الوقاية والاحتراز من كورونا ضرورة ملحة حرصاً وحب في الوطن ، في ظل ما نقرأ من ارقام تتصاعد لحالات اصيبت او مصابة ... كما تصرح به الجهات المعنية !

لكن هناك اصابات باتت تنذر بجائحة أكبر واكثر ضرراً من كورونا المرض ، تحط برحاها على الوطن والمواطن الا وهي جائحة الإفلاس والعوز والضرر الإقتصادي الذي حل بالجميع دون استثناء الذي باتت آثاره واضحة على المواطن المنهك والمثقل بالهموم ، بسبب القوانين الجائرة وتخبط الحكومات واهمال الدولة التي باتت عاجزة عن البحث عن حلول أكثر نجاعة وجدوى للكثير من الازمات والقضايا ..،
نعم

لقد تعثرت الكثير من  المنشآت الإقتصادية بكافة انواعها ومسمياتها ، وتلاشت وانتهت وافلس أصحابها وهم الأن مشاريع حبس وسجن وتعثر او لجوء وهجرة ...؛ نتيجة لبعض القرارات والقوانين الجائرة الغير مدروسة التي أصبحت عائقاً امام تلك المنشآت والاستثمارات لا بل امام مكونات الإقتصاد الوطني برمته الذي يعاني حالة انكماش وركود قبل الجائحة اللعينة التي أصبحت هم يؤرق الجميع بسبب ما ينجم نتيجة ازدياد عدد الاصابات ، كالحظر الشامل والمخالفات المالية والاغلاقات لبعض القطاعات التي افلست واصبحت في عداد الماضي اثرا بعد عين وما تبقى حالياً من قطاعات قد تصبح لا بل أصبحت في مهب الريح وبحالة وهن وضعف كبيران وهناك أيضاً من تلك المنشآت من يلفظ انفاسه الأخيرة يحتضر بغرف الإنعاش وفي عداد الموت السريري للأسف ...!

وهنا لا بد من تساؤلات تراودنا جميعاً

من المسؤول عن ذلك ؟! ومتى ستكون الحكومات على قدر كاف من المسؤولية لإدارة شؤون البلاد والعباد عندما تحل الازمات وتنهك الهموم المواطن ؟! هل دور الحكومات فقط في الرخاء والإستقرار ؟ !

متى سيكون المواطن المتعثر والمنهك بعيدا عن أجندات الحكومة التي تعتبره بئر للجباية وتحسين الوضع المالي للدولة وسداد الدين العام ،كونه الحلقة الأضعف ؟!

هل رفع قيمة مخالفة الكمامة الى 60 دينار عقوبة للردع ام جباية فقط ؟ !!!