فلنحرم أو نحترم الرياضة !!
هذا عندما تخرج الروح الرياضية عن أهدافها وعن مسارها الذي خطت من اجله فحينها سنقلب السحر على الساحر وسنقول للمعنيين بالأمر فلنحرم كرة القدم او نحترم الرياضة بشكل عام وأهدافها التي تتلاقى عليه الشعوب بمحبة وسلام وانضباط شديد وليس سبب تفرقة واثارة نعرات بين الشعب الواحد من فئة أصابها العمى والتعصب ولم تعد تسيطر على أفعالها وكل يلقي باللائمة على الآخر تهربا من المسؤولية ودائما لا نصل الى مبتغانا فيما نريد وتبقى الأمور معلقة وليس مغلقة ,,,
ليست المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا الخراب والدمار وحالة الاحتراب بين مشجعي كرة القدم او رياضات اخرى وليس هنا بصدد ذكر المباراة الأخيرة بين الفيصلي والوحدات وان كانت المعطيات تختلف كليا مع انتظار نتيجة التحقيقات الجارية لكن يبقى الهاجس مما يجري بعد كل مباراة سواء كرة قدم أو غيرها من الرياضات الأخرى على ساحات الوطن حيث شاهدنا قبل فترة تكسير باصات البعض بعد انتهاء المباراة ومن ثم اللاعبين والاعتداء على الممتلكات العامة .
- ان الذين لم يتحلوا بالروح الرياضية فمن يربح أو يخسر ليقدم التهاني للفريق الفائز بينما نقول للخاسر ((هاردلك )) تلك الروح رغم محاولة الحلول وإيجاد الصيغ التي تحد من ظاهرة عنف الملاعب التي أثبتت عدم نجاعتها حتى هذه اللحظة لنرتقي برياضتنا قليلا من اجل الوطن وسمعته لا من أجل أن ننتفض على (( كرة مجنونة )) نتقاذفها أشواطا بالمباراة لتكون المحصلة خراب ودمار واصابات بالأرواح ,,
أصبحت كرة القدم لدينا يسكنها (( الشيطان )) ليلعبوا فيه 90 دقيقة او أكثر والإثارة تلازمنا بينما يتلاعب بنا في كل حياتنا ويخرجنا عن طورنا لنبقى ندمر ونخرب ممتلكات الوطن لأن الفريق ((الفلاني )) فاز بالكأس وهو الكأس الذي لا يساوي كقيمة مادية وليست معنوية جزء يسير من حالة الخراب والدمار التي شهدتها ملاعبنا خلال حقب متعددة عدا عن سفك الدماء والإصابات التي لحقت بأحبائنا الأعزاء سواء من الجمهور العزيز أو من اللاعبين الذين هم إخوتنا وأبنائنا أو من قوات الأمن التي هي سياج الوطن والحريصة كل الحرص على سلامة الأرواح والممتلكات ,,,
كرة القدم عندما غزت عقولنا للألتهاء بهذه الكرة (( الشيطانية )) ومن ابتدعها لنا حتى تصبح الشعوب مستسلمة لها ويصيبها العمى لتبقى قلوبها كما هي عقولها تتسابق في الركض وراء ذلك حيث انها لدينا تزرع الكراهية والبغضاء وهذا ما نصت علية بروتوكلات حكماء ال صهيون – والمتمعن لهذه البروتوكلات )) البروتوكول الثالث عشر )) يجد ان كرة القدم تم اختراعها للألهاء الشعوب عن اهداف الأمة بحيث اصبحت هذه اللعبة تأسرنا وكلنا يتذكر ما حصل سابقا بين مصر والجزائر وأشتعلت حرب كلامية ومقاطعة سياسية حتى تم تجاوز الأمر بشق الأنفس وكادت تسبب فتنة بين الأمة الواحدة ,,,
لا بد ان نخرج من هذه العقلية (( الظلامية )) ونحسن من التعامل مع مثل تلك الأحداث بوجود الحلول المناسبة حتى لو كان بوقف رياضة كرة القدم لتدارس الأسباب ولتدارك مثل تلك المسائل التي تحول ملاعب الوطن الى ساحات احتراب وخراب ودمار للمال العام في ظل غياب الوعي الرياضي والتعصب الأعمى عند البعض لأن وحدتنا الوطنية أهم وأغلى من كل كؤوس العالم حيثت جاءت كرة القدم لتهذب النفوس وليس لتثيرها لتكون ساحات تصفية حسابات عند ذوي النفوس الضعيفة التي لا ترحم الوطن ومقدراته واخوة لهم ,,,
إننا بحاجة الى جردة حساب في هذا المضمار والتوقف طويلا عند هذه المسألة ...حتى لا نقع في حفر جديدة بعد أن استعصت الحلول لمعالجة مثل تلك الأوضاع حتى لو أغلقنا الكثير من الأبواب مقابل ان نحفظ دمائنا وأرواحنا وأن نحافظ على ممتلكات الوطن من العابثين فالوطن فوق كل الرياضات وكما قال المثل (( الباب الي بيجيك منه الريح سده واستريح )) فلنريح الوطن من مثل هذه المتاعب ,,, , ولنتعقل ونحكم ضمائرنا ونتحكم بعقولنا من الانجرار وراء الأعمال الشيطانية التي تسبب لنا المصائب والويلات - وسلمكم الله وسلم الوطن وكل الأعزاء على قلوبنا من أبناء الوطن فقطرة دم من دماءهم اعز علينا من كل كؤوس وكنوز العالم وليحفظ الله النفوس قبل الفلوس والكؤوس ,,!!!
هذا عندما تخرج الروح الرياضية عن أهدافها وعن مسارها الذي خطت من اجله فحينها سنقلب السحر على الساحر وسنقول للمعنيين بالأمر فلنحرم كرة القدم او نحترم الرياضة بشكل عام وأهدافها التي تتلاقى عليه الشعوب بمحبة وسلام وانضباط شديد وليس سبب تفرقة واثارة نعرات بين الشعب الواحد من فئة أصابها العمى والتعصب ولم تعد تسيطر على أفعالها وكل يلقي باللائمة على الآخر تهربا من المسؤولية ودائما لا نصل الى مبتغانا فيما نريد وتبقى الأمور معلقة وليس مغلقة ,,,
ليست المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا الخراب والدمار وحالة الاحتراب بين مشجعي كرة القدم او رياضات اخرى وليس هنا بصدد ذكر المباراة الأخيرة بين الفيصلي والوحدات وان كانت المعطيات تختلف كليا مع انتظار نتيجة التحقيقات الجارية لكن يبقى الهاجس مما يجري بعد كل مباراة سواء كرة قدم أو غيرها من الرياضات الأخرى على ساحات الوطن حيث شاهدنا قبل فترة تكسير باصات البعض بعد انتهاء المباراة ومن ثم اللاعبين والاعتداء على الممتلكات العامة .
- ان الذين لم يتحلوا بالروح الرياضية فمن يربح أو يخسر ليقدم التهاني للفريق الفائز بينما نقول للخاسر ((هاردلك )) تلك الروح رغم محاولة الحلول وإيجاد الصيغ التي تحد من ظاهرة عنف الملاعب التي أثبتت عدم نجاعتها حتى هذه اللحظة لنرتقي برياضتنا قليلا من اجل الوطن وسمعته لا من أجل أن ننتفض على (( كرة مجنونة )) نتقاذفها أشواطا بالمباراة لتكون المحصلة خراب ودمار واصابات بالأرواح ,,
أصبحت كرة القدم لدينا يسكنها (( الشيطان )) ليلعبوا فيه 90 دقيقة او أكثر والإثارة تلازمنا بينما يتلاعب بنا في كل حياتنا ويخرجنا عن طورنا لنبقى ندمر ونخرب ممتلكات الوطن لأن الفريق ((الفلاني )) فاز بالكأس وهو الكأس الذي لا يساوي كقيمة مادية وليست معنوية جزء يسير من حالة الخراب والدمار التي شهدتها ملاعبنا خلال حقب متعددة عدا عن سفك الدماء والإصابات التي لحقت بأحبائنا الأعزاء سواء من الجمهور العزيز أو من اللاعبين الذين هم إخوتنا وأبنائنا أو من قوات الأمن التي هي سياج الوطن والحريصة كل الحرص على سلامة الأرواح والممتلكات ,,,
كرة القدم عندما غزت عقولنا للألتهاء بهذه الكرة (( الشيطانية )) ومن ابتدعها لنا حتى تصبح الشعوب مستسلمة لها ويصيبها العمى لتبقى قلوبها كما هي عقولها تتسابق في الركض وراء ذلك حيث انها لدينا تزرع الكراهية والبغضاء وهذا ما نصت علية بروتوكلات حكماء ال صهيون – والمتمعن لهذه البروتوكلات )) البروتوكول الثالث عشر )) يجد ان كرة القدم تم اختراعها للألهاء الشعوب عن اهداف الأمة بحيث اصبحت هذه اللعبة تأسرنا وكلنا يتذكر ما حصل سابقا بين مصر والجزائر وأشتعلت حرب كلامية ومقاطعة سياسية حتى تم تجاوز الأمر بشق الأنفس وكادت تسبب فتنة بين الأمة الواحدة ,,,
لا بد ان نخرج من هذه العقلية (( الظلامية )) ونحسن من التعامل مع مثل تلك الأحداث بوجود الحلول المناسبة حتى لو كان بوقف رياضة كرة القدم لتدارس الأسباب ولتدارك مثل تلك المسائل التي تحول ملاعب الوطن الى ساحات احتراب وخراب ودمار للمال العام في ظل غياب الوعي الرياضي والتعصب الأعمى عند البعض لأن وحدتنا الوطنية أهم وأغلى من كل كؤوس العالم حيثت جاءت كرة القدم لتهذب النفوس وليس لتثيرها لتكون ساحات تصفية حسابات عند ذوي النفوس الضعيفة التي لا ترحم الوطن ومقدراته واخوة لهم ,,,
إننا بحاجة الى جردة حساب في هذا المضمار والتوقف طويلا عند هذه المسألة ...حتى لا نقع في حفر جديدة بعد أن استعصت الحلول لمعالجة مثل تلك الأوضاع حتى لو أغلقنا الكثير من الأبواب مقابل ان نحفظ دمائنا وأرواحنا وأن نحافظ على ممتلكات الوطن من العابثين فالوطن فوق كل الرياضات وكما قال المثل (( الباب الي بيجيك منه الريح سده واستريح )) فلنريح الوطن من مثل هذه المتاعب ,,, , ولنتعقل ونحكم ضمائرنا ونتحكم بعقولنا من الانجرار وراء الأعمال الشيطانية التي تسبب لنا المصائب والويلات - وسلمكم الله وسلم الوطن وكل الأعزاء على قلوبنا من أبناء الوطن فقطرة دم من دماءهم اعز علينا من كل كؤوس وكنوز العالم وليحفظ الله النفوس قبل الفلوس والكؤوس ,,!!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شفتوا الاحترام بالمباريات الاردنية:-Dمافي زي هيك احترام....
ماذبحوا بعضهم اصلا!!!
مبيوعة....مبيوعة
وانا اذا ما احضرت كرة قدم يوميا بموووووووووت
والي ابيحكي غير هيك بيكون فاشل
بس اكيد لازم نحترم الرياضة
المشكلة الي صارت والي اجمع عليها كل الاردنينين والي شفناة في المحطات الفضائية
لم يكن لة دخل في الروح الرياضية لان المشكلة كان من الدرك
والجمهورين من اروع ما يكون ولم يكون هنالك اي احتكاك بين الجمهورين عشان نجكي
روح رياضية .......!
المشكلة بدت وانتهت بسبب الدرك فقط
وانا بشكر الكاتب على هيك مقال جميل