جراسا -

نشرت مجلة Diagnostics العلمية ابتكاراً جديداً قامت به مجموعة من الباحثين في المملكة المتحدة، في لندن، وهو عبارة عن أداة جديدة للكشف عن مرض السكري في مراحله المبكرة، وذلك اعتمادا على مسحة من شمع الأذن.

وكشفت صحف عالمية أن الدراسة الجديدة تؤكد أنه يمكن تشخيص مرض السكري في مرحلته الثانية، وذلك من خلال قياس مستوى الغلوكوز الموجود في شمع الأذن.

وأكد الباحثون أن الاختبار الجديد الذي تمت تجربته على 37 مشاركا لا يعانون من مرض السكري، يتميز بأنه رخيص الثمن وأثبت دقته على قياس مستويات الغلوكوز بنسبة 60% على مدى تجارب استمرت شهرا كاملا، مقارنة بالاختبار المستخدم في الوقت الحالي والذي يعتمد على تحليل عينات من الدم.

وصرح أندريس هيران فيفيس، القائم على الدراسة، أن واحدا من كل شخصين بالغين في العالم لا يتم تشخيصه بمرض السكري المرحلة الثانية في مراحله المبكرة، وهذه النسبة ازدادت خلال فترات العزل الصحي.

وهذا الاختبار الجديد الذي لا يعتمد على الإشراف الطبي، يكشف المرض في مراحله المبكرة بالإضافة إلى أنه يمكن استخدامه في قياس الأجسام المضادة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.

وافادت المعلومات ان الأداة الجديدة للاختبار هي عبارة عن مسحة قطنية عادية مع وجود آلية تمنع الأداة من الوصول لأماكن متعمقة داخل الأذن قد تتسبب في ضررها أو تلفها.

ويعمل الباحثون حاليا على تطبيق عدد أكبر من التجارب الواقعية على النموذج الأولي للاختبار، ويأملون في تطبيق هذه الأداة قريبًا كوسيلة للكشف المبكر عن مرض السكري في مرحلته الثانية، والذي يعتبر السبب الرئيسي على مستوى العالم لفقدان البصر والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.