ما حدث في القويسمة بين جماهير الوحدات وقوات الدرك مقصود أم عشوائي؟
يُحار المرء كثيرا من تحليل أفعال بعض السياسيين والإعلاميين أو تفسيرها, ويُحار أكثر عندما يتساءل: ماذا يقصد طارق خوري وياسر أبو هلاله وهمام سعيد من تصريحاتهم حول انهيار الوحدة الوطنية ؟, وهل تصريحاتهم مقصودة أو عشوائية؟ , وهل هولاء مدركون حقا لخطرها على مصالح الأردن؟ , أم أنهم قصيرو النظر لكي يضحون بإستراتيجيتنا الأمنية والاجتماعية في لإنجاح تكتيك إسرائيل والمتحالفين معها في الداخل والخارج؟.
يجب أن يسود الأردن ألان لحظة من تاريخه, يكون فيه كل أردني بغض النظر عن موقفه السياسي ومورده ومشربه أن يشد على يد الحكومة والوطن ويقف خلف النظام , وان ينسوا ألان وهم في ساعة الجد, بأن يقفوا على قلب رجل واحد لنصرة الأردن الأم الحنون لكل من يملك قلب طاهر وشريف.
فما شاهدناه الجمعة الماضية على إستاد القويسمة ما هو إلا الم وحسرة فُرضت على قوات الدرك ولم يسعوا إليها بأقدامهم كما يروج البعض ويصرح عبر قناة الجزيرة البغيضة , فمن شاهد الموقف كان يظن بأنها حرب ضد قوات معادية تتهدد وتتوعد.
فهل القومية العربية تعني أن نسكت على الظلم وندير ظهورنا للحق ونرضخ لإرادة بعض المعتدين ؟ إذاً فلتذهب تلك القومية إلى الجحيم, فالأردن منذ نشأته واجه الصعاب والمحن ولم ينحن, والجيش والأمن صمد وراءه ولم يتردد, حتى بات شعبنا أبي لم يركع يوما ولن يرضى بالذل والهوان.
فلقد قرأنا شعارات رددها همام سعيد بقوله أن ما حدث بالقويسمة تعدى حدود الأردن , وسمعنا مراسل الجزيرة اللعينة يقول انهارت الوحدة الوطنية كما انهار سياج ملعب القويسمة , وطارق خوري يقول لم يزرنا احد من كبار المسئولين, وبعض النواب وصل الأمر بهم إلى شتم رجال الأمن العام إرضاء لقاعدتهم الانتخابية , فأي شعارات هذه تلك التي يرددها هولاء ؟ ولمصلحة من تطلق الآن ؟ شعارات بغيضة مغرضة هداّمة , وصلت إلى حد وصف قوات الدرك بأنهم أميون لا يفهمون ولا يعون ما يجري حولهم, متناسين نعمة الأمن والأمان التي أوجدها هولاء لهم ولا بناءهم.
نقول لهولاء جميعا بأن المهام المطلوبة من الأردن انجازها جسيمة, والمشوار طويل وصعب وشاق, والكل يعرف حجم التحديات التي تواجه الوطن , فلماذا تم اختيار هذا التوقيت بالهتاف ضد الأردن ورفع شعارات معادية له لا تخدم سوى أجندة إسرائيل؟.
ففي كل معترك ومصيبة تمر على الوطن أتساءل: هل تعلمنا وعلمنا ؟ , هل غيرنا وتغيرنا ؟ , هل استوعبنا وخططنا ؟, هل فهمنا مرامي وأهداف أعداءنا لنتفرغ لقتل الوطن من الداخل؟, هل وعينا أن قناة الجزيرة ومراسلها في عمان أنموذج للتهديدات التي تواجه مستقبلنا بأيدي ممن يفترض بهم أنهم يحملون قلوبا أردنية؟.
فيا أبناء شعبنا الأردني أننا في عالم يموج بالأحقاد والفتن , غابة ليس للضعيف فيها مكان , ولا سبيل لنا لتحقيق أفضل الأوضاع إلا بالاستعداد لأسوأ الاحتمالات والاستعداد لا يكون إلا بالقوة , وما القوة التي يمثلها رجال الدرك إلا الدرع الذي يحمي الحق ويصون الكرامة.
أما هولاء الذين البسوا الأردن وشعبه ثوبا ملوثا بتصريحاتهم غير المسئولة فالمثال عليهم ليس ببعيد , فما حدث في الأردن يا هولاء من اعتداءات على رجال الأمن والدرك فيشبه موقف الرئيس السوفيتي الأسبق غورباتشوف عندما كان ممسكا بزمام أمور بلاده, وحاول إجراء إصلاحات وتمسك بتنفيذها , ولم يكن يدري بأنها ستؤدي إلى تفتيت بلاده وتحويله إلى عشرات الدول تتصارع على لقمة الخبز بعد أن كان الداعم الأكبر لدول العالم,فهل كان يعلم هولاء أن في الاعتداء على قوات الأمن والدرك إسداء خدمة كبيرة للصهاينة, التي يرفعون شعار العداء لهم على كل منبر وشاشة؟.
فما حدث في القويسمة وما سمعناه من تصريحات تبعت الحدث من البعض أعطى للمتشددين ذريعة , وللمتطرفين حجة , وللعنف مبررا , فزيادة النشاط العدائي على رجال الأمن العام والدرك يجب أن يتوقف فورا , لان المستفيد منه عدو الأردن الداخلي والخارجي, فعندما تفتح قناة الجزيرة فضاءها للبعض لكي يصرحوا ما تشاء إسرائيل, فليس ذلك لان قلب الجزيرة حنون عليهم , بل لان المخطط الإسرائيلي يبحث عن أياد من بني الجلدة حتى وجد ضالته في مراسل الجزيرة في عمان وتصريحات خوري وهمام.
فالأردن عليه مسؤولية كبرى لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني, وعدم الانصياع لإسرائيل في حججها أو ادعاءاتها القائمة على الخداع وتزييف الحقائق , فلنتقي الله يا هولاء ونعلم بأن يهود أمريكا يؤمنون بأرض ميعاد واحدة هي أمريكا وعاصمتها واشنطن , فكيف يروج البعض لان تكون فلسطين ارض ميعاد لليهود وعاصمتها القدس الشريف بما يصرحون ويفعلون؟.
وأخيرا , نتساءل هل أساء جمهور الوحدات التقدير ؟ أم أخطأت قوات الدرك في الرؤية التي أنشئت من اجلها ؟ أو أن الجانبين معا اخفقا في الحسابات ؟, لنترك الإجابة على تلك الأسئلة للجنة المشكلة بهذا الخصوص, لعل النتائج تدين من يذرف الدموع على شاشات الجزيرة.
وقفة للتأمل:" قيل لشخص ما بِِم ذهب عز بني أمية , فقال أبعدوا أصدقاءهم توثقا من صداقاتهم , وقرّبوا أعداءهم اجتلابا لمودتهم , فخسروا أصدقاءهم ولم يربحوا خصومهم". طوبى لشرفاء الوطن.
*عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
يُحار المرء كثيرا من تحليل أفعال بعض السياسيين والإعلاميين أو تفسيرها, ويُحار أكثر عندما يتساءل: ماذا يقصد طارق خوري وياسر أبو هلاله وهمام سعيد من تصريحاتهم حول انهيار الوحدة الوطنية ؟, وهل تصريحاتهم مقصودة أو عشوائية؟ , وهل هولاء مدركون حقا لخطرها على مصالح الأردن؟ , أم أنهم قصيرو النظر لكي يضحون بإستراتيجيتنا الأمنية والاجتماعية في لإنجاح تكتيك إسرائيل والمتحالفين معها في الداخل والخارج؟.
يجب أن يسود الأردن ألان لحظة من تاريخه, يكون فيه كل أردني بغض النظر عن موقفه السياسي ومورده ومشربه أن يشد على يد الحكومة والوطن ويقف خلف النظام , وان ينسوا ألان وهم في ساعة الجد, بأن يقفوا على قلب رجل واحد لنصرة الأردن الأم الحنون لكل من يملك قلب طاهر وشريف.
فما شاهدناه الجمعة الماضية على إستاد القويسمة ما هو إلا الم وحسرة فُرضت على قوات الدرك ولم يسعوا إليها بأقدامهم كما يروج البعض ويصرح عبر قناة الجزيرة البغيضة , فمن شاهد الموقف كان يظن بأنها حرب ضد قوات معادية تتهدد وتتوعد.
فهل القومية العربية تعني أن نسكت على الظلم وندير ظهورنا للحق ونرضخ لإرادة بعض المعتدين ؟ إذاً فلتذهب تلك القومية إلى الجحيم, فالأردن منذ نشأته واجه الصعاب والمحن ولم ينحن, والجيش والأمن صمد وراءه ولم يتردد, حتى بات شعبنا أبي لم يركع يوما ولن يرضى بالذل والهوان.
فلقد قرأنا شعارات رددها همام سعيد بقوله أن ما حدث بالقويسمة تعدى حدود الأردن , وسمعنا مراسل الجزيرة اللعينة يقول انهارت الوحدة الوطنية كما انهار سياج ملعب القويسمة , وطارق خوري يقول لم يزرنا احد من كبار المسئولين, وبعض النواب وصل الأمر بهم إلى شتم رجال الأمن العام إرضاء لقاعدتهم الانتخابية , فأي شعارات هذه تلك التي يرددها هولاء ؟ ولمصلحة من تطلق الآن ؟ شعارات بغيضة مغرضة هداّمة , وصلت إلى حد وصف قوات الدرك بأنهم أميون لا يفهمون ولا يعون ما يجري حولهم, متناسين نعمة الأمن والأمان التي أوجدها هولاء لهم ولا بناءهم.
نقول لهولاء جميعا بأن المهام المطلوبة من الأردن انجازها جسيمة, والمشوار طويل وصعب وشاق, والكل يعرف حجم التحديات التي تواجه الوطن , فلماذا تم اختيار هذا التوقيت بالهتاف ضد الأردن ورفع شعارات معادية له لا تخدم سوى أجندة إسرائيل؟.
ففي كل معترك ومصيبة تمر على الوطن أتساءل: هل تعلمنا وعلمنا ؟ , هل غيرنا وتغيرنا ؟ , هل استوعبنا وخططنا ؟, هل فهمنا مرامي وأهداف أعداءنا لنتفرغ لقتل الوطن من الداخل؟, هل وعينا أن قناة الجزيرة ومراسلها في عمان أنموذج للتهديدات التي تواجه مستقبلنا بأيدي ممن يفترض بهم أنهم يحملون قلوبا أردنية؟.
فيا أبناء شعبنا الأردني أننا في عالم يموج بالأحقاد والفتن , غابة ليس للضعيف فيها مكان , ولا سبيل لنا لتحقيق أفضل الأوضاع إلا بالاستعداد لأسوأ الاحتمالات والاستعداد لا يكون إلا بالقوة , وما القوة التي يمثلها رجال الدرك إلا الدرع الذي يحمي الحق ويصون الكرامة.
أما هولاء الذين البسوا الأردن وشعبه ثوبا ملوثا بتصريحاتهم غير المسئولة فالمثال عليهم ليس ببعيد , فما حدث في الأردن يا هولاء من اعتداءات على رجال الأمن والدرك فيشبه موقف الرئيس السوفيتي الأسبق غورباتشوف عندما كان ممسكا بزمام أمور بلاده, وحاول إجراء إصلاحات وتمسك بتنفيذها , ولم يكن يدري بأنها ستؤدي إلى تفتيت بلاده وتحويله إلى عشرات الدول تتصارع على لقمة الخبز بعد أن كان الداعم الأكبر لدول العالم,فهل كان يعلم هولاء أن في الاعتداء على قوات الأمن والدرك إسداء خدمة كبيرة للصهاينة, التي يرفعون شعار العداء لهم على كل منبر وشاشة؟.
فما حدث في القويسمة وما سمعناه من تصريحات تبعت الحدث من البعض أعطى للمتشددين ذريعة , وللمتطرفين حجة , وللعنف مبررا , فزيادة النشاط العدائي على رجال الأمن العام والدرك يجب أن يتوقف فورا , لان المستفيد منه عدو الأردن الداخلي والخارجي, فعندما تفتح قناة الجزيرة فضاءها للبعض لكي يصرحوا ما تشاء إسرائيل, فليس ذلك لان قلب الجزيرة حنون عليهم , بل لان المخطط الإسرائيلي يبحث عن أياد من بني الجلدة حتى وجد ضالته في مراسل الجزيرة في عمان وتصريحات خوري وهمام.
فالأردن عليه مسؤولية كبرى لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني, وعدم الانصياع لإسرائيل في حججها أو ادعاءاتها القائمة على الخداع وتزييف الحقائق , فلنتقي الله يا هولاء ونعلم بأن يهود أمريكا يؤمنون بأرض ميعاد واحدة هي أمريكا وعاصمتها واشنطن , فكيف يروج البعض لان تكون فلسطين ارض ميعاد لليهود وعاصمتها القدس الشريف بما يصرحون ويفعلون؟.
وأخيرا , نتساءل هل أساء جمهور الوحدات التقدير ؟ أم أخطأت قوات الدرك في الرؤية التي أنشئت من اجلها ؟ أو أن الجانبين معا اخفقا في الحسابات ؟, لنترك الإجابة على تلك الأسئلة للجنة المشكلة بهذا الخصوص, لعل النتائج تدين من يذرف الدموع على شاشات الجزيرة.
وقفة للتأمل:" قيل لشخص ما بِِم ذهب عز بني أمية , فقال أبعدوا أصدقاءهم توثقا من صداقاتهم , وقرّبوا أعداءهم اجتلابا لمودتهم , فخسروا أصدقاءهم ولم يربحوا خصومهم". طوبى لشرفاء الوطن.
*عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الموضوع مش ايجاد مبررات
بعدين شوف القنوات الاخرى مثل (ام بي سي وابو ظبي وغيرهم) كانت تقاريرهم عن الموضوع اكبر من اللي عرضتو الجزيرة
بلاش ندفن راسنا بالترب مثل النعامه
منيح انو في كاميرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
وما عدنا نستغرب ذلك حين نرى رجالات تبوؤا اعلى المناصب وتربعوا على قمة المجد في هذا البلد وقد اتيح لهم ما لم يتح للاخرين ثم تشدقوا بموضوع الحقوق المنقوصة جهارا نهارا كأن بقولهم بعض من حقيقة.
اما الفتية الذين اصيبوا فقد فمن المخجل ان يسبقهما رجل كان في مجلس النواب يشرع ويمثل صوت المواطن ويسرح ويمرح باسم المواطن الكادح (طارق خوري ) نراه على محطة البي بي سي يتقول بالتحرش ( المبرمج ) لقوات الدرك بجمهور الوحدات.....بدل من اضفاء طابع الحكمة ومن المعيب جدا تقوله ( بجهل ) رجال الدرك وضرورة تأهيلهم
ورئيس مركز القدس للابحاث عريب الرنتاوي و الذي توجب ان يكون اهلا للحيادية ومنبرا للحكمة يعلل ما حصل على الفضائيات ، ب (تهميش ) الاردنيين من اصل فلسطيني في المناصب العامة والوظائف الحكومية وكأن في كلامه بعض من صدق .. حتى بات ما قال فحيحا بين حقيقة ضعف ارتباطه بهذا الوطن ا،
لقد بات من ادعياء الجكمة من تتعوذ منهم الشياطين
لذا يا سيدي الموضوع تتم معالجته وبالوقوف على اصل المشكله وتفعيلا للنظام والقانون ، واما الرعاع الذين يستثمرون هذه الامور بل ولعلهم يؤججونها فاننا لا نخجل ان قلنا انهم خائبون ومخيبون . لا يستحقون احترامنا ونتمى لهم ان يتلاشوا على موائد الشيطان.
الاخبار
لقد قرأت كل المواقع الالكترونية ولم اجد مقال .
والوطن اكبر بكثير من بعض الانفس المريضة التي استغلت الحدث الوطن بحاجة لتضحية فمن هذ المنطلق اقول لجميع الاردنيين من شتي المنابت والاصول ان كنتم فعلا كما تقولون انكم مخلصون لهذا الوطن عليكم ان تنسو الماضي وان تترفعو عن العنصرية والحقد وكل من يدق اسافين العنصرية اقولها بصراحة لا مكان لة في هذا الوطن كم انني اطالب الحكومة ممثلة بدولة رئيس الوزراء اصدار بيان شديد اللهجة بحق كل من تسوس لة نفسة بالمس بالوحدة الوطنية ارجو الاستاجابة لهذا النداء وشكرا
خير الكلام ما قل ودل ولم يمل
((( مبغوظة وجابت بنت ))) مثل قالته كبيرة بالسن شاهدت وسمعت التعليقات بعد مباراة الوحدات والفيصلي
والمعنى عندكم
هذه الحادثه يجب ان تضع الجميع امام مسؤلياته ويكفينا نفاق وشعارات وتسطيح الامر وكأن الموضوع شغب ملاعب او تهجم من طرف على آخر، والسؤال المحير هل شغب الملاعب يستدعي الأساءة للوطن وتشويهه و تخريب الممتلكات العامه ومهاجمة رجال الامن ناهيك عن التهديد والوعيد بأن دماء جماهير الوحدات غالية ولن تذهب هدر ؟؟ّّّ!! مع العلم اننا ضد العنف في اي مكان وعلى اي مواطن اردني ولكن ان تستغل هذه الحادثة من دعاة الحقوق المنقوصة والمحاصصة واصحاب الاقلام السوداء والقنوات الفضائيه التي تتربص بالاردن ناهيك عن من ينصب ويظن نفسه بطلاً قومياً مدافع عن مجزرة بحق جماهير ناديه- اي مجزرة- نقول له ولأمثاله أن الاردن عصي عليكم وعلى أمثالكم وانشالله يبقى عزيز شامخ والتاريخ والمستقبل يشهد على ذلك
ولكن يجب قبل كل شيء ان يحاسب من اساء للوطن ومقدراته واستغل هذه الحادثه وان يعاد النظر في وضع الرياضة والانديه الاردنيه لان الوطن اكبر وافضل من لعبة كرة قدم.
ما حصل في القويسمة هو مطب على طريق طويل نرجو من الجميع ان يتعداه و ان ينظر للامام حتى لا تصطدم المركبة و تسقط و نحن ننظر للخلف. و كما قلت....لننتظر نتائج التحقيق من اللجان المختصة و لندعو الله عز و جل ان يحمي الاردن و شعبه من كل الاطياف والمنابت في ظل القيادة الهاشمية المجيدة
و لكم جزيل الشكر
وقد أقتبست مقدمتك الطللية لماذا لماذا لانها ابتشبه مقدمة الجزيرة
يُحار المرء كثيرا من تحليل أفعال بعض السياسيين والإعلاميين أو تفسيرها, ويُحار أكثر عندما يتساءل: ماذا يقصد طارق خوري وياسر أبو هلاله وهمام سعيد من تصريحاتهم حول انهيار الوحدة الوطنية ؟, وهل تصريحاتهم مقصودة أو عشوائية؟ , وهل هولاء مدركون حقا لخطرها على مصالح الأردن؟ , أم أنهم قصيرو النظر لكي يضحون بإستراتيجيتنا الأمنية والاجتماعية في لإنجاح تكتيك إسرائيل والمتحالفين معها في الداخل والخارج؟.
بكفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي يا جراسا
ويا اخوان خلوا هالبلد بخير ونسال الله ان يتمم الامن والامان
اردني من اصل يمني
اردني من اصل حجازي
اردني من اصل فلسطيني ؟
اردني من اصل مغربي ؟
اردني من اي اصل ؟
من المفترض ان يكون الجواب واحد لا يقبل ان يكون اثنان ؟
كل من يحمل الجنسية الاردنية فهو اردني تحت الراية الهاشمية له ما له وعليه ما عليه من واجبات تجاه وطنه ( وخير الناس اتقاهم )
يا اخواني حب الاردن يكون في العمل لصالح الاردن لصالح الوطن . قوتنا في وحدتنا وضعفنا في فرقتنا فمبدء الدول الاستعمارية ( فرق تسد ) .
اخواني نحن امة واحدة فرق بيننا الاستعمار .
ما رايكم في اخوين اثنين سكنا الاردن قادمين من الحجاز احد الاخوة ذهب للعمل في فلسطين واستقر هناك وكون اسرة ومن بعد عام 1948 عاد احفاده الى الاردن وحصلوا على الجنسية فاصبح يقال عنهم اردني من اصل فلسطيني واخوتهم اردنيين الاصل , هذا ما اراده الاستعمار ان نفترق .
اخواني عودوا الى التاريخ نحن امة واحدة فرقنا لنستعمر ونحتل وتنتهب خيراتنا تماما كما تعلمنا في دروس الصفوف الابتدائية عندما اخذ الرجل المسن العصا وطلب من ابنائه تكسيرها مجتمعه فلم يستطيعوا ولم يستطيعوا تكسيرها الى عندما فرقها عصا واحدة فكسرت .
اسأل الله ان يحمي الاردن الحبيب في ظل القيادة الهاشمية وان يعيننا الله على تحرير فلسطين الحبيبة كامل فلسطين .
الشمس ما بتتغطى بالغربال والاردنيين ليسوا اغبياء ....
انها كرة قدم ولها جمهورها وعشاقها وفي كل ملاعب العالم يحدث مثل أو أكثر مما حدث عندنا
لكن للأسف وكما يعرف وعرف الجميع من خلال الكاميرات والتكنولوجيا الحديثه بأن الأمن العام ممثلاً بقوات الدرك قد أسأت التصرف والحكم على الأمور وهذا أيظاً يحدث وعلاجه مزيداً من التوعيه والضبط والربط اللازم لأن ضبط النفس دائماً مطلوب من الأجهزة الأمنيه أكثر من المواطن العادي ويعال عليها بذالك ..هذا ما حدث وبكل بساطه ...أما تعطي الأمور ابعاداَ أخرى وتستخدم الفاظ التخوين والحقد والمؤامرة بحق هذا الشعب الطيب على أختلاف أصوله وتقول بأنه أيظا أعتدى على قوات الدرك المتدربين والمدججين بالهروات والغاز المسيل للدموع فهذا ينافي الواقع والمنطق ...كلنا أخوة وكلنا نحب هذا البلد ومن مصلحتنا كلنا أن يبقى موفوراَ دائماَ بالعز والشموخ ... فتعقل أيها الكاتب ورحم الله أمرء عرف قدر نفسه فكف الغيبة عنها .
ياريت مش بس الاخ القرعان يا ريت كل الكتاب ما يعاملو القرء انو غبي يعني الي صار واضح وضوح الشمس بس للأسف كل واحد صار يغني على ليلا وصار الكل يدو يفرد عضلاتو ويبين انو كويس امام فئة مختارة
حمى الله الاردن من الفتن
ماذا لو هتف جمهور الوحدات بما هتف به جمهور الفيصلي
---------------------------------------------------
ماذا لو هتف جمهور الوحدات - معاذ الله - ضد جلالة الملك والملكه لداستهم قوات الدرك بالمدرعات وقطعتهم وعملت من اجسادهم شاورما
للعلم والتاريخ واسالوا ويكليلكس ماذا قال جمهور الفيصلي من عبارات لم يقلها انسان في العالم ضد قيادته ولم يتحرك مسؤول اردني واحد لمعاقبة الفيصلي او جمهوره او استخدمت عصا او قنابل مسيلة للدموع
خافوا الله الله يعين الوحدات والاردنيين من اصول فلسطينية على الظلم الذي لحق ويلحق بهم ثم تتحدثون عن الوحده الوطنيه التي احرقها جمهور الفيصلي وقيادته وجمهوره والمسؤولين الداعمين له
حمى الله القائد والوطن
الله يحمي ويحفظ القوات المسلحه والامن العام والمخابرات.
ابن الاردن
نعم للحقوق المدنية والمساواة داخل الوطن
عاش الوطن الموحد
عاش القائد