لص يسرق سيارة سيدة أميركية .. ثم يعود ليوبخها


جراسا -

أن تتعرض سيارتك للسرقة أمر وارد حدوث في أي وقت وفي أي بلد، ولكن أن يأتي ذلك يعود ذلك اللص ليوبخك ويهدد بالاتصال بالشرطة لـ"أنك بلا ضمير"، فتلك حادثة تدعو إلى الاستغراب.

قالت الشرطة بمدينة بيفرتون في ولاية أوريغون الأميركية، أن رجلا نحج في سرقة سيارة دفع رفاعي كانت تقف أمام أحد المتاجر، ولكن ذلك اللص عاد أدراجه وانتظر وصول صاحبة السيارة ليهددها أنه سيتصل بالشرطة في حال كررت "فعلتها المشينة".

وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن سيدة كانت قد أوقفت سيارتها عند التاسعة صباحا أمام متجر بغرض شراء بعض الحاجيات بسرعة قبل أن تتابع طريقها إلى منزلها

ولكن خرجت لتجد أن سيارتها قد سرقت، فهي تركت المفتاح داخلها على اعتبار أن لن مشوارها إلى المتجر لن يأخذ سوى بضع دقائق قليلة، مما جعل اللص ينجح في قيادتها بعيدا.

وبينما هي مذهولة من الموقف، سرعان ما رأت رجلا غريبا يقود سيارتها عائدا إليها، ولكن وقبل أن تكتمل فرحتها، أخد ذلك اللص يصرخ مهددا قائلا لها: "كيف لك أن تنسي طفلك الصغير في المقعد الخلفي، إذا فعلت ذلك مرة أخرى سأبلغ الشرطة"، ثم طلب منها أن تأخد طفلها البلغ من العمر 4 أعواما ، قبل أن ينطلق بتلك السيارة بعيدا مرة أخرى.

قالت الشرطة إن سارق سيارة اكتشف طفلاً صغيراً في المقعد الخلفي لسيارة الدفع الرباعي التي كان يعززها يوم السبت في بيفرتون ، عاد إلى والدة الطفل ، وطالبها بإخراج الطفل من المقعد الخلفي وقيادة سيارته مرة أخرى.

قال الضابط مات هندرسون إن تلك السيدة أوقفت سيارتها قبالة المحل وتركتها المحرك يدور، معتقدة أن الأمور ستكون على مايرام، خاصة وأن السيارة والطفل كانا عى مرأى نظرها من دخل متجر البقالة.

وتابع: " ما فعلته تلك السيدة لم يكن جريمة، ولكنه كان خطأ فادحا، وهذا درس للجميع بأن يغلقوا سياراتهم ويأخذوا المفاتيح معهم مهما كان وقت خروجهم قليلا".

وأضاف هندرسون: "من الواضح، نحن ممتنون لأنه أعاد الطفل الصغير"، مشيرا إلى اللص رجل في العشرينيات أو الثلاثينات من عمره.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات