بين ظلّي وبيني .. قوافل ُ حمراءُ من شَهَقات "جك" في اعتصامها الدوري الـ 37
جراسا - خاص- رائده شلالفه - للمرةِ السابعة والثلاثين على التوالي ، يصر أشبال وأحرار العروبة من الاردنيين "جـك" على رفض ولفظ الوجود الصهيوني على ارض الاردن ، في استمرار مقرونٍ بالايمان لفعل الرفض.
هناك، في منطقة الرابية غرب عمان، وعلى رصيف مسجد الكالوتي كأقرب نقطة جغرافية لِجُحر العدو الصهيوني، يمثلُ الوعد والعهد لكل ما هو مقدس باتجاه ثوابتنا القومية العربية الاردنية ، في حضور اسبوعي عنوانه " بأن لا للوجود الصهيوني تحت سماءنا، وأننا .. ها هنا قاعدون حتى أفول نجم الشيطان من على مجرة العروبة والاحرار .
هم .. جموع اردنيين في قوام بشري قد لا يزيد في غالب الاعتصامات على الـ 100 انسان اردني اطفالا ورجالا شبانا ونساء، الا ان وحدة موقفهم الرافض لأيٍ من الإملاءات الامريكوصهيونية على الخارطة العربية والاردنية والتي يجيء وجود السرطان الصهيوني في المنطقة أحد إملاءاتها، تجد نفسك من خلاله انك امام كل العرب والاردنيين مجتمعين!
فالموقف الرافض للوجود السرطاني الصهيوني المتفشي في منطقتنا العربية سرا وعلانية، يكاد يجتمع عليه كل العرب وكل الاردنيين .
ويستمر تدفق الحناجر بالرفض والسخط وترجمة القهر الذي تحاول ان تفرضه بروتوكلات السياسة على ارداة الشعوب، فكانت الهتافات المنادية بخروج الصهيوني من الرابية الاردنية العربية القابعة على غير بعيد من ربّة عمون التاريخ، العابقة بأنفاس أحفاد ثوار الثورة العربية الكبرى.
عمان الشامخة تفرد عباءتها كل مساء خميس لتذود عن احرارها صقيع التبعية والاستسلام والخنوع ، تعرف تماما من هم أبناءها الذين يضخون الدماء النقية في شريان قلبها الدافق بلون الحياة..
وختم المعتصمون اعتصامهم على ايقاع شذرات الوجع والقهر المطعّمة بالتحدي والارادة في قصيدة للشاعر صلاح ابو لاوي، الذي قرأ بين المحتشدين قصيدة "بين ظلي وبيني" والتي كان قد كتبها ابان الاعتداء الصهيوني الهمجي على غزة الصمود .
بين ظلّي وبيني
أول الميتين أنا
آخر الميتين أنا
بين ظلّي وبيني
سماء ٌ
رمال ٌ
أغانٍ
طفولة عرس ٍ مضى موهَنا
بين ظلّي وبيني
قوافل ُ حمراءُ من شَهَقات ٍ
تخط ّ علامة نصْر ٍ بأضلاع أطفالنا الشهداء
على الطائرات التي أدمنتْ قتلنا
وتعلّمُهمْ
كيف يمكن أن يفتحوا للحياة من الموت نافذة ً
للعصافير أجنحة ً
أنْ يكونوا رسول الرصاص إلى الله
حيث السماء لنا
ولنا الأنبياءْ
بين ظلّي وبيني
ذئابٌ تجوب براري دمي
كلما شبَّ حلـْمٌ على ضفة الجرح ِ
هبّتْ لتنهش من جوعها حُلمنا
آه ِ غزة ُ
ماذا تبقى لنا
حين تمطرنا الطائراتُ
فتقطع بين الرّجا
كفّنا
والسماءْ
قيل للموت كنْ
فأقام علينا
وأوكل ذئب عنايته لحْمنا
أوّل الميّتين أنا
آخر الميتين أنا
بين ظلّي وبيني
طيور تحلـّق ُ صاعدة ً،
رَعَشاتٌ لضوءٍ بعيدٍ
معاولُ
أشباحُ مملكة ٍفي الظلام ِ
أصابعُ تحفر في صمتها قبرنا
أيها الصاعدون
أعيدوا الحياة إليّ
فإنّ دمي فرّ مني
إلى جهةٍ في الضباب ِ
وبابٍ يقودُ لبابٍ
لبابٍ
لباب ِ
كأنّ المسافة َ أبعد ُ من طعنةٍ كبـّلتْ خَطونا
أيها الصاعدون
أعدّوا لنا ما استطعتم ْ
أهيلوا علينا النجومَ ارجمونا
ولا تنظروا خلفكمْ
نحن لسنا هنا
بين ظلّي وبيني
بلاد ٌ
حدود ٌ
عواصم ُ
أقبية ٌ لانتزاع ِ الخلاخيل ِ من قدمَيْ فكرة ٍ
عَجَنتها حكاياتُ جدّاتنا بالطفولة ِ
وشم ٌ لخارطةٍ في أعالي الذراع ِ
شباب ٌ
وحُلـْم ٌ
رضَعناهُ حتى ظنّنا بأنّا بلغنا بهِ رُشدنا
بيننا
صوت أمـّي
ارتحال ُ العصافير للذكريات ِ
إلى فسحة البرتقال بيافا
وشاطئها
والمراكب ِ
والمنشدين:
" سنرجع يوما إلى حيِّـنا "
كيف أخبر أمي التي رحلتْ والنوارس في صوتها
أنّ بيتاً بَنَتـْهُ بحبّاتِ لؤلؤها
لمْ يعدْ بيتنا
بين ظلّي وبيني
أبي
وهو ما زال في قبره واقفا ً
في انتظار البشارة ِ
كيف أعود إليه وأقرأ فاتحةً لمْ تعدْ فتـْحنا
هلْ أقول هُزمنا
أقول انتصرنا
أقول له النيل ضاع َ
وضاع الفرات ُ
وصارتْ (نواكشْط ُ) في آخر الحلم ِ
للقابعين على روحنا سَكـَنا
كيف أقرأ فاتحة ً كذِبا ً
والشواهدُ من حوله كتبتْ إثمنا
كيف أخبرهُ أننا حين نمشي
- إذا ما مشينا-
نسير إلى ضدّنا
بين ظلّي وبيني
سؤال ٌ
وعاصفة ٌ قلـَعتْ في الطريق خياما ً
سلام ٌ علينا
وإنّ السلام انتظارُ وصول الرصاصة قلب المفاوض ِ
من تحتِ طاولة الحكماءْ
سلامٌ علينا
وإنّ السلام بروق ٌ تـُعِدّ ُ مخالبها لاقتناص الأجنـّة من رحِم الإشتهاءْ
سلامٌ علينا
وإنّ السلام التفافٌ على ما تقول النوارس للبحر كلَّ مساءْ
وهو حين يكون فَمًا واحدًا
مقعدًا واحدًا
فهو مدرسة ٌ في تعلـّم ِ أنسنة الإنحناء ْ
سلامٌ علينا
نموت ونحيا
ونجهل هل نحن نحنُ
وهلْ خانت الأرضُ حتى نصير على رملها غيرنا
أيّها الصاعدون
اقرأوا سورة الفتح ِ
لا تنظروا خلفكمْ
نحنُ لسنا هنا
نحنُ لسنا هنا
يشار الى أن الاعتصام الـ 38 القادم سيكون بذات المكان والزمان من مساء الخميس القادم الساعة السادسة مساء التاسع من كانون الاول 2010
فشاركو معنا ..
http://jordandays.tv/showVideo1.aspx?VidId=1459
خاص- رائده شلالفه - للمرةِ السابعة والثلاثين على التوالي ، يصر أشبال وأحرار العروبة من الاردنيين "جـك" على رفض ولفظ الوجود الصهيوني على ارض الاردن ، في استمرار مقرونٍ بالايمان لفعل الرفض.
هناك، في منطقة الرابية غرب عمان، وعلى رصيف مسجد الكالوتي كأقرب نقطة جغرافية لِجُحر العدو الصهيوني، يمثلُ الوعد والعهد لكل ما هو مقدس باتجاه ثوابتنا القومية العربية الاردنية ، في حضور اسبوعي عنوانه " بأن لا للوجود الصهيوني تحت سماءنا، وأننا .. ها هنا قاعدون حتى أفول نجم الشيطان من على مجرة العروبة والاحرار .
هم .. جموع اردنيين في قوام بشري قد لا يزيد في غالب الاعتصامات على الـ 100 انسان اردني اطفالا ورجالا شبانا ونساء، الا ان وحدة موقفهم الرافض لأيٍ من الإملاءات الامريكوصهيونية على الخارطة العربية والاردنية والتي يجيء وجود السرطان الصهيوني في المنطقة أحد إملاءاتها، تجد نفسك من خلاله انك امام كل العرب والاردنيين مجتمعين!
فالموقف الرافض للوجود السرطاني الصهيوني المتفشي في منطقتنا العربية سرا وعلانية، يكاد يجتمع عليه كل العرب وكل الاردنيين .
ويستمر تدفق الحناجر بالرفض والسخط وترجمة القهر الذي تحاول ان تفرضه بروتوكلات السياسة على ارداة الشعوب، فكانت الهتافات المنادية بخروج الصهيوني من الرابية الاردنية العربية القابعة على غير بعيد من ربّة عمون التاريخ، العابقة بأنفاس أحفاد ثوار الثورة العربية الكبرى.
عمان الشامخة تفرد عباءتها كل مساء خميس لتذود عن احرارها صقيع التبعية والاستسلام والخنوع ، تعرف تماما من هم أبناءها الذين يضخون الدماء النقية في شريان قلبها الدافق بلون الحياة..
وختم المعتصمون اعتصامهم على ايقاع شذرات الوجع والقهر المطعّمة بالتحدي والارادة في قصيدة للشاعر صلاح ابو لاوي، الذي قرأ بين المحتشدين قصيدة "بين ظلي وبيني" والتي كان قد كتبها ابان الاعتداء الصهيوني الهمجي على غزة الصمود .
بين ظلّي وبيني
أول الميتين أنا
آخر الميتين أنا
بين ظلّي وبيني
سماء ٌ
رمال ٌ
أغانٍ
طفولة عرس ٍ مضى موهَنا
بين ظلّي وبيني
قوافل ُ حمراءُ من شَهَقات ٍ
تخط ّ علامة نصْر ٍ بأضلاع أطفالنا الشهداء
على الطائرات التي أدمنتْ قتلنا
وتعلّمُهمْ
كيف يمكن أن يفتحوا للحياة من الموت نافذة ً
للعصافير أجنحة ً
أنْ يكونوا رسول الرصاص إلى الله
حيث السماء لنا
ولنا الأنبياءْ
بين ظلّي وبيني
ذئابٌ تجوب براري دمي
كلما شبَّ حلـْمٌ على ضفة الجرح ِ
هبّتْ لتنهش من جوعها حُلمنا
آه ِ غزة ُ
ماذا تبقى لنا
حين تمطرنا الطائراتُ
فتقطع بين الرّجا
كفّنا
والسماءْ
قيل للموت كنْ
فأقام علينا
وأوكل ذئب عنايته لحْمنا
أوّل الميّتين أنا
آخر الميتين أنا
بين ظلّي وبيني
طيور تحلـّق ُ صاعدة ً،
رَعَشاتٌ لضوءٍ بعيدٍ
معاولُ
أشباحُ مملكة ٍفي الظلام ِ
أصابعُ تحفر في صمتها قبرنا
أيها الصاعدون
أعيدوا الحياة إليّ
فإنّ دمي فرّ مني
إلى جهةٍ في الضباب ِ
وبابٍ يقودُ لبابٍ
لبابٍ
لباب ِ
كأنّ المسافة َ أبعد ُ من طعنةٍ كبـّلتْ خَطونا
أيها الصاعدون
أعدّوا لنا ما استطعتم ْ
أهيلوا علينا النجومَ ارجمونا
ولا تنظروا خلفكمْ
نحن لسنا هنا
بين ظلّي وبيني
بلاد ٌ
حدود ٌ
عواصم ُ
أقبية ٌ لانتزاع ِ الخلاخيل ِ من قدمَيْ فكرة ٍ
عَجَنتها حكاياتُ جدّاتنا بالطفولة ِ
وشم ٌ لخارطةٍ في أعالي الذراع ِ
شباب ٌ
وحُلـْم ٌ
رضَعناهُ حتى ظنّنا بأنّا بلغنا بهِ رُشدنا
بيننا
صوت أمـّي
ارتحال ُ العصافير للذكريات ِ
إلى فسحة البرتقال بيافا
وشاطئها
والمراكب ِ
والمنشدين:
" سنرجع يوما إلى حيِّـنا "
كيف أخبر أمي التي رحلتْ والنوارس في صوتها
أنّ بيتاً بَنَتـْهُ بحبّاتِ لؤلؤها
لمْ يعدْ بيتنا
بين ظلّي وبيني
أبي
وهو ما زال في قبره واقفا ً
في انتظار البشارة ِ
كيف أعود إليه وأقرأ فاتحةً لمْ تعدْ فتـْحنا
هلْ أقول هُزمنا
أقول انتصرنا
أقول له النيل ضاع َ
وضاع الفرات ُ
وصارتْ (نواكشْط ُ) في آخر الحلم ِ
للقابعين على روحنا سَكـَنا
كيف أقرأ فاتحة ً كذِبا ً
والشواهدُ من حوله كتبتْ إثمنا
كيف أخبرهُ أننا حين نمشي
- إذا ما مشينا-
نسير إلى ضدّنا
بين ظلّي وبيني
سؤال ٌ
وعاصفة ٌ قلـَعتْ في الطريق خياما ً
سلام ٌ علينا
وإنّ السلام انتظارُ وصول الرصاصة قلب المفاوض ِ
من تحتِ طاولة الحكماءْ
سلامٌ علينا
وإنّ السلام بروق ٌ تـُعِدّ ُ مخالبها لاقتناص الأجنـّة من رحِم الإشتهاءْ
سلامٌ علينا
وإنّ السلام التفافٌ على ما تقول النوارس للبحر كلَّ مساءْ
وهو حين يكون فَمًا واحدًا
مقعدًا واحدًا
فهو مدرسة ٌ في تعلـّم ِ أنسنة الإنحناء ْ
سلامٌ علينا
نموت ونحيا
ونجهل هل نحن نحنُ
وهلْ خانت الأرضُ حتى نصير على رملها غيرنا
أيّها الصاعدون
اقرأوا سورة الفتح ِ
لا تنظروا خلفكمْ
نحنُ لسنا هنا
نحنُ لسنا هنا
يشار الى أن الاعتصام الـ 38 القادم سيكون بذات المكان والزمان من مساء الخميس القادم الساعة السادسة مساء التاسع من كانون الاول 2010
فشاركو معنا ..
http://jordandays.tv/showVideo1.aspx?VidId=1459
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
واخرس الله المتزلفين القانطين وهم كالكفار واشد يا داني
رائده
ومن امتى الاعتصامات والشعر بحرر بلاد وعباد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال ثوار ثوار الهم ثوار الكلام والفنادق بدل البنادق بلاش حكي مفلسين
لا تهتمموا لمن لا شغلة لهم الا الانتقاد ولوم الاخرين وكأنهم واقفون على الجبهة والاخرين يناضلون بالكلام والشعر، لمن يدعون ويلمون سيرو الى ما هو حقيقي ونحن وراءكم
من جماعة الكالوتي
ممكن معلومات عن جك ولماذا سميت بهذا الاسم
ما يهمنا بهذا الصدد هو ان جماعة الكالوتي لم يتسنً لهم بقعة جغرافية على خارطة الوطن الفسيح سوى رصيف مسجد الكالوتي في منطقة الرابية العربية الاردنية في اقرب فسحة مسموح لهم الاعتصام فيها بالقرب من سفارة العدو الصهيوني، ليمارسوا خلالها احتجاجهم الرافض لكل اشكال الطغيان الصهيوني على ارض الحشد والرباط ومهد الديانات فلسطيننا.. وقد لا نخفي امرا حين نكشف ان اول من اطلق هذه التسمية على احرار العروبة الاردنيين هم اجهزة الامن الاردنية حفظها الله لنا ابا شرعيا يطلق الاسماء كيف يشاء !!
ومن الجدير بالذكر ان ابرز المشاركين والداعيين لتلك التظاهرة هم من اعضاء جمعية مناهضة العنصرية والصهيونية في غياب تام وغير موصوف او مسبوق لمتشدقي خط حماية الوطن ومجابهة التطبيع !!
المحررة
معاً في الكفاح حتى تطهير الأردن من الصهاينة
جك
الي دانيال ولا اعتقد انك من المدانات
السفارة ستزول كما هذا الكيان الصهييوني الهش الى زوال، ولامثالك نقول الله يهديهم الى طريق الحق الذي تربينا عليه ونربي اطفالنا عليه ، فارحم ابناؤك قبل ان تتفوه بكلامات ....
جلاله الملك ملكنا وعلى راسنا واحنا بنعرف اسباب كل موقف بيتخذه واحنا معا وهو معانا وسيدنا يعلم ذلك يا منافق
واعلمك ان اسرائيل ليست بحاجة لك ولا لخدماتك لان لديها جيش من العملاء هم منتبقى من جنوب لبنان وهم بالمناسبة اخوان لك ابارك لك مرة اخرى
بعدين روح شوف بفلسطين كيف الالتحام الديني لضحد الصهيون الاعمي...
شكرا لتعليقات القراء... والى جك
قوافل ُ حمراءُ من شَهَقات ٍ
تخط ّ علامة نصْر ٍ بأضلاع أطفالنا الشهداء
على الطائرات التي أدمنتْ قتلنا
.................
قصيده جميله جدا من شاعرنا صلاح ابو لاوي كما اشكر جراسا نيوز ع نقلها ومتابعتها لهذا الحدث المهم وفقكم الله ونتمنى لكم مزيد من الازدهار .
تعتقدون أن الكلمه لن تغير شيئا ,,,,,,,,,,,,,,
بلا كلمه بجانب كلمه بجانب كلمه تؤلف عقدا من كلمات تفضح المستور وتستنكر الخنوع والخضوع الكلمه قادره على أن تجمع النفوس الثائره لتؤسس مبدءأ وخندقا للرفض تتكاتف الجهود من خلالها لا تستهينوا بالكلمه ابدا ,,,,
تحيه لجك تحيه لكل من صاح بصوته عاليا تحيه لمن وقف على الارصفه ومارس أضعف الايمان وسحقا لمن استكان ولمن غص حلقه بكلمه لم يحاول حتى أن يخرجها من فمه واذا اخرجها استعملها خنجرا في خاصرة الشرفاء ,,,
تحيا جك ويحيا كل الشرفاء
فإذا ما تمادت الريح .........وانطفأت في غرفتي الشموع ....
محبوبتي !!!؟؟....لا تسألي ماذا وكيف ......عرَافة قابلتها وقالت لي في خشوع ....
قدري ان اواجه الف سيف ...قدري ان اواجه كل سيف ...!!!
ونعود لنقول كما قال احدهم في يوم ما ....ستفتش عنها يا ولدي في كل مكان ...
وستسأل عنها موج البحر ...وتسأل فيروز الشطئان.....وتجوب بحارا وبحارا ....
وتفيظ دموعك انهارا ....وسيكبر حزنك حتى يصبح اشجارا ...اشجارا ....
وحزني يزيد .........تحياتي