جراسا -

هامش 1
عقيم هذا المساء
وحزينة حد الفجيعة .. خساراتي !!

هامش 2
ثمة بوح
وثمة فرح كان
ومساءات بدأت ترتدي لون السؤال
أي صقيعٍ يتلبسني الآن .. لأكون ظله !!

هامش 3
لم أشمّه بما يكفي
ليصير .. موسم قطافي !
 
هامش 4
للخيانة رائحة .. تشبه رائحة الطيور المهاجرة !!

هامش 5
يطّوقني بذراعيه وورق القصيدة ,, ويرحلُ قهراً إلى جواي !!

هامش 6
هو .. كما خيول أدونيس .. أسْرَجَتْها الخرافاتُ .. فقتلت فرسانها !!

هامش 7
وكأني بلا رغبة .. خبط أجنحة وسنونوة !!

هامش 8
أبحث عمّن يشبهكْ .. ضريرٌ قلبي حين .. تمسدّه يد الغريب !!

هامش 9
أحبو إليك .. ِأحبو عليك لا فرق .. فالجنون  واحد !!

هامش 10
لن تعبر مدني .. وأنا الموشّاة بعرق الحرير !

هامش 11
لهم كفرهم .. ولك صلاتي عند مفترق أصابعك .. ذات حمد !

هامش 12
اغتال فرحي الصغير " ذات سرير وتلاشى .. كنشوة حلم على قارعة طريق !!

هامش 13
أفراحه الصغيرة لا زالت .. تعقد مناديلها في هاجس أمكنتي !!

صوته الذي يجيء من وراءي

 فاتحة مدني الجديدة

أفرد بها ما تيّسر من جدائلي

ليعبر كما الموج

حبات مطري !!

يا رجلاً

من عصفٍ .. وثورة

بتلاته تنسج زغب يمامي

ليحط على جناح فجره
فأكونه
فرحاً خجولاً
كهلالٍ حزين !!

وحيدة أحب مساءاتي إليه
أرقب لقائه كما هي
بواكير الارتعاشات
حين تضطرب قوافي القصيدة
فأستحضره
الطفل البهي
نبي الغسق .. والحضور !


يرتديني الرصيف لينزع عن وحدتي إغترابها
فإذا بي
محض فرح
ولهاث يكحل أحاسيس الندى
 وخاصرة الحقول !

 حروفه التي اشمها على حبر اصابعي
توقظني لأختصر المسافة
بين وردته وذبولها
وهو الطريق الى قلبي الذي
انهكته اعتصاراً
لغة الملح .. والذهول !!

.. ألاقيه كما تنور الفجر
بكامل آتوني
ليعبرني صلصالاً وأنا بكامل  موتي 
كأجمل النذور !

وفي اصابعي .. تسبح "همهماته" في جسدي تراتيل وهطول !!