جراسا -

ياسر خليفة - تسبب استمرار اغلاق قناة السويس بسبب جنوح باخرة صينية، بمخاوف لدى العديد من الدول من بينها الاردن، خاصة حال طالت المدة الزمنية لاغلاق القناة وعدم وايجاد حلول لازالة الباخرة.

ارتفاع اسعار المواد والمحروقات، في الاسواق المحلية من اهم المخاوف التي تواجه الاردن، حال تأخر وصول البواخر، خاصة ان ذلك من المتوقع ان يزيد تكلفة الشحن، وقد ينعكس على اسعارها في الاسواق الاردنية، بالاضافة الى انقطاع بعض المواد الاساسية من الاسواق.

من جانبه كشف رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي، بان الباخرة التي علقت واغلقت قناة السويس، قد تؤثر سلباً على تكلفة البواخر القادمة الى الاردن.

واشار الكباريتي في تصريح خاص لـ"جراسا"، الى انه لا توجد اية معلومات دقيقة حول موعد انتهاء ازمة قناة السويس، وربما تستمر الى اسبوع او شهر، خلافاً لم قاله الجانب المصري بان الامر سيستغرق ايام قليلة.

وبشأن حلول اخرى في حال طالت مدة اغلاق قناة السويس، اشار الكبريتي، الى ان هناك خيارين امام البواخر، اما ان تغير مسارها باتجاه رأس الرجاء الصالح وبالتالي سيتأخر وصول البواخر من 10 الى 15 يوماً اضافياً، علماً ان ذلك سيزيد على تكلفة الشحن، اما الخيار الاخر ان تبقى مصطفة لحين اعادة فتح القناة.

من المعروف ان قناة السويس هي من اهم القنوات وتحتل موقعاً استراتيجياً متميّزاً، لذلك فهي تحظى بأهمية كبيرة في مجال الملاحة البحرية على مستوى العالم بشكل عام، علماً أنّ شحن البضائع عبر قناة السويس يتطلّب مسافة أقلّ من شحنها عبر الطرق الأخرى، ويعتمد عليها الاردن بشكل كبير إذ يوفّر نقل البضائع عبر القناة مسافة تقدّر بما يُقارب 9,656 كيلو متراً عن المسافة التي تقطعها عند نقلها عبر الجزء الجنوبي لقارة أفريقيا