مهنه الطب الى اين
وحدهم الأطباء لايدفعون ثمن أخطائهم لأنّها تُوارى الثرى»،
....... لاأعرفُ أين قرأتُ هذا القول المأثور منذ سنوات طويلة، ولكني أعرفُ أنّهُ ليس صحيحاً مئة بالمئة، وأرى فيه الكثير من المبالغة، التي تعني بشكل من الأشكال، غياب المحاسبة والمساءلة، في المجال الطبي، وهذا ليس صحيحاً. كما اعتقد
سالني زميليؤ مابالك اليوم تطخ على الصحة والاطباء هل لان معالي الوزير اعز اصدقائك ام ماذا فقلت لعله بعدما عرفت ان معاليه انسان حق لايخشى بالحق لومة لائم وهذه محجتي لادلف هذا الباب رحمه بالعباد وحبا بالصالح العام
فثمّة أخطاء كثيرة دفع ثمنها أطباء، حنثوا بقسم أبي قراط، واتخذوا من مهنة الطب الشريفة والمقدّسة والإنسانية، تجارةً رابحةً، بضاعتُها علمهم الذي سخّروه لمآرب شخصية، وحاجة الإنسان للتداوي والشفاء، والذي يتعلّق بقشّةِ الأمل ليتخلّص من مرضه.
- لن ألجَ في متاهة التنظير بهذه المسألة، ولاأحبّ أن أرتدي مسوحَ الواعظ بهذا الشأن، فمهنة الطب مقدّسةٌ مهما سمعنا عن أطباء حرفوها عن مقاصدها النبيلة!!
-
، ولااريد أن نسيء لسمعة أطبائنا نزاهتهم وقدراتهم وتفاني العديد منهم في خدمة المرضى وبخاصة الفقراء منهم، ولانريد لها أن تكون كاللطخة السوداء على فستان العروس!!
فخطأ طبي هنا، وآخر هناك، لايعني بأية حال من الأحوال، إساءة للأسرة الطبية والكتابة عنه في الصحافة لاتعني تشهيراً بأحدٍ، بقدرِ ماتعني تشهيراً بالخطأ ذاته، حتى لايستفحل ويصير قاعدةً بدلاً من الاستثناء.
وأمّا فيما يتعلّق بالخطأ الطبي الذي يُدخل المريضة غرفة العمليات، وبشتم الطبيب او التعرض له فذلك من شأن نقابة الأطباء التي نتمنى عليها أن تأخذ دورها في المعالجة والمحاسبة، حسب قوانين وأنظمة النقابة، لتظل مهنة الطب مقدسة، والطبيب رسول الرحمة والحكمة.
ولكني اتسائل عن ضمير البعض حين يتركون عياداتهم في وقت مبكر والمرضى ينتظرون بلا جدوى
اتسائل عن الاطباء الذين يمرون على مرضام مرور الكرام في المستشفيات الخاصة لتضاف على الفاتورة اجرة كيف حالك
اتسائل عن الاطباء الذين يصفون علاجا غير متوفر ليدور المريض سبع لفات ليعود فارغ اليدين ولم يكلف خلطره الؤال عن العلاج موجود ام لا
اتسائل عن مصاب يتصفى دمه بنتظار طبيب المناوب بالصلاه او بالمنمه
اتسائل واتسائل فهل هذه تندرج تحت اسم اخطاء طبه تثير الصحفي والمواطن مريضا او صاحا
واقول رحمه بالعباد
pressziad@yahoo.com
وحدهم الأطباء لايدفعون ثمن أخطائهم لأنّها تُوارى الثرى»،
....... لاأعرفُ أين قرأتُ هذا القول المأثور منذ سنوات طويلة، ولكني أعرفُ أنّهُ ليس صحيحاً مئة بالمئة، وأرى فيه الكثير من المبالغة، التي تعني بشكل من الأشكال، غياب المحاسبة والمساءلة، في المجال الطبي، وهذا ليس صحيحاً. كما اعتقد
سالني زميليؤ مابالك اليوم تطخ على الصحة والاطباء هل لان معالي الوزير اعز اصدقائك ام ماذا فقلت لعله بعدما عرفت ان معاليه انسان حق لايخشى بالحق لومة لائم وهذه محجتي لادلف هذا الباب رحمه بالعباد وحبا بالصالح العام
فثمّة أخطاء كثيرة دفع ثمنها أطباء، حنثوا بقسم أبي قراط، واتخذوا من مهنة الطب الشريفة والمقدّسة والإنسانية، تجارةً رابحةً، بضاعتُها علمهم الذي سخّروه لمآرب شخصية، وحاجة الإنسان للتداوي والشفاء، والذي يتعلّق بقشّةِ الأمل ليتخلّص من مرضه.
- لن ألجَ في متاهة التنظير بهذه المسألة، ولاأحبّ أن أرتدي مسوحَ الواعظ بهذا الشأن، فمهنة الطب مقدّسةٌ مهما سمعنا عن أطباء حرفوها عن مقاصدها النبيلة!!
-
، ولااريد أن نسيء لسمعة أطبائنا نزاهتهم وقدراتهم وتفاني العديد منهم في خدمة المرضى وبخاصة الفقراء منهم، ولانريد لها أن تكون كاللطخة السوداء على فستان العروس!!
فخطأ طبي هنا، وآخر هناك، لايعني بأية حال من الأحوال، إساءة للأسرة الطبية والكتابة عنه في الصحافة لاتعني تشهيراً بأحدٍ، بقدرِ ماتعني تشهيراً بالخطأ ذاته، حتى لايستفحل ويصير قاعدةً بدلاً من الاستثناء.
وأمّا فيما يتعلّق بالخطأ الطبي الذي يُدخل المريضة غرفة العمليات، وبشتم الطبيب او التعرض له فذلك من شأن نقابة الأطباء التي نتمنى عليها أن تأخذ دورها في المعالجة والمحاسبة، حسب قوانين وأنظمة النقابة، لتظل مهنة الطب مقدسة، والطبيب رسول الرحمة والحكمة.
ولكني اتسائل عن ضمير البعض حين يتركون عياداتهم في وقت مبكر والمرضى ينتظرون بلا جدوى
اتسائل عن الاطباء الذين يمرون على مرضام مرور الكرام في المستشفيات الخاصة لتضاف على الفاتورة اجرة كيف حالك
اتسائل عن الاطباء الذين يصفون علاجا غير متوفر ليدور المريض سبع لفات ليعود فارغ اليدين ولم يكلف خلطره الؤال عن العلاج موجود ام لا
اتسائل عن مصاب يتصفى دمه بنتظار طبيب المناوب بالصلاه او بالمنمه
اتسائل واتسائل فهل هذه تندرج تحت اسم اخطاء طبه تثير الصحفي والمواطن مريضا او صاحا
واقول رحمه بالعباد
pressziad@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |