رعب وجبن لا حدود لهما، فأنت مذعور وخائف أن "تروح ضحية حسن النية". لو كنت من ذوي النوايا الحسنة لمن الله عليك بالبصيرة، ولرايت كم آمنا مواطننا في وطنه. لكن لأن قلبك مسكون بهواجس النميمة والكراهية والحقد والبغض بقيت رهينة الخوف والفزع حتى يوم يفرح الناس بالطمأنينة والأمن.
وأمثالك كثيرون من المسكونين بالرعب، وفيهم عبرة "لمن ألقى السمع وهو شهيد".
أعان الله جيرانك على جيرتك.
23-12-2010 01:15 AM
اردني
نعتذر
23-12-2010 10:18 AM
خليل ارشيدات
اخي الكاتب اني اقول لسيد البللاد مشان الله يحل الناديين الذين يوثران على النسيج الوحدوي في الشعب الاردني
23-12-2010 01:01 PM
النعمان
احسنت يا محادين الحقيقة واضحة ولايمكن تغطية الشمس بغربال ( يمكن وصف المهاجرين بالحنطة والقضاة بالدجاج ) فهل من سلامة للحنطة. اشكرك فلقد اصبت كبد الحقيقة
24-12-2010 10:36 PM
حمد
شايف الاردنيين مثل ممسه الزفر. اتمنى لو كنت هناك وسمعت الشتائم ضد الاردنيين ولو بقدر اكتب شو كانو يهتفو ولكن لى حدود. ثم رمى زجاجات المياه وغيره على الدرك . تدافعهم على السياج اوقع بعض الاصابات. اعتقد ان مفهوم الوحده الوطنيه يجب ان يوضح جيدا وان يتوقف عن سب وشتم الاردنيين لان لهم كرامه والا طفح الكيل بالتحمل .لانريد من كل كاتب ان يعمل وطنى على احتقارنا(مع الاحترام لشخصك الكريم) ولكن نريد على الاقل ان نتساوى هم ملو الدنيا بانهم مظلومين والوظائف للشرق اردنيين ولكن اسال ديوان التعليم ثم السلطات الثلاثه كلها لهم وهل سنبقى حراثين فقط زلماذ ندرس ونحمل احسن الشهادات اليست الاردن بلدنا ونحن الاولى بها
08-01-2011 12:10 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات